يحكى ان عمارة بن الوليد كان يصاحب عمرو بن العاص ايام الجاهلية وكانويعبرون البحر متجهين الى الحبشة وكان عمرو كثيرا مايصحب زوجته معه، وكان حذرا من عمارة هذا فكان يخلط الخمر بالماء لكي لاتذهب لبه فيغدر به عمارة وفي يوم استطاع عمارة الرمي به في البحر . الا ان عمرو استطاع ان يمسك بمؤخرة المركب وصعد وقال لعمارة أأردت قتلي ؟ قال هو ذاك
وصل الجميع الى الحبشة وفي مرة اخبر عمارة عمرو ابن العاص انه يستطيع الخلاص الى نساء النجاشي ويخادعهن طلب منه عمرو اثبات ذلك بأن يجلب معه بعضا من طيب النجاشي الخاص الذي يستعمله في مقصورة نسائه . لبى له مااراد فجلب معه قارورة واعطاه اياها …. عندها ذهب بها عمرو الى النجاشي واخبره الخبر واراه الدليل
طلب النجاشي من خدمه ان ياتوا اليه بعمارة وطلب كل ســـــــــــاحرة في الحبشة ثم خلعو ثياب عمارة فأخذت كل ساحرة بطرف منه ونفخوا فيه فطار مع الوحوش في الجبال يرد معها الماء ادا وردت وياكل من بقايا طعامها وذا شم رايحة انسان فانه يخاف ويهرع الى الجبال
بعد ان انتشر الاسلام في شمال افريقيا ذهب احد الصحابة يتفقد اخبار صديقه الذي بلكاد الناس يذكرونه لانقطاع اخباره عنهم فسأل وسأل واخيرا ذكر له اهل المنطقة انهم راوا ذات يوم مع الوحوش شيء غريب يرد معها وينفر معها واخبروه بالمكان ،ذهب الصحابي ورصد على المورد الذي ليس للوحوش غيره فاقبلت الوحوش ومعها هذا الرجل الذي لايعرف من شدة تغير حاله فعندما شمت رائحة انسان نفرت وهو معها الا ان الصحابي اقام على الماء اياما ليجبرها على الشرب عندها لم يصبر عمارة عن الماء فأكب على الماء فأمسكه الصحابي فصاح عمارة : اطلقني والا سأموت لم يطلقه واصر على الرجوع به الا انه خرج الدم من فمه فمات في يده .
يصفه يقول غطى الشعر كامل جسمه وله عمود من الشعر يمتد طول ظهره وبرز له اربعة انياب وطالت اظافره بالاضافة الى تقوس ظهرة من كثر المشي على اربع
نسأل الله ان يقينا كيد الساحرين والى لقاء لقاء في مشاركة اخرى
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد