الرئيسية › منتديات › مجلس عـالـم حــواء › الجمال في الصحة
- This topic has 4 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 9 أشهر by لؤلؤة النجاح.
-
الكاتبالمشاركات
-
1 نوفمبر، 2007 الساعة 3:55 م #83977rose2007مشارك
البشرة مرآة الصحة
إن قراءة البشرة هي قراءة للصحة، فالبشرة مرآة تعكس ما بداخلنا من صحة ولا سيما الجانب النفسي .
الجلد يعبّر :
يعبر الجلد بالفعل عن كل ما يخفيه أعماق لا وعينا فما نلاحظه ببساطة أن الوجه أو بشرته قد تتعرض لاحمرار مرافق لكثير من الأحاسيس والمشاعر، كالخجل مثلاً وبالعكس أيضاً فقد يحدث الغضب أو الخوف شحوباً واصفراراً فيه وبدرجة أكبر فإن العديد من أطباء النفس يعتبرون أن الضعف في ردود الفعل النفسية للفرد يمكن أن تنعكس كأمراض جلدية متعددة (أكزيما، صداف، حكاك…..) .توافق غريب:
جدير بالذكر أن – بحسب علماء الأحياء – للدماغ والجلد منشأ واحد ، أي أنهما من نفس النسيج الجنيني ، فالعديد من الوسائط العصبية التي هي نواقل حقيقية للسيالات القلبية تتواجد في الجلد .
الجلد يتكلم ويصرخ:
إن كبت أو عدم التعبير عن ضيق ومعاناة نفسية، سواء أكان هذا التعبير بالكلام وبالشعور، قد يدفع الجلد إلى أن يأخذ على عاتقه هذا الدور( دور التعبير ) ،فيتنبه أو تظهر ردة فعله على هيئة صدمة في اللا وعي ، فينسى طرق التعامل مع الفطريات ، أو كيفية التجدد لخلاياه .
إذاً فإن الجلد يترجم الصدمات النفسية للفرد.
يعود هذا الأمر في كثير من الحالات إلى مرحلة الطفولة فمثلاً حين يضيع الطفل لعبته ، ويسبب له هذا الحدث حزناً كبيراًً ، يمكن للأبوين الاستفادة من هذه الحادثة لكي يفسروا له أن حزنه أمر طبيعي، وبالتالي يتعلم الطفل عبر المناقشات البسيطة معه ، والمليئة بالمشاعر كيفية تجاوز المشاكل التي ستعترضه خلال الحياة اليومية دون معاناة كبيرة.
أما في حال عدم حصول الطفل على مثل هذه التوددات ، أو في حال غياب مثل هذه المعاملة العطوفة، فإن فجوة وضعفا ستتولد في شخصيته ، وعند بعضهم سيكون لها عميق الأثر على صحة الجلد.الصداف والشدة النفسية:
مرض جلدي كثير الحدوث، يتظاهر الصدف بصفيحات حمراء متوسفة، تظهر أغلب الأحيان على المرفقين والركبتين والظهر.
أسباب الصداف متعددة: وراثية، مناعية، بيئية، كذلك نفسية إذ يعتبر الضغط النفسي العامل الأساسي الذي يؤهب لحدوث الهجمات الأولى من الصداف ولحدوث الانتكاسات.
ومن جانب آخر، فإن الصداف بحد ذاته يكون في كثير من الأحيان سبباً للشدة والتوتر النفسي: إذا هو بداية لحلقة معينة.
قد يحدث الصداف نتيجة حادثة فجائية: كفقد شخص عزيز، حادث…..
أو نتيجة للضغوط اليومية، ضغوط في العمل، ضجيج..
كل هذه العوامل يمكن أن تحرض حدوث طفح جلدي، يمكن أن يتحول عند البعض إلى صداف
أما فيما يتعلق بالمعالجات، فهناك عدة طرق كاستعمال الكورتيزون ،أو التعرض للشمس أو إلى الأشعة فوق البنفسجية ، مروراً بمضادات الكآبة المناعية بالنسبة للحالات الصعبة.
