في عام 1980 قرر الفاتيكان اعادة محاكمة العالم الشهير جاليليو المتوفى سنة 1641 بعد

مرور 350 سنةعلى ادانته لأنه قال ان الارض تدور حول الشمس!!

بينما كان الاعتقاد السائد في عصره ان الارض ثابته والشمس هي التي تتحرك حولها!!

ولقد عقدت محكمة من الرهبان المتعصبين عام 1633 لمحاكمة جاليليو بسبب تقديمه

للبراهين الحاسمة على ان الارض هي التي تدور حول الشمس..

وبالرغم من ارغام هذا العالم الايطالي على انكار آرائه والتراجع عنها والاعتراف بأن

الارض ثابتة

فقد صدر الحكم بمنعه من البحث العلمي

والاقامة الجبرية في منزله ليقضي بقية عمره معزولا عن العالم فقد خلالها بصره ومات

في سجنه المنزلي..

وبعد مرور مئات السنين وتزايد اعداد من يطالبون برد اعتبار هذا العالم اعيدت محاكمته

وصدر الحكم ببراءة جاليليو من تهمة التشكيك في المعتقدات الدينيه لتجيء هذه البراءه

بعد موت جاليليو ب 350 سنة..

والدرس المستمد من هذه المحاكمة الظالمة لأشهر علماء الفلك في القرن السابع عشر

ان الافكار العلمية الرائدة خلال القرون الوسطى في اوروبا كانت تتهم بالكفر ويحاكم

اصحابها أمام محاكم التفتيش الظالمة ويصدر الحكم بالموت على الكثيرين..

ولم ينقذ جاليليو من الموت سوى انكاره لدوران الارض حول الشمس رغم انه قال

لحراسه اثناء خروجه من المحكمة بصوت هامس ” ومع كل ذلك فإن الارض تدور