الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › طيبة القلب هل تودى الى مشروع زواج ناجح؟
- This topic has 5 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 11 شهر by اسد . البحار.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 نوفمبر، 2007 الساعة 5:15 م #84799عندليب 2008مشارك
تحية طيبة وبعد..
جزاكم الله خيراً يااخوتي على هذا الموقع وجعله الله في ميزان حسناتكم وجعلكم ذخرا وخير سند للمسلمين والمحتاجين عامة…
إخواني الكرام مشكلتي (الأولى) هي اني أعاني من طيبة القلب وسلبياتها كثيرة…وهذه بعض السلبيات (أتعجب بسرعة – أسامح بكل سهولة وأتنازل عن حقوقي حتى إن كان الحق عندي – مايهون علي أشوف أحد زعلان من أي حد أو حتى أشوف انسان واقف على الطريق وينتظر وسيلة نقل – إلخ…).
ومشكلتي (الثانية) هي أنني نويت وحبيت شيء اسمه الزواج والاستقرار والعفة ومانع بإذن الله عن كل حرام وغنى عن كل حنان وحب وراحة نفسية وذلك طبعا إذا كان تحت ظل الله وعلى سنة رسول الله (ص),لكنني لم اتوفق الى اليوم مع أنني صليت الاستخارة وحسيت براحة نفسية وحماس واصرار وعزم والتمسك بهذه النية الطيبة التي ترضي الله ورسوله..أفيدوني جزاكم الله خيرا وساعدوني ساعدكم الله في الدنيا والآخرة,والله لايحرم الناس من وقتكم وعلمكم وحلمكم وصبرك وتحملكم..جزاكم الله خيرا وجعل الله في ميزات حسناتكم وكثر الله من أمثالكم..
*****************************
*****************************
الأخ الفاضل
طيبة القلب بحد ذاتها نعمة كبيرة إذ يقول تعالى: (يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم),فسلامة القلب وامتلائه بالرحمة وخلوه من الحقد والضغينة…كل ذلك يهيىء الانسان لكي يكون مطيعاً لربه نافعاً لغيره موفقاً في دينه ودنياه.
ولكن لكل شيء حدود و( مازاد عن حده انقلب ضدّه ) فلاينبغي أن تتحول طيبة القلب تلك الى بساطة وسذاجة تورط الانسان وتوقعه في المشاكل,بل ينبغي ان يكون الانسان فطناً واعياً بصيراً بما يجري من حوله,خصوصاً في زماننا هذا,وقد ورد في الأثر في الحديث عن سوء الزمان وتغيّر الأحوال فإن (سوء الظن من حسن الفطن),فقد يجر سرعة الثقة بالآخرين الى عواقب سيئة إذا استغل ذلك بعض الخبثاء ولاينفع الندم حينها.
كما إن سلامة القلب ورحمته يجب أن لاتصل الى الانسحاب من حق الانسان لأن ذلك قد يساهم في تشجيع الآخر على التوغل في خطئه والاستمرار في جريرته فلايتوانى عن أكل حقوق الغير,فينبغي الوقوف بوجه المعتدي حتى ينتهي عن عدوانه..نعم هناك مواقف يحبذ فيها العفو والرحمة خصوصاً عن من أخطأ سهواً أو كان خطؤه لأول مرة.
وقد تنتج حالة الانسحاب هذه والتنازل عن الحقوق بسبب التربية البيتية الصارمة التي يعتاد فيها الولد عن التراجع حفاظاً على نفسه من عقوبة الوالدين..لذا ينبغي تقوية الثقة بالنفس والتدرب على تجاوز الخجل والحياء أو الشعور بالضعف والوهن بعدم التراجع عن المطالبة بالحقوق ومواجهة الآخرين بمتانة وأدب في نفس الوقت.
وقد يستعظم عند الانسان الشعور بالذنب فيجد نفسه مسؤولاً عن كل مايصيب الآخرين من أذى أو تحل بهم من حاجة,وهذا وإن كان بمقداره محموداً لأنه يدفع الانسان الى خدمة الناس,وهم عيال الله,و (خير الناس من نفع الناس) كما في المروي عن رسول الله (ص).
ولكن لذلك أيضاً حدوده فلايجب أن يبالغ في ذلك ليصل بالانسان الى التهلكة أو اهمال الأهل والنفس,وقد قال تعالى: ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكانوا بين ذلك قواماً).( الفرقان /67 ).
وقال تعالى: (وانفقوا في سبيل الله ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة).(البقرة / 195).
وعلى أي حال,فيجب ان نعلم بأن الناس مختلفون في طبائعهم وأرزاقهم,ولكل حظه,وربما كان هوالمسؤول عما أصابه,وعلينا مساعدة الناس بقدر وسعنا,دون ان ننسى انفسنا وأهلينا.
أما موضوع الزواج فإنك إذا صليت صلاة الاستخارة وتوكلت على الله تعالى فإنه سيوفقك إن شاء الله لما يسعدك,ولكن يتطلب ذلك منك ان تسعى للحصول على الزوجة الصالحة وأن تصبر قليلاً حتى تظفر بها بإذن الله.
ويتطلب التوفيق لذلك أن تكون واقعياً في شرائطك فإن (كامل الأوصاف) من البشر غير موجود في عالمنا المشاهد,وليس هو إلا صورة وهمية في خيالنا,وعليك ان تبحث عن الذات الخلق والدين لتفلح في حياتك,دون ان تهمل الشروط المعقولة الأخرى,كأن يسرّك النظر إليها,وإن كان الجمال الحقيقي هو جمال الروح,لاالجسد.
أخيراً نتمنى لك كل التوفيق.29 نوفمبر، 2007 الساعة 6:09 م #953485البندقهمشاركطيبة القلب حاجه جميله وطيب القلب اهم ما يميزه هو انه محبوب من كل الناس ولكــن اعتقد انها نادره فى هذا الزمن
اما عن الزواج بما انك استخرت الله ربنا هيوفقك ان شاء الله المهم انك تسعى دائما لتحقيق كل ما تتمناه
ونتمنالك حياه سعيده موفقه29 نوفمبر، 2007 الساعة 8:51 م #953513عندليب 2008مشارككلام جميل وكلام معقول مقدرش اقول حاجه عنه زى ما فى وحش فى حلو يا اختى بندقه وشكرا ليكى
30 نوفمبر، 2007 الساعة 3:36 م #953842احلى غراممشاركإنشاء قائمة