اخبرنا رجل ثقة ان هناك معلمات يعملن في مدارس بعيدة قبل زمن الجوالات والصراف الالي ثم اتخذوا سائقا اجنبيا

من احدى الدول العربية وكانت تركب معه زوجته ويتم ايصال المعلمات الى مدارسهن بسيارته .

توالت الايام وهذا الساتق المخلص هو وزوجته المخلصة يوصلان المعلمات الى مدارسهن وتوالت المديح والثناء لهذين

البطلين وتوالت الأعطيات من اولياء الأمور والهدايا الى ان جاءت المفاجأة الغير منوقعة

عندما انتهت اقامة هذا السائق وقرر الرحيل الى بلده رحيلا لارجعة فيه هنا برز على طبيعته الاصليةفقد جعل رحلة

الطيران مع اخر موعد من دوام المعلمات وفي اليوم الذي بيوصلهن الى بيوتهن انعطف عن طريقه المعتادة فدخل في

ارض وعرة موحشة فأوقف سيارته وترجل هو وزوجته وأمر المعلمات بالنزول وهن يبكين ويتوسلن اليهما لكن لاجدوى

واخرج كيسا كبيرا وامرهن ان يلقين فيه بكل مجوهراتهن ومايملكن بالاضافة الى الرواتب النقدية عندما كانو يستلمونها

نقدا .
وزوجته اشرفت على خلع ملابسهن كاملةفبقين كما خلقهن الله عرايا فجمعتهافي كيس وادخلتها السيارة ثم ركبا

سيارتهما متجهين للمطار تاركين ورائهما المعلمات يبكين ويندبن حظهن دون مال او ملابس

هنا تبرز الحكمةوسداد الراي فقد قامت احداهن ووضعت كل يد على عورتها المغلظة وسارت في الطريق الذي رجعت

منه السيارة واستمرت في المشي الى ان وصلت الخط العام المسفلت فأخذت توقف السيارات الى ان جاء رجل

فعرف انها في خطر فأوقف سيارته ورمى عليعها بشماغة وطلبت منه ان يوصلها لاقرب مكان شرطةوعند وصولها

اخبرتهم الخبر وطلبت منهم انقاذ زميلاتها بملابس ومايحتاجون اليه بينما اتصل الامن بالمطار فاستطاع ايقاف الرحلة

قبل اقلاعها ومعاقبة السائق وزوجتة