التدخين السلبي والضوضاء وتعرض الطفل المولود لصفراء حادة أو حمي شوكية من العوامل التي تضر بسمعه وتضعفه ..هذا ما اكده الأطباء

انه يمكن للام ان تكتشف ضعف سمع طفلها اذا تم عامه الثاني ولم يتمكن من الكلام، ولذلك يجب الاهتمام بسرعة علاجه وعدم اهماله حتي لا يعاني الطفل من مشاكل اكبر بعد ذلك، لانها عملية تراكمية فاذا لم يسمع الطفل فلن يستطيع الكلام.

و ان التعرض بشكل دائم الي اصوات عالية يمكن ان يضر عصب السمع الذي يقوم بإرسال الصوت من الاذن الي المخ، فبمجرد ان يتأثر العصب لا يتجدد مرة اخري، ولذلك علي كل ام ان لا تترك اطفالها في اماكن بها ضوضاء لفترات طويلة كما يجب ألا تسمح لهم بمشاهدة التليفزيون بصوت عال.

ولتجنب اصابة طفلك بضعف السمع ينصح باتباع الآتي:

ان تحرص الأم الحامل علي عدم تناول اية ادوية خاصة المضادات الحيوية دون استشارة طبيبها.

اجراء الفحوصات والتحاليل اذا كان هناك في عائلة الزوجين احد يعاني من مشاكل سمعية، وذلك قبل الزواج واثناء الحمل.

اهمية علاج التهابات الاذن لان اهمالها ومع تكرار حدوث الالتهابات يعرض الشخص في النهاية الي فقدان السمع بالكامل.

تنظيف اذن الطفل من الخارج وليس من الداخل بقطنة نظيفة.

الاستعانة بسدادات الاذن في حال نزول حمامات السباحة لانها غالبا ما تكون مياهها مليئة بالجراثيم والميكروبات.