الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء التلفزيون والكومبيوتر والحياة الزوجية

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #83979
    rose2007
    مشارك

    الزر السحري الذي يعيد البهجة إلى زواجكما هو زر إطفاء التلفاز والكومبيوتر .
    ذات زمان كان التلفزيون (التلفاز) مثل حلوى ما بعد الطعام، يتقاسمه الزوجان بعد العشاء أو بعد الأعمال اليومية الرتيبة والأحاديث. ولكن في هذه الأيام، كما تذكر الباحثة جون أندرسن ويلكنز في مؤلفها “إبطال العادة التلفزيونية “، أصبح التلفزيون هو “الوجبة” الكاملة وساد الصمت الخدر بدلا من أحاديث الود.

    هل تركتما التلفزيون يلتهم أوقات فراغكما الزوجية؟..
    أين الخط الأحمر في ملازمة التلفزيون؟..
    هنا أسئلة يطرحها كل منكما على نفسه:

    1 – هل تتناولون العشاء على نحو حميم أنتم الثلاثة .. أنت وزوجك ومذيع الأخبار؟
    2 – أيهمس التلفزيون ألفاظ التحبب في أذنك أكثر مما يفعل زوجك؟
    3 – هل وجدت نفسك تقول :” يا عزيزتي، هل يمكنك أن تطلبي من أحد غيري تضميد جرح ساقك؟ لقد بدأت مباراة كرة القدم “؟.
    4 – إذا كنت تدون يومياتك، فهل تبدو كدليل برامج التلفزيون؟
    5 – إذا رأيت عقرب الساعة ، فهل تفكر عفواً في نشرة الأخبار؟
    6 – إذا تعطل جهاز التلفزيون لديك، فهل تعتل؟
    إذا أجبت بـ” نعم”عن سؤال أو أكثر من هذه الأسئلة فقد يكون جهاز التلفزيون مهدداً لحبكما.في رأي عدد من الخبراء أن مشاهدة برامج التلفزيون لوقت طويل هي ذات أثر مدمر في الزواج يقول الدكتور بيار مورنيل أحد الأطباء النفسانيين في كاليفورنيا:
    «إن مشاهدة التلفزيون عادة بليدة قد تصبح بديلاً من العلاقات الحميمة، و لربما حالت دونها، وإذا كنتما تشاهدان العروض التلفزيونية لأكثر من ساعة أو ساعتين كل ليلة، فقد ينشأ تناغم بين كل منكما وجهاز التلفزيون أكثر مما يسود بينكما».

    كتبت ويلكنز :
    «ينبغي أن تكون مشاهدة التلفزيون استثناء لا قاعدة».
    وتوافقها في الرأي فرنسين كلاغسبرن مؤلفة كتاب “المتزوجون: كيف يبقون معاً في عصر الطلاق » حيث تقول :
    «الأزواج لا يتفاعلون بعضهم مع بعض أثناء البرامج، وأن مشاهدة التلفزيون تشبه النوم باكراً للابتعاد عن الزوج».
    وقد أجريت في الولايات المتحدة إحصاءات لتحديد مرتبتي ممارسة الجنس ومشاهدة التلفزيون في قائمة النشاطات المفضلة، وهي تدل على مدى انتشار هذه المشكلة.فإذا كنت تماثل الأمريكيين الذين شملهم إحصاء “المؤسسات المتحدة للإعلام” فإنك لن تختار مشاهدة.
    التلفزيون فقط، بل ستؤثر إصلاح صنبور راشح وجز العشب في الحديقة على ممارسة الجنس مع زوجك.

    وقد كشف الاستطلاع الذي أجري حديثا الآتي :
    نوع النشاط نسبة ممارسته يومياً
    مشاهدة التلفزيون 72 %
    قراءة الصحيفة 70 %
    الاستماع إلى الموسيقى 46 %
    ممارسة الرياضة 35 %
    الحديث 30 %
    قراءة كتاب 24 %
    العمل في الحديقة 22 %
    إصلاح أشياء في المنزل 17 %
    ممارسة الجنس 11 %
    والاتجاه نحو مشاهدة التلفزيون مستمر باطراد، من خمس ساعات ونصف ساعة يومياً في 1965 – 1966 إلى ست ساعات و11 دقيقة في 1975 – 1976، وفقاً لما ورد في أحد تقارير”نيلسن”.
    ومع الألفية الثالثة تشير الإحصائيات أن التلفزيون والكومبيوتر يتقاسمان ما يقرب من ثلث الوقت اليومي بعد حسم ساعات النوم .
    والنسوة اللاتي يتذمرن من أن أزواجهن يتسمرون أمام شاشات التلفزيون ، أو أمام الكومبيوتر كالبق على حاجب الريح في السيارة، عليهن أن يتذكرن أمراً أنهن يشاهدن برامج التلفزيون أكثر من الرجال ويبدو أن الفتيات يرغبن كثيراً في مشاهدة عروض التلفزيون، لفترة طويلة تبلغ 29 ساعة و32 دقيقة أسبوعياً في الفئة التي تراوح أعمرها بين 18 و34 عاماً، فمتى ياترى يتوافر وقت لأداء أمور أخرى؟…
    وقد ينتج من التلفزيون والكومبيوتر أثر سلبي إذا كان الزوجان يعانيان مشاكل عاطفية أو جنسية أو مالية ولا يعالجانها.
    وإلى الوقت المهدور في التسمر أمام الجهاز، فإن محتوى كثير من البرامج الرائجة لا يساعد الزوجين المتباعدين على مواجهة صعوبات الحياة الزوجية، يقول الدكتور مورنيل:” إن الصور الزائفة التي يشاهدها الناس على شاشة التلفزيون تجعل الزواج الحقيقي يبدو هزيلاً ومخيباً”.
    لكن الدكتور مورنيل، مع ذلك، لا يوصي بقذف الجهاز البغيض من النافذة، «إذا اعتاد الزوجان تشغيل التلفزيون سبع ساعات يومياً، فإن التخلص منه فجأة قد يتسبب في صدمة مأساوية» وهو يقترح بدل ذلك خفض ساعات المشاهدة تدريجاً.

    وهنا بعض التدابير لخفض الاستهلاك:
    التلفزيوني:
    – حاولا الاكتفاء بجهاز واحد في البيت، أبعدا التلفزيون عن حجرتي الطعام والنوم، وهما المكانان المباركان في الحياة الزوجية.
    – لا تستعملا التلفزيون كحاضنة أو كمصدر للضجيج.وإذا كنتما لا تشاهدان برامجه فأطفئاه.
    – نميا عادة إدارة الجهاز متى علمتما أن ثمة برنامجاً معيناً يثير اهتمامكما، لا لمجرد أن الجهاز موجود هناك.

    لا راحة مع التلفزيون !
    يعتبر كثيرون أن التلفزيون يمنح استرخاء بعد يوم من العمل الشاق. لكن بعض الدراسات تشير إلى أن التلفزيون ليس جهازاً مخففاً للتوتر، فوفقاً لبحوث أجريت في معهد أننبرغ للاتصالات في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، قد يساهم التلفزيون في زيادة مشاعر القلق وسوء الظن لدى الناس. قال لورنس فريدمان أحد الأطباء النفسانيين في لوس أنجلس:
    «إني على اقتناع بأن عدداً كبيراً من حالات الطلاق في أمريكا لا داعي لها وسببها إلى حد ما، أن التلفزيون يلقننا حلولاً بسيطة لمعضلات معقدة.

    يقول لي أحدهم:
    «ليتني أضع حداً لهذا الزواج، وسيغدو كل شيء على أتم ما يرام» هذا هراء.
    إذاً، بدلاً من أن تهجر أسرتك، طلّق جهاز التلفزيون، وحينما تنقص ساعات مشاهدتك له ستشعر بتسلية وسرور أكثر مع أولادك وأصدقائك وزوجك.

    يقول العالم النفساني بوري برونفنبر:
    «إن الخطر الأساسي لشاشة التلفزيون لا يكمن في السلوك الذي تحض عليه، بل في السلوك الذي تحول دونه».
    أما فيما يتعلق بالكومبيوتر ، فحدد وقتا لمّا تريد عمله ، ووقتاً للنت ولا تنس أن كلّ ما زاد عن حده ينقلب إلى ضده .

    #942924
    راويه
    مشارك

    موضوع مهم واختيار هادف منك
    الله يعطيك الف عافيه
    وفي انتضار جديدك

    #944132

    موضوع جميل ورائع

    اتمنى لك التوفيق

    تحياتي لك

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد