أين أنا من نفسى .. أين هى َ منى
كلما اقتربت منها أيامى تـُعاندنى
تاهت منى فى زحـــام ِ آلامــى
نَسيتها…. و لم تعد تحادثنى
أشتقت إليها …….
و إلى أحـَاديثِها تـُسامرنى

ولجت دائرة َ الأحزان ِ
و لم أعد أتذكر
كم مر َ على حزنى
و كم من الدمع ِ إنهمر َ من عينى
و فجاة تذكرتُها…
كم كانت تحبُ أن تضحك َ و تضحكنى
أما آن الأوانُ لأيامى ….. أن تصَالحَنى
أما حان الوقتُ لأحزانى ….. أن تفـَارقـَنى
أتعودين الي َ نفسى ؟! لتـُصَالحى ما بقى َ منى
آاااه ٍ من الايام ِ و مرار ِها… بدونِك إزداد َ بؤسى
ليتنى أعرفُ كيف أردك الي َ و كيف تصبحين ثانية ً منى

أحتاجُك …. تـُرجعينى الى ما كنتُ عليه أنا
أحتاجُك …. تـَحتوينى تـُذكرينى بكل ِ أيام ِ الهنا
عساه الحزنُ …. يَملُ منى و يفارقُ أيامى
و يتبدلُ حالى ….. و تملأ ُ الفرحة ُ أيامَنا

لا تعاندينى .. صالحينى … و إنسيَ ما كان َ من أحزانى
سأفِرُ منها و إن طاردتنى … ألقيتُ بها فى غياهب ِ أزمانى
دائرة ٌ دخلتُها دون َ رغبة ٍمنى … و محت كل َ آمالى
و الآن بعد كل حرمانى و همى … إستبقيتُ لحظة ً للتمنى
أن ألقاك ِ نـَفسى بعد غياب .. فلا تلفـُظـِينى ..

.
.

.
.

عـَانقى ما بقي َ منى