الصفحة الأولى
أسرة غاضبة اشد الغضب من أبوهم وذلك لأنه لم يستطيع أن يذهب بهم إلى عطلة حول أوروبا وقرروا أن يقاطعوه حيناً من الدهر حتى يرضخ لطلباتهم.
وفي الوجه الآخر من الصفحة
أسرة غاضبه من أبوهم لأنه لم يستطع أن يؤمن لهم الأدوات المدرسية وتفصيل الثياب والمريول للمدارس ويبكون بشده لأنهم سيحرجون امام طلاب و طالبات المدرسة فيما لو ذهبوا بالملابس والجزم القديمة .
الصفحة الثانية :
رجل ينتظر كل جديد من الألبومات الغنائية ليكون أول من اقتناها وحفظ كلماتها فينام على موالات محمد عبده او الجسمي او ام كلثوم .
وفي الوجه الآخر من الصفحة
رجل يجتهد في حفظ كلام الله سبحانه وتعالى وفهم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولا ينام حتى يقرأ او يشغل سورة البقرة في بيته حتى يطرد الشيطان
الصفحة الثالثة
فتاة في كل يوم تتشيك وتتزين (على سنقة عشرة ) وتطوف الأسواق بكل تبرج وسفور تغازل هذا وتضحك مع هذا وتأخذ رقم هذا ضاربه بكرامتها وكرامة اهلها عرض الحائط
وفي الوجه الآخر من الصفحة
فتاة أنيقة هادئة محتشمة في لبسها محافظه على نفسها تنظر الى العالم بقلب ابيض وعيون اكثر برائه أنوثتها وجمالها لا يراه إلا من هو محرم لها
الصفحة الرابعة
كاتب كل همه المال ومهاجمة النجاح أي كان ولا هم له إلا إثارة المواضيع المبتذلة التي لا تقدم ولا تؤخر يستهزئ ويشتم ويلعن كل من يخالف رأيه ولا تهمع الحقيقة أين منبعها همه الأول والأخير أن يكون في الواجهة
وفي الوجه الآخر من الصفحة
كاتب متزن ينظر للمواضيع بكل جدية يبحث عن الحقيقة وكيف يثبتها مهما كان الثمن لا يفكر في المناصب ولا في الوجاهات وكيف يكسب كبار الشخصيات همه الأول والأخير قلمه وأمانة الكلمة
الصورة الخامسة
شاب في كامل عافيته الجسمية والعقلية يجوب بسيارته الشوارع رافعاً صوت المسجل لا يرى احد أقوى ولا افضل منه يرفع الأذان للصلاة فيعرض عنه ولو قمت بنصيحته لربما تعرضت للضرب
وفي الوجه الآخر من الصفحة
شاب في مستشفى النقاهه لا يستطيع ان يحرك ساكناً يقوم الممرضين بإبعاد القضارة عنه تسأله عن أمنيته فيقول أتمنى ان استطيع أن اسجد لله سجده واحده فقط
أحبتي هذه نماذج من الحياة والصفحات كثيرة تعلمون منها اكثر مما اعلم ولكن اختصرت حتى لا أطيل عليكم