مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #83753
    ريناد لاب
    مشارك

    السلام عليكم ورحمته

    اولا ارحب بكم

    اما بعد فسوف اتكلم عن ظاهرة منتشرة في بيتنا وشارعنا و ومدارسنا
    الا و هو استخدام اللفاظ بذيئة
    مثلا : تعال يا حمار , انقلع يا ابن الكلب ….. وغير ذلك
    لماذا ؟؟
    هل هو نوع من التقليد ام هو استهزاء بالانسانية
    ام ماذا؟؟
    انا برأيي الكلمة الحلوة طالعة و السيئة طالعة لماذا لا نكسب الكلمة الطيبة ونكسب الاخرين وسوف ترى النتائج
    والدين الاسلامي حثنا عالاخلاق الحميدة لماذا لانقتدي به

    في النهاية ادعو لكم بالتوفيق والرعاية والسلام

    #940552

    للأسف بعض الاباء و الامهات يستخدمون هذا الاسلوب في مخاطبة أبنائهم …

    و كلنا نعرف ان التربيه السليمه هي التي تنعكس على سلوك الطفل …فكما تربي!! سيربي أجيال جديده …

    مشكوره غاليتي رناد لاب على طرحك القيم

    ننتظر جديدك دائماً

    #940760
    كبرياء
    مشارك



    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

    الأخت الكريمة ” رناد ”

    جزاك الله خيراً على فتح هذا الموضوع المهم

    سبحان الله خالق هذا اللسان فعلى الرغم من صغر حجمه و لكن يظل عظيم في جرمه

    اللسان رحب الميدان ليس له مرد ولا لمجاله منتهى وحد، له في الخير مجال رحب وله في

    الشر ذيل سحب، فمن أطلق عذبة اللسان وأهمله مرخى العنان سلك به الشيطان في كل

    ميدان وساقه إلى شفا جرف هار إلى أن يضطره إلى البوار و صدق رسولنا صلى الله عليه و سلم

    حينما قال : “وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ”

    ولا ينجو من شر اللسان إلا من قيده بلجام الشرع ومن أمثلة ما أحب أن يكون عليه كل مسلم

    ما ورد عن أب بكر رضي الله عنه و أرضاه و حشرنا و إياه في الجنة حينما أمسك بلسانه يزجره ربما لكلمة لو قلنها نحن نعتبرها كذبابة مرت من أمامنا نهشها بيدنا ..

    نعم إن الناظر إلى زمن الأمة الإسلامية الآن وجد أن ذنوبها لا تكاد ترتقي عن كونها قطعة من الغبار نفضها عن جسده بينما كان الأولون يزنون كلامهم رب كلمة كانت أثقل من الجبال كلمة صغيرة تخرج من الملة و كلمة تدخل في الملة

    الأب حين يربي ولده على مثل هذه الألفاظ فهو خاسر لامحال حيث إن طفله اليوم يتعلم و غداً يتكلم بما تعلم

    على الإنسان أن يجعل لسانه عذباً و يطهره بعذب الكلام و لا يلوي لسانه بالشتيمة و الآثام ..

    لا نجاة من خطر اللسان إلا بالصمت كما قال الحبيب المصطفى : ” من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ”

    قال معاذ بن جبل: قلت يا رسول الله أنؤاخذ بما نقول؟ فقال ” ثكلتك أمك يا ابن جبل وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ وقال عبد الله الثقفي: قلت يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به فقال ” قل ربي الله ثم استقم ” قلت يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسانه وقال ” هذا وروي أن معاذاً قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لسانه ثم وضع عليه أصبعه وقال أنس بن مالك: قال صلى الله عليه وسلم ” لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه وقال صلى الله عليه وسلم ” من سره أن يسلم فليلزم الصمت وعن سعيد بن جبير مرفوعاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ” إذا أصبح ابن آدم أصبحت الأعضاء كلها تذكر اللسان أي تقول اتق الله فينا فإنك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا ..

    و في الحديث الأخير أجد معنى أن يربي الوالد و لده على حسن الخلق و اللفظ الحسن شأن الطفل شأن الأعضاء و شأن الوالد اللسان …

    و بارك الله فيكم

    و شكراً

    أخوكم حفيد الصِّديق

    #941259

    بارك الله فيك أخي الكرم
    حفـــــــــــــ الصديق ــــد

    #941468
    ريناد لاب
    مشارك

    مشكور يا حفيد الصديق

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد