الرئيسية منتديات مجلس عـالـم حــواء الجمال في الصحة

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #83977
    rose2007
    مشارك

    البشرة مرآة الصحة

    إن قراءة البشرة هي قراءة للصحة، فالبشرة مرآة تعكس ما بداخلنا من صحة ولا سيما الجانب النفسي .

    الجلد يعبّر :
    يعبر الجلد بالفعل عن كل ما يخفيه أعماق لا وعينا فما نلاحظه ببساطة أن الوجه أو بشرته قد تتعرض لاحمرار مرافق لكثير من الأحاسيس والمشاعر، كالخجل مثلاً وبالعكس أيضاً فقد يحدث الغضب أو الخوف شحوباً واصفراراً فيه وبدرجة أكبر فإن العديد من أطباء النفس يعتبرون أن الضعف في ردود الفعل النفسية للفرد يمكن أن تنعكس كأمراض جلدية متعددة (أكزيما، صداف، حكاك…..) .

    توافق غريب:
    جدير بالذكر أن – بحسب علماء الأحياء – للدماغ والجلد منشأ واحد ، أي أنهما من نفس النسيج الجنيني ، فالعديد من الوسائط العصبية التي هي نواقل حقيقية للسيالات القلبية تتواجد في الجلد .
    الجلد يتكلم ويصرخ:
    إن كبت أو عدم التعبير عن ضيق ومعاناة نفسية، سواء أكان هذا التعبير بالكلام وبالشعور، قد يدفع الجلد إلى أن يأخذ على عاتقه هذا الدور( دور التعبير ) ،فيتنبه أو تظهر ردة فعله على هيئة صدمة في اللا وعي ، فينسى طرق التعامل مع الفطريات ، أو كيفية التجدد لخلاياه .
    إذاً فإن الجلد يترجم الصدمات النفسية للفرد.
    يعود هذا الأمر في كثير من الحالات إلى مرحلة الطفولة فمثلاً حين يضيع الطفل لعبته ، ويسبب له هذا الحدث حزناً كبيراًً ، يمكن للأبوين الاستفادة من هذه الحادثة لكي يفسروا له أن حزنه أمر طبيعي، وبالتالي يتعلم الطفل عبر المناقشات البسيطة معه ، والمليئة بالمشاعر كيفية تجاوز المشاكل التي ستعترضه خلال الحياة اليومية دون معاناة كبيرة.
    أما في حال عدم حصول الطفل على مثل هذه التوددات ، أو في حال غياب مثل هذه المعاملة العطوفة، فإن فجوة وضعفا ستتولد في شخصيته ، وعند بعضهم سيكون لها عميق الأثر على صحة الجلد.

    الصداف والشدة النفسية:
    مرض جلدي كثير الحدوث، يتظاهر الصدف بصفيحات حمراء متوسفة، تظهر أغلب الأحيان على المرفقين والركبتين والظهر.
    أسباب الصداف متعددة: وراثية، مناعية، بيئية، كذلك نفسية إذ يعتبر الضغط النفسي العامل الأساسي الذي يؤهب لحدوث الهجمات الأولى من الصداف ولحدوث الانتكاسات.
    ومن جانب آخر، فإن الصداف بحد ذاته يكون في كثير من الأحيان سبباً للشدة والتوتر النفسي: إذا هو بداية لحلقة معينة.
    قد يحدث الصداف نتيجة حادثة فجائية: كفقد شخص عزيز، حادث…..
    أو نتيجة للضغوط اليومية، ضغوط في العمل، ضجيج..
    كل هذه العوامل يمكن أن تحرض حدوث طفح جلدي، يمكن أن يتحول عند البعض إلى صداف
    أما فيما يتعلق بالمعالجات، فهناك عدة طرق كاستعمال الكورتيزون ،أو التعرض للشمس أو إلى الأشعة فوق البنفسجية ، مروراً بمضادات الكآبة المناعية بالنسبة للحالات الصعبة.
    في كل هذه الأحوال، لا بد من أن تؤخذ المعالجة النفسية المشاركة بعين الاعتبار كخطوة هامة نظراً لدورها الفعال والمثبت في هذا الداء.

    أكزيما الأطفال ومداعبة الأم:
    كثيرة الشيوع، تظهر على شكل بقع حمراء في الجلد مع حكة شديدة، ويمكن أن تظهر منذ الأشهر الأولى للعمر.
    إن الأطفال الذين يصابون بالأكزيما غالباً ما يبدون حساسية وتأثراً تجاه حزن أو كآبة الوالدة فالأكزيما عند الأطفال الأقل من 2 سنة تنشأ عن غياب التواصل العاطفي والإحاطة من الأم، إذاً فظهور هذا الداء غالباً ما يكون تعبيراً من الطفل عن حاجته لأمه ولعاطفتها.
    أما بالنسبة للبالغين فظهور الأكزيما لديهم، غالباً ما يترافق مع جرح عاطفي عموماً، هؤلاء المرضى نجدهم غالباً تحت وطأة ضغط نفسي، كآبة أو إحباط والحكة عندهم تكون كذلك أكثر شدة وقسوة من شدة ضغطهم النفسي ( هنا أيضاً فإن الأخذ بعين الاعتبار للجانب الفيزيائي والنفسي والاهتمام بهما يعطي نتائج جيدة).
    إضافة إلى مشاركة الكريمات والأدوية الأخرى ضد الحكة مع علاج خاص ضد الكآبة ومع المعالجة النفسية إضافة إلى الأدوية والمعالجة النفسية، فإن عملية الشفاء من الأمراض الجلدية يمكن أن تستفيد من اللجوء إلى المساجات!
    فالمساجات يمكن أن تشكل جزءاً فعالاً من عملية العلاج إذا أنها تعطي شعوراً بالراحة والسعادة ، فالمساجات لها تأثير هام في علاج الكآبة وحسب الدراسات الألمانية: يعتبر المساج فعالاً لهذه الآفات إذا طبق بحركات يدوية بطيئة مع ضغط خفيف بشكل يشابه المداعبة لأن المستهدف هنا ليست العضلات والأنسجة إنما هو الجلد.
    وفي الواقع الجلد مرتبط بقوة وعمق مع الشخصية وهذا النوع من الملامسة هو مساج ذو تأثير إيجابي على الشخص.
    ومثلما تخفف المساجات آلام النفس، فهي تخفف أمراض الجلد وبشكل مساوي .
    أخيراً فإن ممارسة النشاطات الفيزيائية المنتظمة مع نمط حياة صحي (نوم كافي، تغذية متوازنة..) تسمح بالوصول إلى استرخاء جسدي وذهني ملائم للشفاء الجلدي.
    لسوء الحظ، لا يبدي العديد من أطباء الجلد اهتماماً بالناحية النفسية المرافقة والتي تستوجب العلاج مع مشاركة المساجات التي أثبتت دورها الناجع في المساعدة على الشفاء

    #942596

    يسلمو
    موضوع قيم وطرح جميل
    مشكورة ويعطيكي العافية
    تحياتي

    #942922
    راويه
    مشارك

    شكرا على المقال المفيد
    سعيده بتواجدك ومشاركاتك الجميله معنا
    في انتضار جديدك

    #943039
    noor_888
    مشارك

    تسلمي حبيبتي على الطرح الجميل

    الله يعطيك الف عاااافية

    #943292

    صح لسانك

    موضوعك رائع

    بارك الله فيك

    يسلمووو

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد