السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين محمد بن عبد الله النبي الصادق الوعد الأمين و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين و بعد :

في هذا التقرير المبسط أبين فيه خطوات البحث العلمي ’ و قد لخصت هذه الخطوات في هذه السطور و لعل أن يكون فيها البيان المطلوب .
في البداية وهي أهم خطوة في يفعلها الباحث على الباحث أن يختار عنوان البحث بحرية تامة و هذا أفضل من أن يجبر الباحث على عمل بحث معين …
و أهم شيء في عنوان البحث أن يكون العنوان واضحاً سهلاً يدل على محتوى البحث ..ليسهل الرجوع إلى مظان وجود المادة العلمية
بعد اختيار العنوان للبحث على الباحث أن يبحث عن المصادر و المراجع التي يظن أن فيها ما يتعلق بموضوع بحثه … و يختر منها ما ينفعه و يفيده في البحث …
قبل الإقدام على كتابة المسودة للبحث يجب أن يعمل الباحث خطة للبحث المراد تقديمه مبيناً فيه مضامين البحث و كيفية تقسيمه على الأبواب و الفصول و المسائل … إلخ .
و يوضع في هذه الخطة جسم البحث و يضع فيه صلب الموضوع في ثنايا الفصول و الأبواب أو المباحث .. و يعرض الموضوع بشكل موجز واضح مع ذكر بعض الأمثلة و الأدلة على الموضوع .
و يشير الباحث في خطة البحث إلى أنه سينهي بحثه بخاتمة يرصد فيها نتائج بحثه و نصائحه و توصياته ..
يزود الباحث بحثه بالفهارس اللازمة فهر الموضوعات و المراجع .. و يشير إلى ذلك في الخطة .

الخطوات التي يسير عليها الباحث :
1- أولاً على الباحث أن يجمع المادة العلمية على بطاقات و هذه العملية تسمى الجمع .
2- يجب أن تشمل البطاقة فكرة واحدة .
3- قبل نقل المادة على البطاقة يجب نسب النص المنقول إلى الكتاب المنقول منه و الكاتب و رقم الصفحة و الجزء و دار النشر و رقم الطبعة و سنة النشر و مكان الطبع .
4- يصنع الباحث ما صنعه في النقطة الثالثة مع كل البطاقات الأخرى .

مثال :
الطحان ، الدكتورأبو حفص محمود بن أحمد الطحان ، تيسير مصطلح الحديث ، مكتبة المعارف للنشر و التوزيع ، الرياض ،الطبعة التاسعة ، 1996م ( ص/ج ) و يكتب مرة واحدة في البداية و بعدها يشار إلى اسم الكتاب فقط و رقم الصفحة و الجزء و الباحث له الحرية في نوعية الترتيب حسب اسم المؤلف أو اسم الكتاب .

كتابة المسودة
قبل البدء بكتابة المسودة على الباحث أن يقرأ البطاقات ليشكل فكرة عن مواضيعها و يحاول أن يصلها و يربطها ببعضها يكرر القرائة عند الحاجة .
على الباحث أن يغير صيغة ما نقل و لا ينقل ذلك نصاً حرفياً إلا عند الحاجة و يشير إلى ذلك في الحاشية .
يستمر الباحث في كتابة المواضيع وفق الأبواب أو الفصول أو مايريح الباحث بنفس المنهج .
بعد الإنتهاء من كتابة البحث يشرع الكاتب في كتابة الخاتمة و يجب أن تتضمن أهم ما توصل إليه الباحث من خلال بحثه و يسجل توصياته إن وجد .
يزود البحث بالفهارس اللازمة فهرس الموضوعات..و.المصادر و المراجع .
ثم يشرع الباحث بكتابة المقدمة في نهاية البحث ولو أنها من الناحية الشكلية تكون في أول البحث من حيث ترتيب الصفحات .
يكتب المبيضة و فق مافعله في المسودة من دون شطب أو أغلاط بمعنى آخر بعد تنقيح المسودة ..
يكتب صفحة العنوان و تتضمن ما يأتي :
1- اسم الجامعة .
2- اسم الكلية .
3- اسم القسم و كل ما سبق على يمين الصفحة في الجزء العلوي منها .
4- يكتب العنوان في وسط الصفحة و بخط واضح .
5- تحت العنوان يضع الكاتب اسمه و رقمه الجامعي و.
6- يكتب تاريخ البحث
7- و يكتب عبارة ” قدم هذا البحث ضمن مساق ..( اسم المساق )

الآن عند كتابة المصادر و المراجع يجب أن يرتبها حسب الأهمية ..
1- المصادر القديمة المطبوعة .
2- المصادر القديمة المخطوطة .
3- المراجع الحديثة المطبوعة .
4- المراجع الحديثة المخطوطة .
5- المقالات .
6- المحاضرات .
7- المشاهدات .
8- الأشرطة .
9- الإنترنت .
وغير ذلك …
و يرتبها إما بحسب اسم المؤلف أو اسم الكتاب و مما يجدر الإشارة إليه أن القرآن الكريم إذا استخدم كمصدر يوضع في أول الصفحة من دون ترقيم ’ ثم يرتب بعده المعاجم .. و المصادر أولاً ثم المراجع وفق الترتيب السابق .
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أسأل الله أن يفيدكم هذا التقرير

و شكراً
أخوكم حفيد الصِّديق