الرئيسية › منتديات › مجلس عـالـم حــواء › اختيار شريك الحياة الشباب يعيشون الازدواجية والبنات أكثر واقعيه
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 17 سنة by عندليب 2008.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 نوفمبر، 2007 الساعة 5:41 م #84804عندليب 2008مشارك
الشباب لغز كبير يتغير عقله وفكره بتغير الزمن ، فشباب زمان يختلفون كلياً عن شباب العصر الحالي وهذا ما يؤكده دائماً آبائنا ، وأيضاً مقايس اختيار شريك الحياة اصبحت مختلفة لكل من البنت والولد وأصبحت صفات تحكمها ظروف المجتمع لاسيما الاقتصادية منها والآن ماذا يريد شبابنا في الطرف الآخر لاتخاذ من مواصفات لاتخاذ قرار الزواج ؟ هل المظهر أم الجوهر ؟ أم هناك حسابات اخري ؟ وأيهما أفضل الزواج عن حب أم الزواج التقليدي؟
يقول أحمد محروس(24 عاما) معيد بكلية التجارة : أي فرد عاقل يرغب في الاستقرار والسعادة الزوجية فلابد أن يبحث عن فتاة ذات فكر, حتي يعرف كيف يتحاور معها فلا يمكن أن ينشأ حب بلا حوار, كما أنها حتما ستكون أما ناجحة لأولادها في المستقبل،وما أكثر أمثلة الفتيات المتفوقات ولكن مع الأسف الكثير من الشباب الآن يؤثر المظهر الخارجي عن حقيقة الفتاة من الداخل!.
الفتاة المتدينة, هي التي تثير إعجاب عمرو عبد الله (21 عاما) بالسنة النهائية بكلية نظم ومعلومات وذلك لسببين: الأول أنها تجعله يثق بها, والثاني من أجل مساندته في الحياة, لأن الفتاة المتدينة من وجهة نظره تكون دائما قوية من الداخل وناضجة ومثقفة وهو ما يساعدها علي تحمل صعاب الحياة. ولكن في ذات الوقت يفضل أن تكون معتدلة في تدينها.
أحمد محمدعبدالله(21 سنة), يري أن أهم شئ هو التفاهم مع شريكة الحياة كما يجب أن تكون صريحة ولا تلجأ أبدا للكذب, فالكذب هو بداية الطريق لكل ما هو خطأ وغير مقبول ويمكن أن يدمر أقوي العلاقات ويقضي علي الحب تماما.
أول ما يجذبني للفتاة هو شكلها وأناقتها وتجددها الدائم فانا أحب الجمال, كما أنها يجب ان تكون شخصية جذابه وفي الوقت نفسه تعرف دينها, كما يقول أحمد عبد الناصر(21 عاما) ، كما ذكرت جريدة الأهرام .
وعن العلاقات العاطفية قبل الزواج, اشتبك كريم حامد ومحمد ناصر وكلاهما بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة في مناقشة حادة, فكريم يري أنه لابد من الارتباط عاطفيا بالفتاة قبل الزواج ويقول أن نسبة نجاح الزيجات المبنية علي حب هي أكبر بكثير من زواج العقل أو الصالونات الذي يكون مصيره الفشل من وجهة نظره.
أما محمد فيعارض هذه الفكرة بشدة ويقول: بصراحة نسبة تخوفي من الفتاة التي تخرج مع الشاب قبل الزواج وتتبسط معه هي95%.. ببساطة شديدة من كذبت علي أهلها من أجل اقامة علاقة في الخفاء مع شاب لا يمكن أن أثق بها ولا يمكن أن تكون زوجة لي في يوم من الايام!!.
