الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › صفحات مجنونة على متن زورقي الهائم
- This topic has 22 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، شهر by (((فتى العرين))).
-
الكاتبالمشاركات
-
26 أكتوبر، 2007 الساعة 5:24 م #938690احلى غراممشارك
الغالية / مرسى النسيان ما أجمل هذه الصفحات وما أروع جنون حروفها
يسعدني أن أشارككم بهذا الجنون
إليك..ياوحيدي بعض من الهتافات المجنونه التي علمتني أن لا أعيش بدونها
تلك هتافاتك..
أضيف إليها بعض آهاتي..عذابي ..وأنين ذاتي..إليك أيها الهارب من قسوة الحياة….
إليك أنت وحدك
ولا أحد سواك
أنت يا من حملت على كتفيك دموع شعب تعذب وكبرياء العظماء..
آه..يا وحيدي .. ومصدر جنوني
فقط لو كنت أعلم بماذا أواسيك لأجعلك تركن لصدري ..
فقط لو كنت أعلم كيف أخضعك لأغرسك بين أحضاني الى الأبد
فقط لو أعلم أي موعد هذا الذي ينتظرك..
حزن أم فرح .!؟
أي موعد هذا الذي يجعلك ترفع أشرعتك الممزقة..ولا تهاب الموت
فقط لو أعلم أي شاطئ هذا الذي لا يبقيك ساكناً.. مستقراً..
آه يا وحيدي.. أود أن أعبر إلى أعماق قلبك المجروح
ألا تشعر بصرخاتي ..
ألا تشعر بصراخ أم هائمة تبحث في جنح الليل عنك أنت وحدك..
أم لم تفقد الأمل لحظة بعودتك الى أحضانها..
واه لو تعلم أي أمل هذا..؟
الذي هو في افضل حالاته ألم ..
عذاب..
موت..
وانتظار لامنتهي..
انه يا وحيدي أمل ليس اليأس منه سوى انه يأس وهو أمل …!!!انهاااار الامل
26 أكتوبر، 2007 الساعة 9:54 م #938776مرسى النسيانمشارك….
صفحتي الأولى …. سحائب مبعثره في سماء الأحزان …….
أعدت أدراجي إلى أول الكراس … …..أول سطر وآخر سطر …
إلى أبي …
ذاك الصدر الحنون …
ذاك الجنان التي لا تقنع حتى الحسان …
رويدك سارا
رويدك كل الإحساس ..
الغياب .. هو الموت ولا شي غيره …
دنيا وجودي …
ولحن خلود نبضي وشرايني …
كلمة نطقتها في أول تعلمي للحروف …
عزف غنيته في صغرى وتقدم سنيني ..
أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ذاك الغياب …
ظمئ في صحراء أحزاني …
رغم سحائب دموعي ادمت جفوني …
لما الرحيل
لما الفراق
لما البعاد
لما تركتني بين ضياع بمتداد آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهاتي وشجوني
رويدك سارا أثرتي جنوني
27 أكتوبر، 2007 الساعة 10:28 م #939445مرسى النسيانمشارك……….
…….صفحة العنوان ..مصورتي انهار الأمل ……… ….…………
….غرام …. أمتنان ……سطوري
حروفي
دفاتري
كل أوراقي المبعثرة …
أصبحت دفاتري تحكي الوفاء الغائب عبر نوافذ السراب
وتسطر كلمات السعادة الباحثة عن حضن إنسان صدوق
تذوقت معنى الحب من كأسها … المكسور على عاتق ليالي الأمس البخيل
اعلنت الرحيل
اعلنت الانكسار
وذرفت الدموع
وجفت أنهار الأمل وانتهت الحياة
وداست أقدام الفراق على وثائق العناق
وصمت الكون وضج السكون
ومال كل شيء للغروب
وبقيت أنا ووسادتي نعد نجوم السماء
…………..
30 أكتوبر، 2007 الساعة 8:33 م #941484مرسى النسيانمشارك..
صفحتي في أخر الكراس ….. ممزقة متهالكه يعلو سطورها الاصفرار ..……..
.ستظل الحروف عاجزة ان تلملم بقايا أوراقي الممزقة …….وسيعجز الألم أن ينجب من احتوى كل معاني الكبرياء ..
وأن يرسم بوارق رعد ترسل أشعتها في متن السحاب
أيها الدمع ..!!
أيها الألم ..!!
أيها الجرح ..!!
أنت من جعلت البوح وجعاً في كل أرض فجعلك حباً في كل قلب ..!!
لا أملك الا الصمت .. ,, أمام رعودك
وكما قلت أنت
أن للصمت لغة !!..
..…..تجلى الحب للمرسى العنيد وللنسيان المتمرد ..فجسد كل معاني الألم والوجع والجمال …
فقط لأني أحبكِ يا مرسى النسيان
…….31 أكتوبر، 2007 الساعة 11:27 م #942279مرسى النسيانمشارك…….
صفحة منقوله ………… زجاجة عطر ……….……………………
….في كل يوم مضى لم أعتد على أن أطفئ الأنوار في غرفتي .. وفي هذه الليلة اضطرني الحال أن أفعل ذلك لأن صديقي استعار مني زاوية من الغرفة لكي يخلد إلى النوم فيها فآثرت أن أبقيه دون أن أتسبب له في نوع أو شكـل من أشكـال الإزعــاج . وبعد أن أطفأت الأنوار سرت أنا الآخر إلى فراشي لكي أغفو وإن كان الوقت لم يحن بعد .. جلست مثل كل يوم أتحدث إلى نفسي ما هي إلا لحظات حتى وجدتني أترجل بفكري بالقرب من منزلها تاركاً صديقي يستغل كل مساحات الغرفة لينعم بالراحة وحده بعيداً عن ضجيج نبضات قلبي وصخب تفكيري .. فهممت بالولوج إلى عندها من شرفة غرفتها حتى أيقظت دقات قلبي المتسارعة سمعها النائم في سبات عميق .. فاستفاقت حتى دُهِش قلبها الرافض مستنكراً زيارتي ساعة السحر .. مجنون هذا القلب لا أظنه سوف ينسى ثلاثة أعوام بأكملها تجزأت فيها المشاعر وتباينت من تارة إلى أخرى ما بين الوصول إلى درجات الرضا وما بين الهروب من الواقع . ………لست أدري ما دواعي هذا الفكر في داخلي أو الخوف من جانبها حتى تصـرُ على التحدي .. لست أدري فعلاً ، ولكن ربما هو ذلك ما يسمى حقيقة بالحب الذي ولد لتوه متمدداً على التراب ليبحث عن ظله ، عن نصفه الآخر .
فقبل برهة من الزمن لم يعبأ أحدٌ بوجودي ولا أنا كذلك كنت أعبأ بوجود غيري ، وعندما أتت هي إلى عالمي شعرت بلحظات الرغبة في الحياة ، وإن كانت هذه الرغبة تبدو متقطعة في بداية الأمر إلا أن إرادتها بعد مرور فترة من الزمن ورغبتها في التقدم بمستوى التفكير في أمر ما دعته بالحيرة ، حلقت فوق خواطري فتقتُ إليها بعد ما أثارت إعجابي بها . أتقنّا خطواتنا معاً وصرنا نتبادل المعلومة والمعرفة فيما يتعلق بالكثير من هموم الحياة . وهكذا مرت الأيام وأنا وهي كل يوم بشكل وكل يوم في لون ، بين مدٍ وجزر في قضيتنا العالقة حتى بدأت الأفكار الحزينة تذرف دموعها على شغاف القلوب ، فأمسى كل واحد منا يبحث عن سبيل للحب حتى أرتعد قلبي به وأرتجف وكأنه طائر يسبح في دمي ..!!آآآه أيها القلب ، هذه زجاجة عطري وسحر كتاباتي إليها يتوافيان بكل ما فيهما من شوق يخطه القلم حرفاً حرفا .. وفي داخلي قبلات وحرارات مخبوءة تترقب ذلك المجهول من وراء تفكير العقل وما يسره القلب من تداعيات في النفس .
أيها السجين في قلبي .. وكوكب العطر في يدها الجميلة ، لا تغفو .. ولا تلقي بمشاعرك على صدرها فتلتهب ، وتذوب كالشمعة فتجري دموعاً على جسدها فتحرق صدري بالحمم المنبعثة من ذبول عينيها الحوريتان .
أيها المسكين في داخلي .. حين تظمأ لا تقل للناس أنك ترقد في وادي محموم بلوائع الحب وشيء من اضطرا بات النفس بفعل التفكير في سيدة من القرن العشرين … أسمعهم وأسمعني يا خوفها الرابض في صدرها ماذا تشدو النفس ..؟ وماذا تغني الابتسامة وماذا يعزف القلب من مشاعر وهواجس ..؟ لقد تجاوزنا معاً حواجز الحياء والخجل ، فأخبرهم وأخبرني كيف تألقت مشاعرها ومشاعري كالماسة معدناً نفيس .
يا زجاجة العطر .. آن لك أن تتعطري من مسك يديها ، وقد آن لها أن تلعب بأناملها على لوحة المفاتيح فتستخرج نسخة من كتابي هذا إليها ، لتمر به بين أروقة غرفتها لكونه من رجل يختلف عن كل الرجال من حولها .. من قلب ليس ككل القلوب التي ألفتها قبلاً .. من عقلٍ لا يعترف إلا بالواقع من الحياة بعيداً عن صخب وضجيج الخوف المتناثر على صدرها من تجربة اليوم في رحم الغد المجهول .
يا زجاجة العطر .. أشعر بحرارة أفكارها في دمي تجري فتثير غباراً يحملني على إزالته من أمام عينيها وعيني لكي نبصر الغد على حقيقته صفحة في كتاب مفتوح ، لا مسافة متراخية على خريطة صماء لا لون واضح لها ولا مسار نستنير به ونهتدي إلى قرار …!
( لم أنسى سيدتي ) ..!!
ولكني لا زلت أنظر إلى الفصول الأربعة تتكرر في كل عام ، ولهذا أنا أتكرر أمام عينيك بهمساتي وخواطري وكتاباتي التي أرتجي فيها اللطف والاستعطاف لأنقل إليك ما بي من ألوان لمعاني الاحتراق في حبي لك وعشقي حد الثمالة … لعلّ أن يرضيك الرضا من سطوة قلبي إليك في هذا المساء .إذاً .. المجهول في عينيك سيدتي ذلك الذي يضيء شعلته في أوردة الليل وها أنا أنسج خطاه على مساحات النهار لأختصر المسافات فأصل إلى حد القناعة وعلامات الرضا .. وأعلم أن للغة في عينيك خطاب وفي عينيّ وهج .
المهم هنا بعد كل هذا لا يسعني إلا أن أقول
( أحببتك يا هذه ) ..
اعذروني الحروف هنا منقوله
…..2 نوفمبر، 2007 الساعة 12:42 ص #942761سيد الخواطرمشاركمرســـى النســيان سيدتي……… حالة من العتاب مع من أحببنا أولا
ومن ثم مع أنفسنا التي أحبتهم……
قلب يحب بصدق وأخر يغازل غيرنا بكل برود…….
ونعاتب أنفسنا على أن تعاتبهم بكلمة…
مادمنا أخترنا طريق النسيان…..
ولكن يبقى التسؤال هل بيدك أن تنسي ماكان ؟؟؟
سيدتي …………
جمال بالمعنى يسلب خلفه اصدق الحروف
فـ تأتي الكلمات شفافة كـ الماء
ورقيقةٌ حد الجــــرح ………….
وبكائية حد المــــــطر
سيدتي أبداع راقي ولوحة مميزة ………
سأنتظر لك هطول أخر وأثراء جديد في صفحة الهمسات..
تحياتي لك وجل تقديري وأحترامي
12 نوفمبر، 2007 الساعة 5:29 م #943974مرسى النسيانمشاركإنشاء قائمة