قبل البدء في سرد موضوعي أود من الاخت الفاضله الغشمريه أن لا تقوم بنقله الي الرأي العام وأعتقد أنك تسرعتي في نقل وجه نظر ((ملاحظه )) الي هناك ……………….

(( يا مستبدة………………………)) أعجبتني هذه الكلمه كثيراً فأن لها رونق وجمال خاص وبالذات أن المقصود من ورائها هي المرأه ………لقد أقتنصت هذه الكلمه من أحدي الاغاني لمطرب محبوب لدي النساء والتي أرعشتني من قوة ترانيمها .
لقد كنت كتبت في الماضي عن المرأه وعن وصفي لها في سلسله حلقات بنفس أسم هذا الموضوع في ثلاث أجزاء وها أنا أكمل مشواري ومسيرتي في الجزء الرابع لهذه السلسله الذي ولد مبكراً قبل أوانه فلقد عجلت به لعلي أستطيع بذلك الحد من السلوكيات السلبيه لدي المرأه والتي تفشت للأسف في مجتمعاتنا كثيراً وذلك حتي نصل الي الهدف المرجو ……. فليس هدفي هو التحقير من المرأه كما ذكرن بعض ضعيفات النفوس والتفكير والاتي يرتابهن وسواس الشيطان فيلعب بأفكارها كما يشاء ، بل هدفي هو الوصول الي أمرأه صالحه تستطيع أن تربي أجيال فلقد قال أمير الشعراء أحمد شوقي :الام مدرسه أن أعدتها أعدت شعباً طيب الاعراق، والام ما هي إلا إمرأه . فأنا أريد أن أضع أسس جيده لهذه المدرسه حتي تكون الاجيال القادمه أكثر تفتحا ً وعلماً وأدباً .
لعلي أود أن أكتب في المرأه بعدما أنتهي دور الاسرة في الاصلاح فلقد أصبح جميع أفراد الاسرة تأهين في الدنيا للبحث عن لقمه العيش ولعل من أسباب التفكك الاسري هو الثوره الاقتصاديه والصناعيه والتكنلوجيا التطوره التي وصلنا اليها في هذا الزمان مما أدي الي أختلاط الالتزامات وعدم معرفتها وبالتالي الي نسيان عاداتنا وتقاليدنا وديننا الحنيف وأن لم ننساه حرفنا فيه كما تمليه علينا رغباتنا وشهواتنا وميولنا .
لعل من ضمن أهدافي كذلك هو أن تعلم المرأه أنها ليست مثل الرجل فالرجل له حق القوامه علي المرأه وهو ما كفله له الله عز وجل .
ولكن قبل البدء في سرد ما أريد أن أكتبه كانت هناك قاعده قانونيه تقول أن المتهم برئ حتي تثبت أدانته ، ولعل هذه القاعده كنت أطبقها في تعاملاتي مع الاخرين أياً كانت أجناسهم ولكن هذه القاعده أختلفت أمام المرأه وبعد تأكدي من حكمي فيها فلقد أصبحت من وجه نظري هي أن المرأه متهمه حتي تثبت برآئتها ولعل هذا حكماً قاسي عليها ولكن من المعروف أنه دائماً الخير يخص فاعله أما الشر فيكون علي الجميع فلعل وجود بعض النساء الغير سويات يجعلنا نعمم في حد كبير في مقولاتنا عن المرأه .
لعلي أريد التطرق الي عدة موضوعات هامه يجب علي المرأه أن تعرفها جيداً ….
كيف تتم المساواه بين الرجل والمرأه ؟
من أسباب تفشي العنوسه في مجتمعنا العربي بالذات هو انتم ايها النساء ؟
كذلك يجب أن تعلم المرأه أنها ناقصه عقل ودين ؟
بالله عليكم كيف تتم المساواه بين الرجل والمرأه والمرأه لم تخلق أصلاً إلا من ضلع من ضلوع صدر الرجل فلو بحثنا لوجدنا أن الرجل ينقص في قفصه الصدري ضلع مع العلم أن المرأه جميع ضلوع صدرها كامله وذلك لأن الله عز وجل خلق حواء من ضلع من ضلوع صدر آدم .
أن الرجل له حق القوامه علي المرأه وذلك بعده أسباب منها أن الرجل يتحمل تكاليف زواجه منها من مهر وتكاليف عرس وخلاف ذلك من هدايا لها حتي يرضيها وبعد الزواج يتحمل تكاليف مصاريفها لذلك كان نصيب الرجل في الميراث مثل حظ الانثيين مكافئه له وبعد ذلك تصرخ المرأه وتطالب بالمساواه مع الرجل مع أنها تأخذ حقوقها كامله دون أن نأخذ نحن حقوقنا منها .
كذلك نفاجئ اذا أراد الرجل أن يطلق المرأه فأنه يتحمل نفقاتها خلال فتره العدة .
كذلك من الاسباب التي تساعد علي عدم المساواه بين الرجل والمرأه هو أن الرجل بيده حق الطلاق فلم نجد في يوم من الايام أن المرأه تقوم بتطليق الرجل ولعل هذا الحق مكفول للرجل دون المرأه في كتاب الله عز وجل .
ولعل هناك أمر آخر نستطيع أن لا نساوي المرأه بالرجل وهو أن النساء ناقصات عقل ودين..لماذا ؟؟
ناقصات عقل لأنها تتعامل بعاطفتها مع الاخرين ولا تحكم عقلها في التعاملات ولعل الدليل هو أن الله عزوجل جعل شهادة الرجل بشهادتين من المرأه أن نست واحده تذكرها الثانيه فهذا دليل علي ما أقول ………..أما بالنسبه لنقص الدين فالمرأه خلال فتره الطمث الشهري لا تصلي ولا تصوم ولكنها بعد أنتها العارض تقضي صيامها فقط ولا تقضي صلاتها ولعل هذا أدي الي نقص في دينها لأعفائها من بعض التكاليف الشرعيه فالرجال لم يعفوا من أي تكليف حتي مع وجود عذر شرعي مقبول فالرجال لا يعفون من صيام أو صلاه أياً كان عذره بل يجب عليه قضائه .
لو بحثنا في زماننا هذا لوجدنا أن نسبه النساء كبير مقارنه بالرجال فهناك بعض الدول العربيه قامت بأحصاء للسكان فتفاجئت بأن مابين كل أربع أناث ذكر واحد ……. بل أنه سيأتي زمان يكون ما بين أربعين أمرأه رجل واحد حتي تضع المرأه أصبعها في كتف الرجل وتشمه وتقول هذا رجل ثم تموت ولعل هذا من شدة أشتياقها للرجال ………لماذا هذا الارتفاع الرهيب في نسبه النساء أمام الرجال ؟؟
لعل أسباب هذا كثير ولا يسعنا هنا للتطرق اليها فمنها تدهور الاحوال الاقتصاديه مما أدي بذلك الي أرتفاع سن الزواج …..
ولعل من هذه الاسباب هو تعنت الفتيات في الموافقه علي الازواج فالمرأه لا تريد أن تبدأ مع الرجل من الصفر وأن تعينه بعاطفتها في أن يصل الي ما تريده هي ، بل تريد رجل ذو ماديات مرتفعه حتي يشبع رغباتها الماديه وحتي يملأ عينيها التي لا يملأهما ألا التراب .
ولعل أهم نقطه هنا هي أن المراه تعنتت في أن الرجل يجب أن لا يتزوج عليها زوجه أخري وأذا تزوج عليها طالبت بالطلاق ولم تعلم أنها بهذا تتعدي علي حد من حدود الله عزوجل ولم تعلم كذلك أن تعدد الزوجات حق مكفول للرجل من الله سواء قبلت أم لم تقبل طبقاً لشروطه الشرعيه .
وبسبب هذا أصبح عندنا حالات كثيرة من العنوسه وكذلك التعقدات النفسيه لدي الفتيات الاتي لم يتزوجن والذي أدي الي بعضهن الي أن يشذذن عن الدين والاداب العامه ويحاولن أشباع رغباتهن بأي طريقه أخري .
فلماذا لا تحاول المرأه أن تعرف حدودها جيداً والالتزامات التي علي عاتقها تجاه الرجل وأن تعي ذلك جيداً لماذا تحاول المرأه دائماً المكابرة والتخلي عن هذه الالتزامات الملقيه علي عاتقها بدعوي التحرر .
لماذا أنقادت المرأه وراء الشعارات الفاسدة التي زرعها أهل الكفر والفسق والفجور في أذنها التي رمتها لهم دون أن تعي جيداً أن هذا الاصغاء سيؤثر علي دينها سلباً في آخر المطاف .
ألم تعلم المرأه أن الرسول صلي الله عليه وسلم قد قال أنه لو أمر أحداً للسجود لغير الله لأمر المرأه بالسجود لزوجها .
لقد بحثت كثيراً عن مكان بعيد لا أجد فيه نساء بسبب تصرفاتها التي تحقر من شأنها دائما ً فلم أجد الا مكانين وكلاهما لقاء لله عزوجل : الاول وهو في الصلاه فالمرأه تصلي خلف الرجل ولا يراها والثاني الموت فالرجل يدفن لوحده وبعيداً عن المرأه …………………………..
فلعلي أستمر في صلاتي حتي أكون بعيداً عن المرأه ولا أراها وبعدها أتمني الموت حتي أفارقهن الي الابد.

وللموضوع بقيه………………