أما مع الفتيات فالأمر مختلف وتقول هبة الكيلاني بالسنة النهائية بالجامعة : مع الأسف نسبة كبيرة من شباب اليوم يعيشون نوعا من الازدواجية بين الثقافة الغربية وما يشاهدونه في عصر السموات المفتوحة وبين الواقع الذي يعيشونه وهو ما يجعلهم ينتقدون عاداتنا وتقاليدنا بينما هم في أعماقهم يرفضون الكثير من العادات الغربية ولا يتقبلون من الفتاة الشرقية ما تفعله مثيلتها الغربية.
أما نشوي سالم(21 عاما) طالبة بكلية الآداب, جاء رأيها بمثابة مفاجأة:أنا أبحث عن الرجل الكبير..أكبر مني علي الأقل ب20 سنة لأنه سيكون جاهز للزواج وناضج جدا, والأهم من ذلك أنه يعرف كيف يتعامل مع المرأة ومن المؤكد أنه هيدلعني!!
أما زميلتها رودينا أحمد فكان لها رأيا مغايرا بعض الشئ لكنه متشائم جدا عندما رفضت فكرة الارتباط لأنها لم تر والدها أبدا ولا تعرف عنه أي شئ منذ انفصاله عن والدتها لذلك فهي تكره الرجال دون استثناء وتقول: مفيش راجل عدل.
بينما سارة عمر تبحث عن الشهرة:الرجل المغمور سأعيش معه حياة عادية مثل أي زوجة أو أم لكن أنا أرغب في حياة مثل حياة نجوم السينما.
ويري الدكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي وإخصائي في العلاج الزواجي, أن الشباب في مصر يعيش أزمة هوية ولديه ميوعة في الهدف ومشوش الفكر نتيجة التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي نعيشها.
ويرجع دكتور خليل أسباب هذه الظاهرة إلي الغزو الذي اجتاح حياتنا عن طريق الفضائيات وشبكة الإنترنت فيقول: تجد الشاب يسهر الليل يخاطب الشقراوات المتحررات عبر الانترنت وتداعبه أحلام اليقظة وهنا يقع في الازدواجية فهو يدفع فتاته لتكون مثل هذه الشقراء وبداخله يكره الارتباط بهذا النموذج.
كما أن هناك نموذجا آخر من الشباب يلجأ لنوع من التحايل علي الفتاة, حيث يمثل الحب عليها ويوهمها بأنه سوف يتزوجها وهو أبعد ما يكون عن هذه الفكرة, وكثير من هؤلاء الشباب غالبا ما يعانون انفصالا في أسرهم وتربية غيرسوية,
وقد حدثني شاب ذات مرة عن طموحه حينما قال لي والحديث لدكتور فاضل أريد ان أنجح وأحصل علي درجات مرتفعة ولكن دون مذاكرة..أريد أن أصبح ثريا ولكن دون عناء..أريد أن أتزوج ولكن دون مسئولية!.
أما دكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية, فتحمل المجتمع المسئولية كاملة لما وصل إليه الشباب من ضياع وتخبط وتقول بانفعال واضح : المجتمع معقد جدا مع الأسف الشديد, ففي السابق كانت معايير الزواج محددة ومعروفة وأهمها توافق العادات والتقاليد والجانب العلمي والمادي والطبقي الي جانب الرغبة الأكيدة في استمرار الحياة وتكوين أسرة،أما الآن ونتيجة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية أصبح الحب هو آخر ما ينظر اليه في الاختيار, والشقة هي أهم شئ حيث يسأل الشاب: هل لديك شقة؟ فاذا كانت الاجابة نعم فهو عريس لقطة.
واتهمت دكتورة عزة النظام السائد في المجتمع, من انعدام فرص العمل للشباب وارتفاع أسعار السكن الجنونية بأنه السبب وراء انحراف الشباب وممارسة علاقات غير مشروعة،وطلبت من الشباب أن يتمسكوا بالأمل!!29 نوفمبر، 2007 الساعة 5:53 م #953479البندقهمشاركشكرا على موضوعك الرائــــع جــــــــــدا
30 نوفمبر، 2007 الساعة 3:44 م #953849احلى غراممشاركإنشاء قائمة