الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › مجرد قصه!
- This topic has 3 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 7 أشهر by
tato079.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 نوفمبر، 2007 الساعة 5:46 م #84898
حيدرالعطار
مشارك>
> احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون
> في جناح قلعه مطلة على جبل هذا السجين لم يبق على موعد
> إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
> ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة … وفي تلك الليلة فوجئ
> السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح
> ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له اعرف أن موعد إعدامك
> غدا لكنى سأعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك
> أن تنجوا …..هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن
> تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم
> تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم
> الإعدام ….. أرجو أن تكون محظوظا بمافيه الكفاية
> لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جديه
> الإمبراطور وانه لا يقول ذلك للسخرية منه غادر الحراس
> الزان زانه مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله وتركو
> السجين لكي لايضيع عليه الوقت جلس السجين مذهولا فهو
> يعرف أن الإمبراطور صادق ويعرف عن لجوءه لمثل هذه
> الابتكارات في قضايا وحالات مماثله ولما لم يكن لديه
> خيار قرر انه لن يخسر من المحاولة وبدأت المحاولات
> وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه
> والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما
> اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما أن
> فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي
> ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وبعده درج أخر يؤدى إلى
> درج أخر وظل يصعد ثم يصعد إلى إن بدأ يحس بتسلل نسيم
> الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل ولكن الدرج لم
> ينتهي .. واستمر يصعد.. ويصعد و يصعد.. إلى أن وجد
> نفسه في النهاية وصل إلى برج القلعة الشاهق والأرض لا
> يكاد يراها وبقي حائرا لفترة طويلة فلم يجد أن هناك اى
> فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد أدراجه حزينا منهكا
> وألقى نفسه في أول بقعه يصل إليها في جناحه حائرا لكنه
> واثق أن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض
> مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا وإذا به يحس
> بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر
> الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما أن أزاحه وإذا به يجد
> سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف
> كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل
> لعلمه أن القلعة تطل على نهر بل ووجد نافذة مغلقه
> بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ….. استمرت
> محاولاته بالزحف إلى أن وجد في النهاية هذا السرداب
> ينتهي بنهاية ميتة مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه
> ربما كان فيه مفتاح حجر أخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا
> سدى والليل يمضى واستمر يحاول…… ويفتش….. وفي كل
> مره يكتشف املآ جديدا… فمره ينتهي إلى نافذة حديديه
> ومره إلى إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد
> السرداب أعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث
> في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من
> هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في
> النهاية تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه وأخيرا انقضت ليله
> السجين كلها ولاح له من خلال النافذة الشمس تطلع وهو
> ملقى على أرضيه السجن في غاية الإنهاك محطم الأمل من
> محاولاته اليائسة وأيقن أن مهلته انتهت وانه فشل في
> استغلال الفرصة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب
> ويقول له…… أراك لازلت هنا …. قال السجين كنت
> أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور….. قال له
> الإمبراطور … لقد كنت صادقا… سأله السجين…. لم
> اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي
> قلت لي قال له الإمبراطور
> لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
>
…………………………………………………………………………….
>
> الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى
> ماهو بسيط في حياته
> حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها , وتكون
> صعبة عندما
> يستصعب الإنسان شيئا في حياته26 نوفمبر، 2007 الساعة 6:03 م #952052الحب ورد ومات
مشاركههههههههههههههههه
مسكين
تسلم حيدر على موضوعك26 نوفمبر، 2007 الساعة 10:54 م #952167حيدرالعطار
مشاركاشكر مرورك اختي
سلمتي24 ديسمبر، 2007 الساعة 12:44 م #966292 -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.