الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة الحضارة الامازغية………معلومات عامة

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #83927
    outakhchi
    مشارك

    السلام عليكم:

    تعد الامازغية من حضارات العالم الخمس(بلاد الرافدين-مصر-الاغريق-الشرق الادنى-الامازيغ) وهي حاليا مهددة بالتقراض لاهتمام الناس بالعربية والفرنسية وترك اللغة الام (المغرب-الجزائر-ليبيا-تونس، موريتانيا، مالي، النيجر وبوركينافاسو ومصر)

    واليكم بالموضوع–عن:–كتاب رموز الشعر الأمازيغي وتأثرها بالإسلام ـ بتصرف–:

    واليكم بهادا الفيديو اللدي صور عندما منع الامازيغ من التضاهر:http://www.dailymotion.com/swf/3GWmqny9PSFkV73Gs

    ———-تسمية الامازيغ والبربر

    عرف الأمازيغ قديما في اللغات الأوروبية بإسم موري (mauri) كلمة محرفة عن مغربي، وكان العرب غالبا يطلقون عليهم اسم البربر أو أهل المغرب، والبربر كلمة عربية لاعلاقة لها بالكلمة اللاتينية باربار (Barbare) وهي كلمة استعملها اللاتينون لوصف كل الشعوب غير اللاتينية، بما فيها الجرمان وغيرهم، اعتقادا منهم بتفوق الحضارة اليونانية والرومانية على كل الحضارات. وما جاء في كتب التاريخ أن علماء النسب اتفقوا على أن البربر يجمعهم جذمان عظيمان وهما برنس وماذغيس (ويلقب ماذغيس بالأبتر فلذلك يقال لشعوبه البتر ويقال لشعوب برنس البرانس)، واختلفوا في نسبهما، ولما كان ابن خلدون قد وثق لآراء الكثير من النسابة فقد ذكر بأن نسابة البربر يتفقون على أن البرانس من نسل مازيغ بن كنعان، والبتر بنو بر بن قيس بن عيلان، لذلك فإن اسم الأمازيغ لايصح أن يطلق إلا على البرانس. وقد سموا بربرا لأنهم لاتجمعهم لغة واحدة، فكل قبيلة لها لغتها، ويقال بأن ملك التبابعة أفريقش لما وعى اختلاف وتنوع لغاتهم سماهم بربرا، وهذا الإختلاف والتنوع في لغة البربر لازال حاضرا إلى اليوم: الريفية، الشلحة، السوسية، القبايلية، المزابية، الشاوية. ولانعلم ماهي لغة قبائل البربر التي تعربت فمن الطبيعي أن لاتكون إحدى هذه اللغات.

    ———الدراسات العلمية الحديثة

    اثبتت الدراسات على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال أفريقيا أن أغلب المغاربيين سواء كانوا يعتبرون أنفسهم أمازيغا أم عربا يحملون الصفة e3b2 المميزة بشكل عام لذوي الأصول الأمازيغية وذلك بنسب عالية تقارب المئة في المئة كما هو الحال في المغرب والجزائر بدرجة أقل. وهذا يجعلنا نستنج ضعف الهجرات القادمة من الشرق الأوسط في اتجاه شمال إفريقيا وكون التأثير العربي على المنطقة ينحصر في المجال الثقافي واللغوي دون أي تأثير عرقي سكاني. وقد أتبثت هده الدراسات خطأ فرضيات نزوح الأمازيغ من جزيرة العرب.

    ——–بلدان الأمازيغ

    يعيش الأمازيغ في شمال أفريقيا في المنطقة الجغرافية الممتدة من شرق ليبيا إلى جزر الكناري، ومن ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر و[[مالي]جنوباً.

    مع حلول الإسلام في أفريقيا ودخول العرب، استعربت غالبية الأمازيغ بتبنيها اللغة العربية بلهجاتها المغاربية.

    والمتحدثون حاليا باللغة الأمازيغية ينتشرون بجميع الحواضر الكبرى (الدار البيضاء، الجزائر، طنجة، باتنة، تيزي وزو، بجاية، غرداية، البويرة، الناظور، الحسيمة، الرباط، يفرن، جادو، نالوت، كاباو، سوكنة، اوجلة) وأيضا على شكل تكتلات لغوية / قبلية / أو عائلية بالبوادي.

    وينقسم المتحدثون بالأمازيغية في الجزائر إلى عدة قبائل: (القبائل الكبرى، الشاوية أو منطقة الأوراس أي الشرق الجزائري، بني مزاب، الطوارق، والتبو المعروفون بـ تداد أو أبناء الصحراء الكبرى وفي ليبيا إلى الجبالية والزوارية والطوارق).

    ———-لغة الأمازيغ

    تنتمي اللغة الأمازيغية إلى العائلة الأفروآسيوية، وهي ذات العائلة التي تنتمي إليها العربية والبجا والمصرية القديمة، والأخيرة أقربها إليها، وهي تشترك مع كل من هذه اللغات في خصائص لغوية.

    بالعودة إلى تاريخ ابن خلدون، ينقسم البربر إلى برانس وبتر. وكانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب لعهد الفتح الإسلامي أوربة وهوارة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر وكان التقدم لعهد الفتح لاوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة‏، فهي التي حاربت العرب مع زعيمها كسيلة الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته وجمعت الأمازيغ على دعوته‏،‏ واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره‏،‏ وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها أعقابه، وكان ملك أوربة من ملك الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة التي قامت بدعوة الفاطميين.

    وفي الوقت الحاضر فإن اللغة التي يتكلمها أبناؤها هي العربية وتنتمي إلى القبيلة التي تحتفظ بالإسم البرانس، والبرانس جميعا يتكلمون العربية، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة جميعهم يتكلمون العربية أيضا. لذلك، عندما يتكلم أحد على الأمازيغ عليه أن لاينسى أن يذكر هذه القبائل التي يظن البعض من أنها قبائل عربية والتاريخ ينفي ذلك، ويؤكد أنها قبائل بربرية. كما أن هناك عرب قدموا من الشرق يحسبون حاليا على الأمازيغ وليس لهم لسان إلا الأمازيغية ولولا احتفاظهم بشجرة العائلة لما علموا أصلهم، كبعض الأدارسة والجعفريين، لذلك يمكننا الجزم بأن هناك عربا ليست لهم شجرة العائلة لأنهم ليسوا من آل البيت وهم من الأمازيغ حاليا. وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية و ابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي قال في كتابه اقتضاء الصراط: “ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم”.

    الأمازيغية تتفرع إلى تنوعات تختلف من منطقة إلى أخرى، وهو ماقد يشكل عائقا لتطوير الأمازيغية، الشيء الذي يستدعي وضع قواعد ومعايير لها وهو ماشرع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تحقيقه. ولكن ممايجدر ذكره هو أن التنوعات (اللهجات) الأمازيغية متحدة فيما بينها بشكل كامل في مايخص قواعد اللغة والصرف والنحو والإشتقاق. وتنحصر الإختلافات في المعجم (حيث تستعمل مترادفات لها نفس المعنى) وبعض الإختلافات في التنغيم والنطق. ومن الأمازيغ الذين لم يعرف أصلهم ونسبهم بعد قبائل بني صمغون جنوب غرب الجزائر في ولاية البيض الجزائرية ويقال أن جدهم الأكبر من اليهود الفارين من بيت المقدس بعد غزوه من طرف الملك بختنصر الدي طاردهم حتى إلى بلاد المغرب بعد مقتل النبي زكريا عليه السلام فوجدوا في أرض بلاد المغرب ملاذا آمنا ومستقرا هادئا بعد أن تم الترحيب بهم من قبل سكان بلاد المغرب المسالمين منذ الأزل فوفرت لهم البيئة المناخ المناسب للتعايش السلمي والمشاركة في نشاط الحياة اليومية فامتزجوا بهم واختلطوا لكن دونما تحريف للعادات والتقاليد فاسم جدهم الأكبر لم يغير إلا بعض الشيء في النطق المحرف من شمعون إلى سمغون كما أن اللهجة المحلية فيها الكثير من المصطلحات مغايرة تماما للهجة المحلية للهجة البربر.

    ولهذا تطالب الحركات الثقافية الأمازيغية بتدريس اللغة الأمازيغية على جميع المستويات وإدماجها في الإدارة والإعلام والقضاء، والبعض يشبه هذا كعودة أوروبا إلى استخدام اللاتينية بدل اللغات الحالية، ويستغرب العامة إصرار هذه الجمعيات على هذا الأمر.

    تنتشر اللغة الأمازيغية بتنوعاتها المختلفة: ثاريفيت، تاشلحيت، تاقبايليت…) في 10 من البلدان الإفريقية أهمها:

    – المغرب: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 70% من السكان البالغ مجموعهم 31 مليون نسمة. 40% من السكان يتحدون الأمازيغية كلغة أم أو لغة غير أم.

    – الجزائر: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 20% من السكان البالغ 33 مليون نسمة. 30% من السكان يتحدون الأمازيغية كلغة أم أو لغة غير أم.

    – ليبيا: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 20% من السكان البالغ مجموعهم 6 مليون نسمة.

    أما في البلدان التالية فتقل نسبة الناطقين بالأمازيغية كلغة أم عن 5% :

    تونس، موريتانيا، مالي، النيجر وبوركينافاسو ومصر.

    في أوروبا الغربية توجد جالية أمازيغية مغاربية كبيرة لايقل تعدادها عن المليونين نسمة.

    ———- كتابة الأمازيغ

    ابتكر الطوارق خط التيفيناغ وهو من أقدم الأبجديات التي عرفتها الإنسانية وقد قام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمعيرته. وهو الخط الذي تبناه النظام التعليمي في المغرب لتعليم الأمازيغية.

    تجدر الأشارة إلى أن كتابة التيفيناغ بقيت مستعملة بدون انقطاع من طرف الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولايوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا لكل الأمازيغ خصوصا وأن قبيلة المشوش والليبو قد احتكتا بالحضارة المصرية فقد يكون لهما خط مغاير شبيه بالهيروغريفية.

    ———-تاريخ الأمازيغ

    ينسب النسابة الأمازيغ أصلهم إلى مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح عليه السلام. وهم أخوة المصريون، فالأمازيغ عرق ينحدر من السلالة الحامية ومن فروعها الحامية الشرقية التى ينتسب إليها المصريون والأمازيغ.

    [——- التقويم الأمازيغي

    يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغية التي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، ويستعمل الأمازيغ الأسماء الغريغورية مع بعض التحريف، غير أن الأمازيغ نسجوا حول تلك الأسماء قصصا ميثولوجية وجعلوا منها جزءا من ثقافتهم.

    يعتقد بعض العامة من الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن زعيمهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب الأسطورة فأن المعركة قد تمت بالجزائر بمدينة تلمسان. أما من الناحية التاريخية فأن المؤرخين يعتقدون بأن شيشنق الذي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين لم يصل إلى الحكم عن طريق الحرب، بل من خلال ترقيته في مناصب الدولة المصرية الفرعونية، ذلك لأن المصريين القدماء قد إعتمدوا على الأمازيغ بشكل كبير في جيش دولتهم خاصة منذ عهد الأسرة العشرين.

    يعود أصل شيشنق إلى قبيلة المشوش، وهذه القبيلة من ليبيا الحالية ويمكن ملاحظة بعض التشابه الثقافي بين أمازيغ الجزائر والمشوش، وفي المغرب قبيلة تحمل اسم تمشوش قبيلة هي الأخرى معربة بطن من بطون القبيلة الأم أوربة قد تكون هي نفس القبيلة المشوش .

    يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي العامي ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين.

    ——————-أديان الأمازيغ

    تختلف العادات الأمازيغية من منطقة وحقبة زمنية إلى أخرى. عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب الأرباب المختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع أنتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. ويمكن أعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الحضاري.

    وفي الوقت الحاضر فإن الأمازيغ مسلمون سنة، يتبع بعضهم المذهب المالكي والآخرون المذهب الأباضي.

    ———- آمون

    يرى غابرييل كامبس أن آمون هو إله أمازيغي الأصل، لكن وجود شواهد على وجود إرهاصات عبادته في النوبة منذ عصور ماقبل التاريخ ترجح أنه إله أفريقي قديم عرفته في وقت مبكر جدا من تاريخ البشرية شعوبُ شمال أفريقيا ذات الأصل المشترك من مصريين وأمازيغ وربما النوبيين الذين نزحوا إلى المنطقى لاحقا.

    عبد الأغريق آمون الأمازيغي (حمون)، وفي مابعد شخصوه بكبير آلهتهم زيوس كما شخصه الرومان في كبير ألههم جوبيتر وفي مابعد أحدثوا بينهم وبين آمون تمازجا، كما مزجه البونيقيون بكبير آلهتهم بعل.

