اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى اله وصحبه وسلم .. وسلامي إلى كل قارىْ وكل العاملين بهذا الجانب ….

العلامات الساعة
العلامات الصغرى
ظهورالفتن وكثرة القتل وإنتشارالرذيلة وظهورالفواحش والمنكرات من الزنا والشرب الخمر ولعب القمار والتباهي بفعل القبيح حتى يصبح القابض على دينه كالقابض على ا لجمريرفع العلم ويظهر الجهل وتكثرالنساء ويقل الرجال ويلبس الحريروتتخذالقينات المغديات ويمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني كنت مكانه يظهر الدعاة المظلون والقاذة المنحرفون وان تضيع الامانة بإ سناد الأمر إلى غير أهله وكذلك قلة الخيرا ت والأمطار والزلازل والفيضانات وتغلوا الأسعار وتخرج النساء متبرجات كاسيات عاريات تقارب الزمان فتكون االسنة كا لشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كا لضرمة من النار إضاعة الصلاة والميل مع الهوى وتصد يق االكاذب وتكذيب الصادق وأن يؤتمن الخائن ويخون الأمين ويذهب القران فلا يبقى إلا رسمه وتحلى المصاحف بالذهب وتكون المخا طبة للنساء وتزخرف المساجد :ــ
العلامات ا لكبرى
طلوع الشمس من مغربها
قال عليه الصلاة والسلام (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا رأها الناس امن من عليها فذلك حين لا ينفع نفسا” إيمانها لم تكن امنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا” ) :ــــ
الدخان
قال تعالى ( فأرتقب يوم تأتي ا لسماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ) والمراد بالدخان ما يظهر قبل الساعة من دخان كثيف يملأ ما بين السماء والأرض يأخذ بأنفاس الكافرين حتى يكادوا يختنقون ويكون للمؤمنين كهيئة الزكام ويمكث في الأرض أربعين يوما 00
خروج الدابة التي تكلم الناس
ومن علامات الساعة الكبرى خروج دابة من الأرض تكلم الناس بلغة فصحى يفهمها كل من يسمعها تخبرهم أن الناس كانوا لا يؤمنون بايات الله وهذه الدابة تخرج في اخر الزمان عند فساد الناس وتركهم أوامر الله وتبد يلهم الدين الحق فتخاطبهم مخاطبة وتقول لهم إن الناس كانوا بأياتنا لا يوقنون :ــ
وتخرج هذه الدابة ومعها عصى موسى وخاتم سليمان عليهما السلام فتحطم انف الكافر بالخاتم وتجلوا وجه المؤمن بالعصا حتى يعرف الكافر من المؤمن 0
وقوع المعركة الفاصلة بين اليهود والمسلمين فيقتلهم المسلمون حتى يختبى اليهود وراء الحجر والشجر فيقول الشجر أ والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا اليهودي خلفي تعال فأقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود وتسمى هذا المعركة بالعبرية (هارمجدو) وتذكر بعض الكتب الدينية إنها ستكون في فلسطين في صحراء النقب00
خروج المسيح الدجال
ويسمى (الأعور الدجال ) لأنه أعور العين اليسرى وفتنته من أعظم الفتن التي تصيب الناس في اخر الزمان وهذا الأعور لايدعي للنبوة فحسب وإنما يدعي للربوبية 0 وتظهر على يديه بعض الخوارق إستدراجا” من الله سبحانه تعالى وإبتلاء الناس فيقول للسماء إمطري فتمطر ويقول للأرض إخرجي نباتك وكنوزك فتخرج ويقتل
إنسانا ثم يحييه ويطوف الأرض فلا يبقى بلد إلا يد خلها ويفسد فيها إلا مكة والمدينة فإنه إذا أراد أن يدخلهما وجد الملائكة تحرسهما فيرجع خائبا” فيكون أول ظهوره من مدينة تسمى أصبهان ويتبعه في بدء أمره سبعون الفا” من اليهود ثم يتبعه السفله والرعاع من الخلق ويبقى في الأرض أربعين يوما” يوم كسنة يوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامنا وذلك وردت به الأحاديث الصحيحة وسنذكر بعض منها بعون الله تعالى يقول عليه الصلاة وا لسلام (ما من نبي إلا وأنذر أمته الأعور الكذاب إلا أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه كفر أي كافر يقرأها كل مسلم ) 00
يقول عليه الصلاة والسلام ( إن الدجال يخرج وإن معه ماء ونار فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق وأما الذي يراه الناس نارا” فماء بارد عذب فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه نارا” فإنه ماء عذب طيب ) وعن النواس بن سمعان رضي الله عنهما قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة من النخل ( أي حقر شأنه يكون أعور مكتوب بين عينيه كافر وعظم فتنته لأشتمالها على خوارق العادات والمعنى أن النبي عليه الصلاة والسلام بالغ في تقريب خروجه واستعمل فيه كل فنمن خفض ورفع حتى ظنناه للمبالغة في تقريبية ( إنه في طائفة النخل ) أي ناحية وجانب بالمدينة 0 يقول النبي عليه الصلاة والسلام ( غير الدجا ل أخوفني عليكم أن يخرج وإذا فيكم فإذا حجيجة ( قاطع حجته ومدحضها ) دونكم وأن يخرج ولست فيكم فالمروء حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم وأنه شاب قطط ( شديد جعودة الشعر ) عينه طا فية ( ذهب نورها ) كأني أشبهه بعبد العزى بن القطن شخص هلك في ألجاهلية فمن أدركه فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث فيها يمينا وعاث شمالا( أشتد فساده ) يا عباد الله فإثبتوا ( على الآيمان ) قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض قال أربعون يوما” كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قلنا يا رسول الله فذلك اليوم كسنة ءأتكفينا في صلاة يوم قال( لا أقروا له قره ) قلنا يارسول الله وما إسراعه في الأرض قال كالغيث إستدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنونبه ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبث فتروح ترجع عليهم سارحتم ( المال السائم ) أطول ما كانت درى وأسيغه ضروعا وأمره خوا صر ( يعني ترجع الماشية أخر النهار على أحسن حال من كثير الرعى عظيمة السنام مرتفع من السمن و الشبع ) ثم يأتي على القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله ( أي يثبتون على التوحيد ) فينصرف عنهم فيصحبون ممحلين ( ينقطع ا لمطر ويبس الكلأ ) ليس بأيديهم شيء من أموالهم ويمر بالخربة الخراب فيقول لها إخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ( ذكور النحل ثم يدعوا رجلا” ممتلئا” شابا” فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض قطعتين متباعدين مقدار الرمية ثم يدعوه فيقبل ويتهلل ووجهه يضحك فبينما هو كذلك ( على الفساد ) إذ بعث الله المسيح عيسى عليه السلام فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ( أي لا بسأ ثوبين مصبوغين بورس ثم بزعفران ) وا ضعا” كفيه على أجنحة ملكين إذا طاطا رأسه قطر ( أي إذا أرخى رأسه ظهر الماء منه ) وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ( أي يتحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه والحمان هو حبات الفضة ) فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه بينها ينتهي إلى حيث ينهي طرفي فيطلبه ( عيسى عليه السلام يطلب المسيح الدجال ) حتى يدركه بباب لد فيقتله ( أسم مكان الشام ) ثم يأتي عيسى عليه السلام قوما” قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذا أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان( لا طاقة ) لاحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور( أي ضمهم إلى الطور وأجعله حرزا” ) ويبعث الله ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون ( يسرعون ) فيمر أوائلهم على بحيرة طبريا” فيشربون ما فيها ويمر أخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه حنى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا” من مائة دينار لأحدكم اليوم ( لحاجتهم إلى الطعام ) فيرغب ( يدعوا ويلجأ ) نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه رضي الله عنهم إلى الله تعالى ( يسألوه رفع أذى ياجوج وماجوج ) فيرسل الله تعالى النغف دود يكون في انوف الأبل والغنم في رقابهم فيصبحون فرسى(قتلى ) كموته واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام واصحابه رضي الله عنهم إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبرإلا ملاه زهمهم ونتنهم ( رائحتهم الكريهة ) فيرغب يتضرع نبي الله عيسى عليه السلام واصحابه رضي الله عنهم إلى الله تعالى فيرسل طيورا” كاعناق البخت ( الأبل ) فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل عز وجل مطرا” لا يكن ( لايستر ولا يمنع ) منه بيت مدرولا بر ( أي طين الصلب والخباء ) فيغسل الأرض حتى يتكرها كالزلقة ( المرأة ) ثم يقال للأرض إنبتي ثمرك وردي بركاتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ( أي لكمال كبر وبركة ثمرة الرمان تأكل منها الجماعة ) ويبارك في الرسل حتى إن اللقحه من الأبل ( القريبة العهد بالولادة ) لتكفي الفئام الجماعة الكثيرة من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينما هم كذلك إذا بعث الله تعالى ريحا طيبا فتأخذهم تحت أباطهم روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ( تجامع الرجال والنساء علانية بحضرة الناس كما تفعل الحمير فعليهم تقوم الساعة ) (رواه المسلم ) :ــــ
نزول عيسى بن مريم عليه السلام وقد أشارت إلى ذلك الأيات الكريمة والأحاديث الشريفة قال تعالى وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا” أي ما من أهل الكتاب إنسان إلا سيؤمن بعيسى عليه السلام قبل موته ويوم القيامة سيشهد عيسى عليه السلام عليهم وقال تعالى وإنه لعلم الساعة فلا تمترن بها وأتبعون هذا صراط مستقيم أي أن عيسى عليه السلام علامة على قرب الساعة ونزوله قد تواترت به الأخبار فهو الأن حي في السماء رفعه الله إليها بروحه وجسده وسينزل إلى الأرض حاكما” عادلا” يحكم بشريعة سيد المرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام 0 وكذلك روي الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه إن رسول الله ( عليه الصلاة والسلام ) قال ( والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم إبن مريم حكما” مقسطا” فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ( يبطل الجزية ولا يقبل إلا الأسلام ) 0 ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحد خير من الدنيا وما فيها ) وقد ثبت في الأحاديث الصحاح أن عيسى عليه السلام هو الذي سيقتل المسيح الدجال وبعد أن تنتهي مهمة عيسى عليه السلام يموت فيصلى عليه المسلمين ويدفن في ا لحجر النبوة 0
خروج ياجوج وماجوج
ورد ذكرهم في القران الكريم في قوله تعالى ( حتى إذا فتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون ) وفي قوله تعالى ( قالوا يا ذا القرنين إن ياجوج وماجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا” على أن تجعل بيننا وبينهم سدا” وهما قبيلتان من ذرية يا فت بن نوح ) يخرجون في أخر الزمان بعد خراب السد الذي بناه ذو القرنين فيفسدون في الأرض بأنواع البغي والفساد وهم لكثرهم يأكلون كل ما يلقونه من طعام ونبات ويشربون بحيرة طبرية حتى كان ليس بها ماء 0
خروج النار وطردها للناس إلى ارض المحشر وهذه الناس تخرج من الأرض عدن وهي نار عظيمة مخيفة لايطفأها شيء تسوق الناس إلىالمحشر أي الموقف والمجمع وهي من علامات الساعة الكبرى فنسأل الله تعالى أن ينجينا وابائنا وأمهاتنا من نار الدنيا ونار الأخرة وأن ينجينا وأبائنا وأمهاتنا من أهوال الساعة بفضله وكرمه وأنه سميع قريب 0000

وصلى الله تعالى على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة والحكمة وعلى اله وصحبه وسلم