مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #8537

    رحلة طويله…….
    وفي سنينها طويلة…وفي أيامها وشهورها……
    إلا أنها في عمري قصيره….
    جدا قصيره….
    تكاد أيامها تعد على الأصابع….
    وهي جزا بسيط من سنين عمري….الذي لايكاد ينتهي….
    الذي فيه شاب شعر رأسي عشرين مرة….
    أين النهايه؟؟ أين الموت؟؟
    طيلة عمري وأنا أنتظر وأسمع دقات قلبي….
    متى تتوقف؟؟ متى ترح جسدا من العناء والهموم قد تثاقل…
    آه ياقلبي …أرحني…وتوقف…ودعني أرحل إلى السماء…
    قد مللت من الدنيا ومن فيها..
    مللت من تعامل الناس:
    كذب…غش…خداع…حروب…قتال…
    أريدك فقط أن تتوقف…
    لأن الأرض كرهت ممشاي…
    والناس كرهوا النظر إلي..
    قد طال عمري..وجيلي رحل وأتى جيل جديد..
    وأنا على قيد الحياة…أريد لقاء الأصدقاء والأحباب…
    ولكن ليس على الأرض…وإنما في السماء…

    #358026

    الصدى…كلمات جميله….
    و لكن لا تقنط و لا تعجل الساعة , ساعة تزهق بها الروح و بعدها لا يفيد ليت و ليت و لا يتمنى الموت الا من خاف على دينه , فهل هناك من أحد يردك عن دينك….

    أحببت ان أرد عليك ببعض الكلمات المتواضعه..أسأل و أجيب

    أسأل : أين الأجداد والأباء .. أين الأخوة والأصدقاء ، أين الأحباب الأوفياء ، لقد عايشتهم وعايشوني ، وأحببتهم كما أحبوني ، ولكن بلا كلمة وداع كلهم فارقوني ، أين ذهبوا أجيبوني ؟؟؟

    و أجيب : : تمر الدقائق وتتبعها الأيام .. ويتوه الإنسان بأوهام وأحلام .. ويحسب الحياة طويلة .. مريرة .. مليون عام … تغريه الدنيا ويلهو فيطويا الزحام . وينتهي يلحد يفني اللحم ولا تفني العظام .. ولقد إستوى عند الله في ذلك العرب والأعجاب · يا أخي هؤلاء عادوا لرب الأنام ….!

    #358048

    اعتقد انك مفرط في التشاؤم.

    كما اعتقد ان السبب انك تنظر للجوانب الدنيوية دون الاخذ بالاعتبار ان الحياة الدنيا دار ممر وان دار المقر هي الاخرة،لذا فهي التي تستحق الجد في العمل، وعلى التفريط فيها تذرف الدموع.

    يقول الشاعر:

    انـمـا هــذه الحـياة متـاع…….زائل والشقي من يصطفيها

    مامضىفات والمؤمل غيب……ولك الساعةالتي انت فيها

    لكن الاسلوب حلو،ونتمنى انا نسمع منك محاولة جديدة اكثر تفاؤل.

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد