- This topic has 22 رد, 7 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، شهر by
.
-
المشاركات
-
….
………..صفحتي الثانية ………….إليك …....
…جلست في زاوية المقهى .. ..ومع أول رشفة من كوب القهوة المثلجة…
أدركت أنها
مرة بمرارة عمري
وباردة بتبلد إحساسك
وسوداء بلون معطفي الدافئ
أدركت مرة أخرى …
أنه سيكون الكوب الأخير
.
.
.
.
.
للأبد
……
……
صفحتي الثالثة ……….. إلى قلبينا ….…
شعرت بظمأ شديد .. .واحتياج لكي أرتوي من حنانيك !!!
حزينة أنا منذ بعدت … سيدي .
.
فهل أنت تعاني من لوعة بعدي ..lمرســـــى النســـــــــــــــيان •»|[? .. سيـدة الأبجـديآت .. ? ]|«• تهرب الحروف من نافذة أفكاري وتسرح
في حدود الشمس وتتأمل في النجوم
ثم تعود من جديد
فلم أستطع تجميعها كي أبني منها قصراً
من الكلمات الصادقة أفتح بستان الجمل
وَ
حدائق الكلمات لأقطف منها بعض الأحرف
وفجأةً :
تتطاير كأسراب الطيور المهاجرة
ولكن ألمح بعضاً منها
وهاهي ترجفُ
وأناملي ترجف
وها أنذا أيضاً أرتجف
أجمع شتاتي وشتات حروفي
وها هي تنطق بلسان شخصها..
•»|[? .. سيـدة الأبجـديآت .. ? ]|«•
هاهو قدري يحملني لزيارة بستانك الجميل ..
فرأيت بين سطورك أزهار ,,,
بل غرس جميل ,,,
مورق ,,,
اوليتيه بالعناية والرعاية ,,
جمال مغلف بين السطور ,,,
ولوحة شاعرية رائعه ,,,
منظومة من ادبيات فطرية ,,,
يتكأ عليها جميع العشاق ,,,
تعللنا بها ,,,
وكأنها لنا مرسى ,,,
•»|[? .. سيـدة الأبجـديآت .. ? ]|«•
يرتقى الذوق دائما ..
عندما يرتبط برقه المشاعر ..
ويسامر الحرف .. السطر برقته ..
عندما تنحت الخواطر ..
انتي
أكثر
أكــثــر
أكـــثـــر
من رااااائعه ..
فـ اسلوبك فى الكتابه ..
وجبروت قلمك ..
هو من يجبر حروفي على الإنحناء ..
وتسجيل اعجابي بدون تردد ..
فلقد اذهلتيني ياسيدة الخواطر ..
نع ــــم أذهلتني .,,
فكان صدى صوتك اجراس يدق فى قلب السطور ..
دعيني قريب من حروفكِ لتسقيني من بحرك
العذب
الزلال
ونزفك الرائع
فلا تحرمينا من روائعك
دُمتي لنـــا
ودام مداد قلمكـ سيدة الإبداع
ودمـتي هنـــاك
فـي القمــه كعادتك
تقبلي مروري البسيط
…
صفحتـــــــــــي الرابعة ….لمجرد إنسان …….
…عابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة أنا ……كموجة
كنسمة
كذرة
كشئ لم يعد له هنا وجود
وسابقى في داخلك
كاعصار
يقتلع منك كل الجذور
..
..صفحتي الخامسة … ديما دموع .….
خجل مجنون ………أسكبه هنا
في صحراء قلبي …على رمال الالم ولدموع
سحائب ماطرة
عيون دامعة
لا يهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم سيدي
ما يهمني هو
أنت
سيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي
ماطر أنت حيث تمر
تأتني بخطوات واثقة
ينتحر الحرف في نبضي
فابقى وراء المعنى
كأنني على حافة سحاب …؟؟
وتسألني عن الدموع
هي المطر المنسكب من سحائب حزني
دعها تروي صحراء صفحتي الظمأ
…
.. صفحتي السادسة…….للوجود .
…في داخلي أرق .. ..يعبث بي
يبعثرني
يمزقني
يغرقني
حد الجنون !!
قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
يا هذا يناديك
فـ تعال …!
الرد على :
..
..صفحتي الخامسة … ديما دموع
.….
خجل مجنونأسكبه هنا
في صحراء قلبي …على رمال الالم ولدموع
سحائب ماطرة
عيون دامعة
لا يهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم سيدي
ما يهمني هو
أنت
سيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدي
ماطر أنت حيث تمر
تأتني بخطوات واثقة
ينتحر الحرف في نبضي
فابقى وراء المعنى
كأنني على حافة سحاب …؟؟
وتسألني عن الدموع
هي المطر المنسكب من سحائب حزني
دعها تروي صحراء صفحتي الظمأ
مرســـــى النــسيــان ما لقلبك يئنُّ هديلا
ويشهق عشقا على ناي
يعزف لحن هطول المطر
صوتك المبحوح يسكنه ليل
وعينيك تسكنها المدامع
وغزلك المؤجج بالحرائق
يستوطن شغاف الخوافق
الورد يستبيح منك الشذى
والآهات فوق حروفك
ترتدي اجمل
الرياحين
وبحبر من رحيق
الانسانية
تكتبين…………. ويأخذكِ حبكِ له من عالمكِ إلى عالم السحر والخيال…
يقذفكِ اشتياقكِ إليه في رحم الحنين …
كيف اقتحم سرداب قلبكِ المغلق منذ سنين… وسنين؟!
كيف اشتعل هكذا بكيانكِ في يومٍ صيفيٍّ آسر؟!…
أيّ صباحٍ هذا الذي تتنفسيه من دونه؟
وما معنى الليل إذا جنّ بسكركِ بعيداً عن جنونه؟!
كل ما حولكِ سراب…
وكل من دونه سراب…
هو:
أيقونة حلمكِ الجميل… وأحلامكِ الوردية…
هو:
المتغلغل أبداً في مكامن الروح…
هو:
صاحب الصوت الذي إذا سمعتيه يوماً تهتِ في متاهات العشق الكبير…
صوته بالنسبة لكِ سيمفونية البوح الحزين…
من ذا الذي أوصله إلى أعماق أنوثتكِ لتتفجّر رجولته في ليالي أحلامكِ؟
كثيراً ما ضحى لأجلكِ…
وكم سعى لسعادتك…
هو:
أمير البلاد البعيدة في قصصكِ القصيرة وقصائدكِ المنثورة…
وانت الشمعة التي تود لو أنها تحترق لأجل عينيه وسهد لياليه…
هو:
القبلة الأولى التي ستأخذيها إلى غيبوبة العشق الأبدية…
وانت صدر الأمان الذي سيرمي عليه كل آلامه وأحزانه…
هو:
الذي صنع من أنوثتكِ زهرة… تكبر… وتكبر مع الأيام لتتفتّح يوماً بين يديه…
وانت الزهرة التي ستننثر عبير شذاها في خبايا روحه وأعماق نفسه…
هو:
الكلمة التي لا تهدأ كلما لملمت حروفها بين كلمات الشوق والحنين…
وانت كلمة الحب التي لا تستكين إلاّ كلّما أنهت حديثها معه بكلمة)أحبك(
انت إنسانة بسيطة…
وهو رجل خطير… خطير…
يدرك كيف يجعل من هذه الإنسانة البسيطة… أنثى حقيقية!!!…كنت أتجول في غابات حروفك فاذا بي أقع اسير لهوى المعاني التي تبثينها بحورف وردية قرمزية.
كم هو جميل احساسك الذي ظهر في روح الحرف و التعبير لديك رغم انها كلمات امتزجت بالشجن
مرســى النسيــان أو مرســى المحبة والعطاء
جودي علينا دائما بخيرات قلمك
تقبلي اسفي على خربشاتي فوق ورودك
غاليتـــــــــــي “مرسى النسيان” أنتِ مرســــــــــى الإبـــــداع والروعـــــــــــة للحروف والكلمات
مـــــــاذا أقول لك وقد تجاوز ابداعك وجمال أفكارك وعباراتك كل مهاراتي في الإنشاء؟؟؟؟
سلمت وسلم لنا قلمك البديع..
ودمت بودٍ عزيزتي وابنة بلدي…تقبلي أجمل وأروع تحياتي واحترامي…
…..
……….صفحتي السابعة…. لعطرك المنسكب.. ….…
………هل ستبكي فراقي …!! ………هل تؤلمك أوجاعي ….!!
هل وهل إلى أخر سطوري ….هل
ما زلت سيدي
لم أشعر بالأمس الماضي
ولا حتى في هذا اليوم
أنا لست أنا
لست الذي كنت
ولست الذي لم أكن
يراودني جنون
أني زجاجة عطر ..
غير قابلة للكسر
….
.
………….صفحتي الثامنة …. حيرة ..…..
في خاطري شي ودي أقوله …!! ………تذكر في أخر الكراس يوم رسمت عيوني …
وكتبت حرفك ” هذي عيونك يا عيوني “
وقتها وش قلت …؟؟
قلت ستبكين فيها يا عيوني بليل طويل بحجم المطر
ولا أنيس سوى ذكريات …سوى أمسيات
سوى ليل أسود بفضاء القدر
وقد تنزفين من القلب حتما …فانا طيف عاشق كاالصخر حضر
…
صفحتي التاسعة ……….rozeyyy…. ……….
……….وجودك اختصر المسافات ……سحائب خير …
هطول ليس له مثيل …
مثقلة أنا ..
أبحث عن مرسى
ضاعت مراسي عن أول عاشق …
رائعة الحضور …
هي النسمات …
كوني بالقرب …….
…..
صفحتي العاشرة …….خربشات مجنونه.. …….…….
……صرخت بصمت ، وقلبي المجروح آهاته تقرع أبواب السماء ….حزنت وقد هطلت سحائب قلبي دموعا وكان حزني مليء بالبكاء والدموع
ظمئ انا احتاج الارتواء …….
——————————————————————————–
——————————————————————————–
ديما دموع …………زدني خربشات تركت مساحات بحجم
فضائي المتسع لحروفك التي تطربها داخل اعماقي
….مرسى النسيان مشكورة غاليتى على تلك الصفحات
دائما اجد لقلمى بينها مكان للالم والاحزان
الى مرسى الاحزان
كثيرة هي المرات التي تمنيت فيها الابتعاد عنك والنسيان
لكني لم أتمنى أن أضمك بقوة والى الأبد
سوى لحظة ابتعدنا وقررنا النسيان
انها المرة الأولى التي تتركني فيها وحدي
ما أفعل بكل هذه الهموم؟
ما أفعل بكل هذه الليالي القاتلة؟
رجال الكون كله لن يقنعوني بأن لك مثيلا” بينهم
وكل أيام العمر لن تغريني بعيشها من دونك
اتألم
احزن
اخاف
ودائما فى انتظارك اللقاء
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.