في كل هذه الأحوال، لا بد من أن تؤخذ المعالجة النفسية المشاركة بعين الاعتبار كخطوة هامة نظراً لدورها الفعال والمثبت في هذا الداء.أكزيما الأطفال ومداعبة الأم:
كثيرة الشيوع، تظهر على شكل بقع حمراء في الجلد مع حكة شديدة، ويمكن أن تظهر منذ الأشهر الأولى للعمر.
إن الأطفال الذين يصابون بالأكزيما غالباً ما يبدون حساسية وتأثراً تجاه حزن أو كآبة الوالدة فالأكزيما عند الأطفال الأقل من 2 سنة تنشأ عن غياب التواصل العاطفي والإحاطة من الأم، إذاً فظهور هذا الداء غالباً ما يكون تعبيراً من الطفل عن حاجته لأمه ولعاطفتها.
أما بالنسبة للبالغين فظهور الأكزيما لديهم، غالباً ما يترافق مع جرح عاطفي عموماً، هؤلاء المرضى نجدهم غالباً تحت وطأة ضغط نفسي، كآبة أو إحباط والحكة عندهم تكون كذلك أكثر شدة وقسوة من شدة ضغطهم النفسي ( هنا أيضاً فإن الأخذ بعين الاعتبار للجانب الفيزيائي والنفسي والاهتمام بهما يعطي نتائج جيدة).
إضافة إلى مشاركة الكريمات والأدوية الأخرى ضد الحكة مع علاج خاص ضد الكآبة ومع المعالجة النفسية إضافة إلى الأدوية والمعالجة النفسية، فإن عملية الشفاء من الأمراض الجلدية يمكن أن تستفيد من اللجوء إلى المساجات!
فالمساجات يمكن أن تشكل جزءاً فعالاً من عملية العلاج إذا أنها تعطي شعوراً بالراحة والسعادة ، فالمساجات لها تأثير هام في علاج الكآبة وحسب الدراسات الألمانية: يعتبر المساج فعالاً لهذه الآفات إذا طبق بحركات يدوية بطيئة مع ضغط خفيف بشكل يشابه المداعبة لأن المستهدف هنا ليست العضلات والأنسجة إنما هو الجلد.
وفي الواقع الجلد مرتبط بقوة وعمق مع الشخصية وهذا النوع من الملامسة هو مساج ذو تأثير إيجابي على الشخص.
ومثلما تخفف المساجات آلام النفس، فهي تخفف أمراض الجلد وبشكل مساوي .
أخيراً فإن ممارسة النشاطات الفيزيائية المنتظمة مع نمط حياة صحي (نوم كافي، تغذية متوازنة..) تسمح بالوصول إلى استرخاء جسدي وذهني ملائم للشفاء الجلدي.
لسوء الحظ، لا يبدي العديد من أطباء الجلد اهتماماً بالناحية النفسية المرافقة والتي تستوجب العلاج مع مشاركة المساجات التي أثبتت دورها الناجع في المساعدة على الشفاء1 نوفمبر، 2007 الساعة 5:05 م #942596زمن الرحيلمشاركيسلمو
موضوع قيم وطرح جميل
مشكورة ويعطيكي العافية
تحياتي2 نوفمبر، 2007 الساعة 4:22 م #942922راويهمشاركشكرا على المقال المفيد
سعيده بتواجدك ومشاركاتك الجميله معنا
في انتضار جديدك3 نوفمبر، 2007 الساعة 5:51 ص #943039noor_888مشاركتسلمي حبيبتي على الطرح الجميل
الله يعطيك الف عاااافية
3 نوفمبر، 2007 الساعة 8:51 م #943292لؤلؤة النجاحمشاركصح لسانك
موضوعك رائع
بارك الله فيك
يسلمووو
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.