يسلموووووووووووووووووووو

موضوع بجد جميل

اجمل حاجة ان تنشأ علاقة صداقة بين الام والفتاة وتكون مبنية على الصدق والصراحة, هذا راح يساعد الفتاة على تخطي مرحلة المراهقة بشكل خاص بصورة افضل واريح, ومش هاتحتاج تروح تدور على حد يسمعلها, اكيد راح تشعر بالراحة لتواجد امها كصديقة ايضا.

يعطيكي العافية اختي

تحياتي

يزاج الله الف خير يالغالية ع الموضوع
شي مهم ان يكون علاقة الام مع ابنتها شرات علاقة الصداقة
عسب يتواصلون مع بعض عدل و يناقشون الامر من بينهم بشكل احلى و اصدق
تسلمين يالغلا ع الموضوع ويعطيج الف عافية

عزيزتى ام الايهم
بداية دعينى اقدم لك تقديرى على موضوعك الرائع
ما احلى الصداقة فى اجمالها
و ما اروعها اذا بنيت على اسس راسخه
و ما انفعها اذا ما نشات بين الابناء و ابائهم
و لكننا نقف حائرين امام ما يحدث
لماذا لا تكن الام صديقه و اما فى نفس الوقت
لعلك ذكرت فى كلماتك الجميله اسباب عدة لعدم قيام هذه العلاقه
فارق السن بين الأم وابنتها ؟
إهمال الأم للإبنة وعدم الإستماع لمشاكلها ومشاعرها ؟
الصورة المثالية المرسومة لدى الأم عن إبنتها ؟
عدم فهم طبيعة مرحلة المراهقة وما تحمل في طياتها من حاجات وتغيرات
بالفعل اختاه فانها مجتمعه معا تشكل معاول هدم هذه العلاقه من بدايتها
فارق السن يعتبر حجرا ثقيلا فى الطريق لانه فى طياته يحمل فارق اجيال و اهتمامات
كما ان كل الامهات لا يتقبلن خطا بناتهن فكيف و هى لا تتحمل فكرة الخطا
ان تستمع مجرد استماع لهفوات المراهقٍه الصغيرة
ان الابنه بما لديها من خبرات سابقه فى التعامل مع والدتها فى مواقف عدة تتبلور داخلها فكرة واحدة و هى ان اخر من تلجا اليه فى بث همومها و احزانها هى امها لانها تعلم تمام العلم انها لن تجد لديها غير اللوم و التوبيخ و قد تمتد الامور لاكثر من ذلك من اساليب العقاب النفسى التى قد توتر البيت لمدة طويله
نعم نحتاج لتلك العلاقه و خاصة فى زمننا هذا الذى كثرت به الهفوات و الاخطاء لما فيه من انفتاح على العالم الخارجى بشكل اوسع مما كان عليه سابقاً
وايضا فانه مع ان الام فى فترة مراهقتها مرت تقريبا بنفس التجارب و الخبرات الا انها فى مرحلة الامومة تتناسى تماما ذلك و تدير الامور بنفس طريقة والدتها فى التعامل مهملة بذلك ما كانت تشعر به انذاك من مشاعر الحزن و الاحباط و هذا بالفعل ناتج عن جهلها بطبيعة هذه المرحله
علينا ان نثقف انفسنا قبل ان نصبح اباء و امهات و قبل ان نمسك معاول الهدم النفسية و نلوح بها فى وجوه ابناءنا
شكرا لك مرة اخرى
جزاك الله خيرا

عزيزتي :

أصبحت الأم تعيش في عالمها وأهملت أغلب واجباتها من زوج وأبناء

وهذا حسب اهنمامها وانشغالها بالشيء الذي تحبه فإما شاركت أحدهما

وإما طارت لوحدها عن هؤلاء

لك جزيل الشكر لأننا نعاني جدا من هذه المشكله أخيتي ونلمسها في

بناتنا