    كما يُعتقد أن الإله الذي مثل أمامه الإسكندر الأكبر في معبد سيوة كان هو حمون، التجلي الأمازيغي لآمون، والذي لازال اسمه مستعملا إلى اليوم كاسم عائلات سيوية.

    ——— تانيث

    القديس أوغسطينتانيث هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير ألههم بعل، كما عبدها المصريون القدماء كأحد أعظم رباتهم وقد عرفت عندهم باسم نيث، ويؤكد أصلها الأمازيغي (الليبي) ماأشار إليه الأستاذ مصطفى بازمة من أن معظم مؤرخي مصر الفرعونية أشاروا إلى أنها معبودة أمازيغية استقرت في غرب الدلتا، ثم عبدت من طرف الإغريق حيث عرفت بإسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها نيث الليبية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا.

    أما تأثير هذه الربة في بلاد الأمازيغ يتجلى في مايعتقده البعض من أن تونس قد سميت نسبة إلى هذه الربة تانيث، بحيث أن الإسم القديم لتونس كان هو تانيس مماجعلهم يعتقدون أن الإسم مجرد تحريف للثاء إلى السين. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس الحالية حول بحيرة تريتونيس حيث ولدت وحيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الربة.

    إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ماذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كنا أشار إلى ذلك هيرودوت.

    من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية.

    يرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال إفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين بعد الفتح.

    ——–المسيحية

    آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية ودافعوا عنها في محنتها من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد أعظم آباء الكنيسة.

    ——— الاسلام

    طارق بن زياد وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الإسلامية وجاهدوا في نشرها حتى أن أول المسلمين الذين فتحوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة طارق ابن زياد، وكان عميد فقهاء قرطبة صاحب الإمام مالك من البربر وهو يحيى بن يحيى بن كثير الذي نشر المذهب المالكي في الأندلس، والمخترع عباس بن فرناس أول من حاول الطيران، وغيرهم. ويمكننا أن نلمس مدى تشبت البربر بالإسلام والدفاع عنه في نص ماقاله ابن خلدون:

    (وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله، فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام دين الله لصبيانهم، والإستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم، وتدارس القرآن بين أحيائهم، وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم، وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماساً في آثارهم وسوءاً للدعاء عن صالحيهم، وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله وجهاد عدوه مايدل على رسوخ إيمانهم وصحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم).

    ——————عادات الأمازيغ

    العادات والتقاليد الاجتماعية روافد التأثير الإسلامي إلى الأمازيغية.

    الأمازيغ لم يفهموا الإسلام بكيفية عميقة إلا عن طريق الترجمة من العربية، كما أنهم يتخذون أنواع العادات والفنون والإحتفالات وسائل للتلقين والإستيعاب. ومن أهم العادات التعليمية التي نذكر منها: التعليم الليلي وعرس القرآن وبخاري رمضان والمولد النبوي ثم أدوال بنوعيه: النزه والسياحات.

    ———– التعليم الليلي

    للمسجد (تِيمْزْكِيدَا) في حياة الأمازيغيين أهمية قصوى يؤكدها اعتباره النادي العام لأهل القرية ولايختلف عنه إلا من لاخير فيه، ولأستاذ المسجد احترام، وهو الإمام، والمؤذن (غالبا) وقارئ الحزب، ومعلم الدروس المسائية لعموم أطفال القرية، الذين وجدوا في التربية الإسلامية بالأمازيغية عادات تحفزهم للتلهف على حضور دروس المسجد الليلية، المختلفة عن الدروس النهارية التي تعلم الملازمين دراسة القراءة والكتابة باللغة العربية وحفظ القرآن، فالليل يخصصونه للمراجعة عندما يتفرغ أستاذهم للدراسة الليلية التي تهتم كل مساء بتعليم الأطفال ذكورا وإناثا، وبالرعاة والحرفيين الذين لاوقت لهم للدراسة نهارا، وبهذه الدروس يتعلمون قواعد الإسلام، وأحيانا قد يضطر بعض الأساتذة لتغريم المتخلفين.

    وللأطفال عادات يمارسونها تشوقهم إلى هذه الدروس الخاصة، كاعتيادهم الإنطلاق بعد صلاة المغرب في عموم أزقة القرية مرددين إنشادات جماعية بأصوات طفولية موحية تحث الصغار على الإلتحاق بالمسجد لتلقي الدروس الدينية، التي لايتخلف عنها ذكورهم وإناثهم ما لم يبلغوا سن الإحتلام، وعادة مايلتقي الجميع في الطريق المؤدي إلى المسجد فيكونون صفا واحدا حاملين الحطب (ليستعمل في الإنارة وتدفئة ماء الوضوء) وهم يرددون مرددات خاصة بتلك المسيرة. وقد ثمن ديكو دي طوريس هذه الدروس في إحدى ليالي سنة 1550م، التي شاهد فيها كيف يعلم بها الأمازيغيون أولادهم، وبعدما وصفها بدت له معقولة جدا إذ بعد أن يرعى الأطفال قطعانهم طوال النهار يجتمعون عند المساء في منزل معلم، وعلى ضوء نار عظيمة يوقدونها بالحطب الذي حملوه معهم يستظهرون دروسهم.

    ———–عرس القرآن

    هناك عادات هيأها الأمازيغيون لتنتقل عبرها الأفكار الإسلامية من العربية إلى الأمازيغية بطرق غاية في التشويق والإيحاء. ومن أبرز تلك العادات سْلُوكْتْ التي تدعم الحضور الإسلامي في البيئة السوسية، فأثناءها يقرأ القرآن جماعيا، وتنشد قصيدتا البردة والهمزية للإمام البصيري، وكل ذلك باللغة العربية، وقد يتم فيها الشرح بالأمازيغية، لأن كل الفقهاء الأمازيغيين يفسرون معاني القرآن على قدر الطاقة.

    إن سّلُوكْتْ احتفال خصصه الأمازيغيون لـالطّلبة كي يحضروا في جميع المناسبات، ويؤكدوا على حضور الإسلام في كل الممارسات، ولحضور مناسباتها يكون الطلبة قد تهيأوا واستعدوا وتزينوا بأحسن ماعندهم، ويستقبل مجيئهم بغاية الفرح والسرور، ويجلسون في أحسن مكان وعلى أجمل فراش، وتقدم إليهم أحسن أنواع الأطعمة، ويعبرون عن فرحتهم بحماسهم في أداء تاحزابت، وإنشاد شعر يمدح الكرماء في مايسمونه تّرجيز. ويعتمد حفل سْلوكْتْ على ثلاث دعائم: تاحزّابت والبوصيري وتّرجيز، ولكل منها دور في التفاعل القوي بين الأمازيغيين والمتن الإسلامي.

    [—– تاحزّابت

    تاحزّابت نسبة إلى حزب القرآن الكريم، والمقصود بها نوع من أداء قراءة القرآن برفع الصوت بأقصى مافي حلوق الطلبة من قوة وتمطيط في القرآن جماعة في منتزهاتهم (أدوال)، أو في المواسم التي يتلاقون فيها. ولانراها بعيدة عن هدف تحريك مشاعر الأمازيغيين بطريقة إنشادية لمتن لايعرفون معانيه، ولكن طريقة إنشاده تخلق بجلالها تواصلا رائعا، ويتجلى تأثيرها البهيج على ملامح القراء الذين يؤدونها بحماس تجسده حركاتهم الموقعة بإيقاع طريقة القراءة، ويعبر عنه اندماجهم المطلق في الأداء، وكذلك ترحيب الناس وتشجيعهم لجودة القراءة. ولعل هذه الإحتفالية هي سر المحافظة عليها رغم ماواجههم من انتقادات، وقد قاومهم كبار العلماء ولكن لم يفيدوا فيه شيئا، وقد اهتم الشعر الأمازيغي التعليمي بالمتن القرآني، فنظمت أبيات ومقاطع بعضها خاص بالرسم القرآني، وبعضها بالتجويد. وكثيرا ماتنشد بالأمازيغية خلال حفل سلوكت القرآني.

    —– البردة والهمزية

    لاوجود لحفل سلوكت بدون إنشاد رائعتي البوصيري: البردة والهمزية وإذا كانت تاحزابت قناة للقرآن في مجال التفاعل بين الإسلام والأمازيغيين فإن البردة والهمزية قناتان للمديح النبوي من تأليف الإمام البوصيري (ت 696 هـ ـ 1296 م)، اكتسبتا نوعا من القدسية التي يوحي بها تلازمهما لـتاحزّابت القرآن، ولأن الإعتقاد في قدرات القرآن امتد إلى كتب دينية مثل صحيح البخاري ودلائل الخيرات (للجزولي) اللذين يحظيان في شمال إفريقيا باحترام بالغ، إلا أن أهم مثال في هذا المجال هو: البردة التي ترجمت إلى الأمازيغية وتكتب بها التمائم، وتنشد عند الدفن وتكتب على جدران المساجد، وتعتبر مع الهمزية ملازمتين لـسلوكت القرآنية أكثر من غيرهما من جل ماألف في المجال الإسلامي، ثم إن إنشادهما في نصهما العربي صار من أروع وأعذب الألحان التي يتأثر بها المستمعون في احتفالهم بالطلبة.

    —– تّرجيز

    الـتّرجـيز صيـغة أمازيغية لكلمة الترجيز في العربية، والمقصود بها في حفلة سلوكت إنشاد الأشعار العربية بطريقة خاصة، إذ يبدؤها فرد واحد منهم ثم يرددها بعـده الآخرون، ويتدخل آخر مضيفا أو مجيبا سابقه. ويمثل هذا الترجيز قمة التفاعل بين المستمعين الأمازيغيين الذين يجهلون العربية، وبين الطلبة الذين قد يدركون بعض معاني ماينشدون، والعلاقة الجامعة للتأثر بين المستمعين والقراء هي طريقة الإنشاد مما له علاقة واضحة عند العارفين بطريقة إنشاد حوار العقول الشعرية خلال العرض الشعري في أحواش، ومن أجمل مايوحي بوجود تلك العلاقة، ذلك الشعور الغامر الذي يعكس فرحة التأثر بمقروء سلوكت نهارا، وفرحة التمتع بالشعر المنشد في أحواش ليلا، تلك العادة التي تواكب قراءة القرآن في تاحزّابت وإنشاد الأشعار العربية في الإحتفال بـالطلبة في المواسم الكبرى حيث يلتقي عشرات الحفاظ في مجموعات يخصص لها مكان معين في الموسم. وتتناوب المجموعات على قراءة ربع حزب من القرآن لكل جماعة على حدة، فإذا وصل دور مجموعة منهم جاء جميع الحاضرين، ووقفوا عليهم يحصون عليهم الأنفاس، فإذا مالوا ولو خطأ في وقف أو إشباع أو قصر أو توسط أو غير ذلك من أنواع التجويد صفق لهم جميع الحاضرين من الطلبة تشهيرا للسامعين بعظم الزلة، وربما سمع التصفيق العوام المشتغلون بأنواع الإتجار خارج المدرسة فيصفقون هم أيضا لما رسخ في أذهانهم من فظاعة ذلك.

    إننا نسمع كثيرا من يقول عن سلوكت إنها تامغرا ن لقران، أي عرس القرآن، لأنها احتفال له مقوماته الخاصة. إننا فعلا في عرس لايهتم بمباشرة تبليغ خطاب ديني بالأمازيغية، ولكن جلاله وجماله والإعتقاد في حصول الثواب به هو الذي جعلهم يقبلون عليه بكل حواسهم مخصصين له النهار كله كما يخصص قسط من الليل لاحتفال أحواش. يجب ألا نرى الإحتفال بالقرآن في عرسه تامغرا ن لقران مناقضا لاحتفال الرمز الشعري في عرسه: أحواش لأن العادات الأمازيغية تعتبرهما غير متناقضين، بل إن أحدهما يكمل الآخر بأداء وظائف محددة، ذلك أن سلوكت احتفال بكلام الله، وسنة رسوله وبحُفّاظهما، أما أحواش فاحتفال بفنية كلام العباد، وبنبل أعمالهم المعبر عنها بلسان الشعراء ءيماريرن ورّوايس إن سلوكت وأحواش احتفالان لاتتم بهجة مناسبة أمازيغية بدونهما، بل إن من عوائد المغرب وخصوصا سوسنا الأقصى، أن الأعراس والختمات القرآنية في الأفراح والإحتفالات عندهم سواء. مشاهير الامازيغ

    المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مؤسسة أكاديمية بالرباط عاصمة المملكة المغربية، تم إحداثها بالظهير الشريف (رقم 1-01-299 و”تتمتع بكامل الأهلية القانونية والاستقلال المالي”. وتحضى بالرعاية السامية للملك محمد السادس.

    ———دوره

    يلتزم المعهد بإبداء الرأي للملك في التدابير التي من شأنها الحفاظ على اللغة والثقافة الأمازيغيتين والنهوض بهما في جميع صورهما وتعابيرهما.

    ———مهامه

    المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مؤسسة للبحث العلمي: يتولى إنجاز وترجمة ونشر دراسات حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين. ومهامه هي:

    الحفاظ عل الأمازيغية وتطويرها لغة وثقافة.

    العمل على تنفيذ السياسات التي اعتمدها صاحب الجلالة: وهي السياسات التي “تساعد على إدراج الأمازيغية في المنظومة التربوية وضمان إشعاعها في الفضاء الإجتماعي والثقافي والإعلامي الوطني والجهوي والمحلي” – الظهير الشريف، المادة 2

    تعزيز مكانة الثقافة الأمازيغية في الفضاءات الآنفة الذكر وفي تدبير الشؤون المحلية والجهوية.

    تطوير التعاون مع المؤسسات والمنظمات الوطنية والجهوية والدولية العاملة في مجالات اهتمامه.

    يتطلع المعهد إلى أن يرقى إلى مؤسسة مرجعية في مجال اللغة والثقافة الأمازيغيتين على الصعيد الوطني والشمال الإفريقي والدولي.

    ——– هياكله

    – الهيكلة الإدارية: مجلس الإدارة، العميد، الأمين العام، الأقسام الإدارية.

    – الهيكلة الأكاديمية: تشتمل على سبعة مراكز للبحث مؤلفة من عدة وحدات للدراسة والبحث.

    ——– مركز التهيئة اللغوية

    وحدة المعجم – وحدة النحو، المدير: أحمد بوكوس ، أهداف المركز:

    إعداد اللغة الأمازيغية قصد إدماجها في النظام التربوي، وفي وسائل الإعلام والحياة العامة

    إنجاز مجموعة من الأعمال المتعلقة بمعيرة اللغة الأمازيغية، وخاصة في مجالي المعجم والنحو

    تقعيد كتابة اللغة الأمازيغية

    إنجاز معجم أساسي للغة الأمازيغية

    وضع المصطلحات المتعلقة بالمفردات المتخصصة الحديثة

    تدوين وجمع رصيد المعاجم التقليدية، المتخصصة منها والعامة

    ——–مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية

    وحدة البحث الديداكتيكي – وحدة البرامج البيداغوجية المدير: بودريس بلعيد أهداف المركز: تفعيل البحث في الميدان الديداكتيكي وإنجاز برامج تربوية تساعد على دمج الأمازيغية في النظام التربوي، وذلك بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية

    ——–مركز الدراسات التاريخية والبيئية

    وحدة الدراسات التاريخية – وحدة الدراسات البيئية المدير: محمد حمام أهداف المركز: وضع استراتيجية بحث تهدف إلى إعادة الاعتبار للمكون الحضاري والثقافي المحلي، وذلك بتشجيع الدراسات والأبحاث التاريخية والاثرية الإسهام في الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي وإظهار أهميته خصوصا في الجانب المهاراتي منه واستخدامه في المجال الجغرافي الوطني القيام بجرد دقيق لما يحتويه المجال الطبيعي النباتي والحيواني المغربي المعرض للإنقراض بغية الحفاظ عليه وتنميته

    ——-مركز الدراسات الأنتروبولوجية والسوسيولوجية

    وحدة الدراسات الأنثروبولوجية – وحدة الدراسات السوسيولوجية المدير: الحسين وعزي اختصاصات المركز:

    القيان بدراسات أنتربولوجية وسوسيولوجية حول المعطيات والظواهر الاجتماعية

    القيام بدراسات حول التواصل الثقافي والاتصالات داخل المجتمع

    جمع معطيات التراث المادي وغير المادي بتعاون مع مراكز المعهد ومع المؤسسات المعنية

    المساهمة في وضع برامج التكوين بتعاون مع باقي مراكز البحث بالمعهد.

    ——-مركز الدراسات الأدبية والفنية والإنتاج السمعي البصري

    وحدة الدراسات الفنية – وحدة الدراسات الدرامية والسمعية البصرية المدير: محمد صلو مهام المركز:

    المساهمة في النهوض بالثقافة الأمازيغية

    تشجيع الإنتاج الأدبي والفني والدرامي

    جمع وتوثيق التراث الثقافي، الأدبي والفني، والمحافظة عليه

    ——مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل

    وحدة الترجمة

    وحدة التواصل

    وحدة التوثيق والنشر

    المدير: الجيلالي السايب الهاتف:0021268595248

    ——أهداف المركز:

    المساهمة في إشعاع الأمازيغية عن طريق ترجمة نصوص من الأمازيغية إلى لغات أخرى

    ترجمة الكتب والأعمال التي من شأنها التعريف بالثقافة الأمازيغية

    إعداد مختلف الوثائق ووسائل التواصل

    تعزيز مكانة اللغة والثقافة الامازيغيتين في الفضاءات الإعلامية

    تطوير مجالي النشر والتوثيق المتعلق بالأمازيغية

    إنشاء خزانة مختصة في الأمازيغية

    خلق بنوك وقواعد معطيات متعلقة بالامازيغية لغة وثقافة وفنونا وحضارة وتراثا

    إنشاء علاقات تعاون مع المنظمات والمؤسسات والجمعيات ذات الطابع الثقافي والعلمي التي تعمل في المجالات المماثلة.

    ———مركز الدراسات الإعلامية وأنظمة الإعلام والتواصل

    وحدة شبكات وأنظمة الإعلام – وحدة تدبير الإعلام والتواصل المدير: زنكوار الحبيب أهداف المركز:

    إقتراح الأدوات المعلوماتية الملائمة لأهداف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

    القيام بدور الاستشارة والدراسة فيما يتعلق بحاجيات المراكز الأخرى داخل المعهد

    السهر على إدارة وتدبير الشبكات المعلوماتية والهاتفية وعلى صيانة المنشآت والتجهيزات التقنية

    المساهمة، على المستوى الإعلامياتي، في وضع وسائل الاتصال الداخلي والخارجي للمعهد، من خلال نشر شبكة الأنترنيت وإقامة موقع خاص بالمعهد

    القيام بدور الوسيط، على المستوى التقني، بين المعهد ووسائل الإعلام

    وضع آليات التعاون الوطني والدولي في مجال اختصاصاته.

    الكتابة الامازغية

    للأمازيغية أيضا كتابتها الخاصة, وهو التيفيناغ أو التيفيناق وقد كان يعتقد إلى وقت قريب أنه كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بفضل ماسينيسا, غير أن الباحثة الجزائرية تمكنت من العثور على لوحات كتب عليها بالتيفناغ. والباحثة المعنية هنا هي مليكة حشيد وهي مؤرخة وعالمة آثار أجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور علية وتبين أنه يعود ألى ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد, وهو ما جعل البعض يرجح أن يكون تيفيناغ هو أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الأنسان.

    واللوحة الحاملة لحروف تيفيناغ هي أحد اللوحات المرافقة لعربات الحصان وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد وألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد الشيء الذي جعل غابرييل كامس يرى بأن تيفيناغ لا يمكن أن يكون قد ظهر في وقت أقل قدما من ألف سنة قبل الميلاد.

    وأذا كانت هناك عدة فرضيات حول أصل تيفيناغ ابتداء من الأصل الفينيقي ألى الأصل الأمازيغي المحلي فأن الأبحاث لم تستقر بعد على حال، وهو مايلخصه كل من غابرييل كامبس وكارل برسه في أنه بالرغم من كل محاولات التصنيف يبقى الألمام بأصل تيفيناغ بعيد المنال.

    تيفيناغ هو كتابة قليلة الشهرة ولكنه قديم لدرجة تستحق الاهتمام باعتبار أن تيفيناغ البدائي يكاد يعود ألى تلاثة ألاف سنة قبل الميلاد. ويبدو أن هذه الكتابة الأمازيغية التي تسمى أيضا بالتيفيناغ البدائي أو الكتابة الليبية البدائية قد ظهرت مع الأنسان القفصي نسبة ألى مدينة قفصة التونسية. بحيث ضهر تيفيناغ كرسوم بدائية قابلة للقراءة بل أن البعض يجعلها حروفا مقروءة.

    بقايا تيفيناغ تنتشر في شمال أفريقيا وجزر الكناري وشبه الجزيرة الأيبيرية ولربما أيضا في العالم الجديد أي القارة الأمريكية بحيث قد أثبت العلماء أتصال الشعوب القديمة بالقارة الأمريكية وهو ما جعل البعض يرجع أجزاء من الحضارة الأمريكية القديمة ألى حضارة شمال أفريقية مصرية وأمازيغية. بل أنه قد تم العثور على قطعة نقود أمازيغية الأصل في القارة الأمريكية وهي عملة نوميدية لكنها ضاعت بعد أن تم إرسال صور لها ألى المتحف البريطاني وربطها بالنقود النوميدية.

    وأذا كانت المصادر السابقة لاكتشاف تيفيناع الأبجدي التي جعلت قدمه يرجع ألى ما لا يقل عن ألف سنة قبل الميلاد بل عن ألف وخمسمائة قبل الميلاد حسب الأركيولوجية مليكة حشيد وغيرها من الباحثين وما نتج عن ذلك من ملابسات كجعل بعض الأبجديات الأقل قدما أصلا لتيفيناغ, قد أفقدته كثيرا من الأهمية التي قد يستحقها بحيث جعل وليدا لمائتي سنة قبل الميلاد في أحسن الأحوال, فأن الأكتشاف قد جعل العديد من الباحثين يعيدون حساباتهم ويتساءلون عن أصول بعض الأبجديات التي أعتقد أنها فينيقية لاعتبار الأبجدية الفنيقية أقدم الأبجديات. ومثال ذلك ،البحث الذي قام به مبارك سلاوتي تاكليت حول ما أذا كانت الحروف اللاتينية حروف أمازيغية في الأصل.

    استعمال تيفيناغ عند الأمازيغ

    لقد تعطلت الكتابة بأبجدية تيفيناغ في معظم شمال أفريقيا بعد أن اختار الأمازيغ طوعا أو كرها الخطين اللاتيني والعربي, غير أن الأمازيغ المسمون بالطوارق حافظوا على هذه الكتابة.

    تيفيناغ بالأضافة ألى أنه كتابة تدوين فهو أداة زينة وتجميل, فهو يظهر مزينا للزرابي الأمازيغية التي ذاع سيطها, كما أنه كتابة تزين حلي الأمازيغ ألى يومنا هذا عندالطوارق, وهو جزء من الأشكال الزخرفية للحناء كما يبدو في صفحة الإشهار للإذاعة المغربية أ.ت.م., وحتى في الوشم عند الأمازيغ.

    تيفيناغ القديم هو كتابة صامتة شأنها شأن الفينيقية اللقديمة والعبرية والعربية, غير أن أختيار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب لهذاالخط جعله يحضى باهتمام العديد من الباحثين الناشطين في الحقل الأمازيغي, وذلك لتطويره وجعله قادرا على مسايرة العصر, وبالفعل فقد خرج المعهد بكتابة تيفيناغ عصرية حاول استيعاب مجمل الحروف التي تستعملها مختلف اللهجات, ولقد نال تيفيناغ اعتراف منظمة الأيسوا, ويبدو أن هذا المجهود كان على مستوى دولي, أذ ساهم فيه المغاربة والجزائريون والليبيون والماليون والكنديون.

    الأمازيغية في الواقع الأمازيغي

    وما تجدر الأشارة إليه هو أن الأمازيغية لم تنل قسطا مناسبا على غرار اللغات الأخرى في أبحاث الدارسين. ذلك لأن الأمازيغية لم تدعم بأديولوجيات دينية أو قومية كما حدث للغات العربية واللاتينية التي أكتسبتا اللغة الرسمية للدين الإسلامي في المجتمعات الإسلامية في حين جعلت اللغة اللاتينية لغة الدين المسيحي في أوروبا قبل أن يساهم الأستعمار في نشرها على نطاق واسع.

    ثم إن الأمازيغية أصبحت تشكل عائقا للوحدة العربية حسب ما يعتقد به “القوميون العرب” بل ويذهب بعضهم إلى التفسير التآمري القضية الأمازيغية كصنيعة استعمار فرنسي جديد. ويعتبر أصحاب هذه النظرية أن ما اصطلح على تسميته بالظهير البربري حركة استعمارية سافرة ودليل قاطع على شر الأمازيغية والأمازيغيين. في حين أن الظهير البربري لم يكن له تاريخيا أي وجود.

    بالإضافة ألى ذلك فإن “القوميين العرب” يرى معظمهم أن الأمازيغ ليسوا إلا عربا باسم آخر وأن معظم المصادر عملت على تشويه الحقيقية كما يرى الأستاذ الليبي فهمي خشيم في إحدى الحوارات المنسوبة إليه. بل إنه يرى أن الأمازيغ أعرب من عرب عاربة. وهذا يعني أن الأمازيغية حسب هذه النظرية عربية محرفة أوقديمة, بل وصفها البعض باللغة العربية الفصيحة. وبالتالي فأن أنصار هذه النظرية يرون أن الأمازيغية لغة سامية كالعربية ألا أنها عربية قديمة. ويطرح هذا الموقف السؤال التالي: لماذا لا يعترف العرب بالأمازيغية ماداموا يعتبرون الأمازيغ أكثر عروبة من العرب أنفسهم؟!

    والقول بأن الأمازيغية لغة عربية قديمة يعني أن العربية لغة أمازيغية حديثة. وهو رأي يغفله العديد من الباحثين ممن يسميهم بعض الأمازيغ القوميين بمدرسة فهمي خشيم.

    غير أن علم اللغة وأن كان علما اجتماعيا غير دقيق يحتمل التسييس فأنه من الصعب القول بأن هناك علاقة مباشرة بين العربية والأمازيغية. فعلاوة على أن الأسماء المشتركة بين اللغة الأمازيغية واللغات السامية والحامية في شكل كلي لايزيد عن الثلاثمائة مفردة وهذا يعني أن هناك تأثيرا بين الطرفين وليست علاقة جذرية.

    كما أن اللغات السامية لم تظهر إلا في الألفية الثالثة قبل الميلاد, في حين أن الأمازيغية ظهرت مع الأنسان القفصي على أقل التقديرات, والأنسان القفصي هو الأمازيغي الأول الذي ظهر في تونس في مدة تتراوح بين الألفية السابعة والتاسعة قبل الميلاد وهذا يعني أن الأمازيغية أقدم بأربعة ألآف سنة عن اللغات السامية, والأستاذ مصطفى أعشي يلخص ذلك في أحد المقالات المنسوبة إليه بأن الأمازيغية أقدم من اللغات السامية إن لم تكن هذه الأخيرة تفرعا للأمازيغية. شيء من هذا القبيل نجده عند كارل برسه في أحد حواراته ردا على العلاقة الاستعرابية بين الأمازيغية والعربية حيث يرى أن الأمازيغية أقدم بكثير من العربية على الأرجح. ويدعم هذا الطرح ذاك الأكتشاف الهام في جنوب المغرب, حيث اكتشفت وبالصدفة مدينة أمازيغية في جنوب المغرب تعود ألى خمسة عشر ألف سنة قبل الميلاد كما يرى البعض وعلى رأسهم أستاذ علم الأثار مصطفى أعشي, في حين يرى البعض الآخر أنها تعود ألى تسعة ألف سنة قبل الميلاد.

    ——–العائلة اللغوية

    اللغة الأمازيغية هي لغة شمال افريقية حسب جل الباحثين اي لغة حامية.

    وعلى العموم فإن الأمازيغية وفق المصطلحات الميتافيزيقية هي لغة حامية كـا المصرية القديمة وغيرها من اللغات الحامية, حسب الأتجاه السالف الذكر. ويذهب الباحث اللساني الدكتور محمد المدلاوي في مقال له حول مبادئ المقارنة اللغوية السامية الحامية منشور في العدد الأول من مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة-المملكة المغربية، إلى إمكان اعتبار الأمازيغية متفرعة مباشرة من اللغات السامية، وأن بالإمكان الوصول إلى إعادة بناء اللغة السامية الأم انطلاقا من المقارنة بين اللغة العربية القديمة واللغة الأمازيغية، وقدم لذلك أمثلة عديدة، ومنهجية علمية دقيقة للتوصل إلى إعادة بناء الإرث المشترك بين اللغتين. غير أن بعض الباحثين كأحمد بوكوس يرون أن الأمازيغية ليست حامية ولا سامية وأنما لغة مستقلة بذاتها ويرى كارل برسه أن الأمازيغية لغة متأثرة باللغات الأفروآسيوية أي الحامو-سامية وأن الكلمات المشتركة بين الأفروآسيوية هي ثلاثمائة كلمة, وهذا يعني أنه ليس هناك من علاقة جذرية بين هاتين المجموعتين.

    إذا كان الخلاف قائما حول العلاقة اللغوية بين العربية والأمازيغية، فإن التفاعل اللغوي بين العربية والأمازيغية يتضح بجلاء بعد الفتح الإسلامي, فبعض الأمازيغ تعربوا، وبعض العرب تمزغوا, أما الأمازيغ غير المعربين فيستعملون كلمات عربية خصوصا في مجال الدين والعبادات إضافة إلى كلمات لاتينية في مجال التجارة والعمل. كما أن تأثير الأمازيغية في اللهجات العربية المغاربية واضح بجلاء صوتا وصرفا وتركيبا ودلالة، وذلك نتيجة قرون طويلة من التفاعل بين اللغتين على ألسنة الساكنة المحلية عربية كانت أو أمازيغية.

    ——–اللهجات الأمازيغية

    يتفرع عن الأمازيغية ما يقارب 11 لهجة غير أن هذه اللهجات تتحد في القاعدة اللغوية المشتركة بينها ويمكن للناطق بأحد اللهجات الأمازيغية أن يتعلم اللهجة الأخرى في أيام إذا كان يتقن لهجته الأم كما يرى أندري باسيه. ولقد بدأ العمل على معيرة اللغة الأمازيغية حتى يصطلح الناطقون على لغة موحدة تمهيدا لالاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية الذي يطالب به الأمازيغ في المغرب والجزائر وليبيا ومالي.

    تأثير الأمازيغية على اللهجات المغاربية

    وتجدر الإشارة إلى أن لهجات الشمال الأفريقي أو اللهجات العربية المغاربية متأثرة بشكل كبير باللغة الأمازيغية, ويظهر ذالك في الأسماء والكلمات الأمازيغية التي تستعمل في اللهجات العربية المغاربية, بل حتى أن الطبيعة المورفولوجية للهجة المغاربية أصبحت ذات طابع أمازيغي فتكونت بذلك كلمات بعيدة عن طبيعة اللغة العربية فنجد كلمات يتتابع فيها حرفي السكون, وأخرى قد أصبح فيها الحرف القمري حرفا شمسيا. وتولدت في اللهجات المغاربية أشكال لصوائت قصيرة لا علاقة لها بالعربية. وأهم لهجاتها: الشلحية القبائلية المزابية التارقية الشاوية الشنوية (في الجزائر). ونجد كذلك ان معظم الكلمات الامازيغية مشتقة من الكلمات الفرنسية و الالمانيةمتل قولنا بالامازيغية تغزانت وبالفرنسية t’a raison

    يعاني الامازيغ من عدة عراقيل امام التقدم لدالك انشئت تنسقة الامازيغ (منظمة اتحاد الامازيغ) (تمسمونت ايت غيغوش) اللتي اسست تحت شعار (اليد في اليد.ان تنكسر ولا تنطوي)(افوس ك اوفوس اترز اولا تكنا)

    وهدا اهم مطالب التنسيقة الى حكومات الدول اللتي نفد اليها الامازيغ:

    سيرا على الطريق النظالي الذي إختارته تنسيقية أيت غيغوش نظمت أياما ثقافية 15/16/17/18 مارس 2007 دورة المختطف “بوجمعة الهباز “تحت شعار “الجنوب الشرقي من المقاومة الى التهميش والاقصاء “معلنة نهاية إيديولجية الشعب الرعية و التي حولت أيت غيغوش إلى قطيع في أدبيات المخزن العروبي المكرسة للابارطايد الثقافي و الحضاري الذي يتحمل كامل المسؤولية فيما يعانيه سكان المنطقة من تعريب, تهجير,تفقير,تجويع وإختطاف و طمس لكل معالم الهوية المتمثلة في مخزنة الأمازيغية و تقرير مصيرها تكنوقراطيا بعيدا عن واقعية الامازيغية.

    امام هذه الوضعية نعلن للرأي العام الطلابي,المحلي,الوطني و الدولي ما يلي:

    رفضنا ل:

    -الإمتيازات الممنوحة لبعض المناطق على حساب الأخرى.

    – التعاطي الجهوي مع القضية الأمازيغية .

    -مخزنة الأمازيغية و ذالك بإحتوائها ( الزوايا السياسية , المعهد,…)

    -المزايادات السياسية على حساب القضية الأمازيغية

    -المنع التعسفي و اللامسؤول لأنشطة التنسيقية داخل كلية الأداب .

    -كل العراقيل التي تعرضت لها التنسيقية.

    مطالبتنا ب:

    -الإعتراف بالأمازيغية كبوابة أساسية للإنتقال الديمقراطي و التأهيل الإقتصادي في البلاد ( الثقافة,السياحة…)

    -الكشف عن مصير بوجمعة الهباز.

    -رفع الحصار المضروب على الجنوب الشرقي في كل مناحي الحياة .

    -إعادة الإعتبار لرموز المقاومة بالمنطقة

    -الدولة الفرنسية بتقديم تعويض وإعتذار رسمي لأبناء المنطقة ضحايا سنوات الإستعمار

    -إنصاف المنطقة ثقافيا إجتماعيا إقتصاديا و سياسيا توازيا مع غناها الطبيعي.

    -وقف مسلسل الإستنزاف المخزني لثروات المنطقة.

    -وقف سياسة التعريب,التهميش,و التهجير.

    -إعادة الذاكرة العرفية و التاريخية للوثائق وسجلات المحاكم العرفية التي تمت مصادرتها.

    -جلاء و محاكمة كل رجال الدولة المتورطين في حوادث إختلاس المال العام.

    -إعطاء لأولوية لأبناء المنطقة في التشغيل بالمنطقة.

    -المساواة بين كل ابناء الشعب المغربي بغض النظر عن وضعيتهم السياسية محليا و دوليا.

    -فتح أوراش و دراسات علمية تخص خطورة الوضع البيئي بالمنطقة.

    -إلغاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

    تشبتنا ب:

    -حقنا الثابت في المساواة و الحرية و الكرامة.

    -أمازيغية الأمازيغية ضدا على مخزنتها.

    -كون الحركة الثقافية الأمازيغية الممثل الشرعي الوحيد للقضية الأمازيغية داخل الساحة الجامعية.

    -حق أبناء المنطقة في الشغل و التعليم ببيداغوجيا ديمقراطية لا قومجية.

    -إعادة كتابة تاريخ المنطقة بأقلام موضوعية مستقلة.

    -إعادة الإعتبار لرموز و مؤسسات المنطقة ( العرف …).

    -كتابة اللغة الأمازيغية بالحرف اللاتيني.

    -الكشف عن مصير رفات الشهيد زايد أحماد.

    تضامننا مع:

    -عائلة بوجمعة الهباز

    -ضحايا الفياضانات بشقيها المخزني و الطبيعي.

    -عمال منجم إميضر.

    -الحركة الثقافية التلاميذية في المنطقة .

    -باقي التنسيقيات المنطوية تحت لواء الحركة الثقافية الأمازيغية في نضالاتها.

    -ضحايا الإرهاب الإسلاموي بتمازغا.

    -الكاتب الصحفي سعيد باجي في محنته مع أعداء الحقيقة.

    -جميع الشعوب التواقة الى التحرر.

    -ضحايا قوارب الموت و عائلاتهم.

    TAMAZIGHT D TMAZIRT

    AFUS G UFUS TANKRA ATERZ ULA TKNA

    حرر في اكادير يوم 20 مارس 2007

    عن تنسيقية أيت غيغوش

    استجواب مع احد اعضاء تنسيقة ايت غيغوش

    http://www.dailymotion.com/swf/3GWmqny9PSFkV73Gs

    هذا فيديو لسكان تنغير و قد تم منع حركة السير احتجاجا على سوء الاوضاع و هذه ترجمة للمداخلة الثانية: نقول للبناني اننا نريد ان نعيش يا دولة الفاسيين, يا دولة السارقين, آ الفاسي, آ الكتاني, آ العلوي يكفي من الحكرة , نريد ان نعيش لقد حان الوقت لنقول اننا امازيغ و سنبقى امازيغ, ان الاوان لنقول انه لن نركع لأي كان, سوف نركع للأرض الامازيغية و الهوية الامازيغية.و نناضل جميعا من اجل الانسان الامازيغي و انسان منطقتنا. يكفينا سكوتا و انتم تأخدون

    #942042
    layla cayuuni
    مشارك

    مشكووووووووور اخي اوت على هدا الموضوع الشيق
    تحياتي الخالصه

    layla cayuuni………………..

    #942138

    موضوع جيد لاكنه دسم جدا جدا ومتشعب ممكن شرحه بطريقه يفهمها غير المتخصص ولاكن موضوع جيد

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد