الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › ّ~*.ترتيلة النغم الحزين.*~
- This topic has 24 رد, 9 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة، شهرين by قطرة مطر.
-
الكاتبالمشاركات
-
9 يناير، 2002 الساعة 6:05 م #356805إيقاع الآخرمشارك
عزيزتي الأنثى ..
عزيزي الصقر الذهبي …لا زلت أعتقد في نفسي أنكما أرقى حواريا مما جئتم به أعلاه …
وهل هكذا نتبادل وجهات النظر ؟؟
لك الحق أن تختلف مع جنس الكتابة أيها الصقر ؟؟
ولها الحق أن تدافع عمّ تراه مناسبا لها .. طريقة ومنهاجاأما إيقاع فلم يتطرق سوى إلى رؤية أحادية الإتجاه .. بزاوية شبه مستقيمة تجاه نقد النص ..
ولا أراني كنت متزمتا .. أم أن العزيزة الأنثى تود مني الصمت ..؟؟!!بشأن كتاباتي وما تحويه من ثغرات فأنا جد مرحب لمن يساعدني في الكشف عنها .. أعتقد أننا لهذا نكتب ههنا .. لا ليصفق لنا .. لا لنتلقى كلمات المديح المغلفة بأشياء لا تنتهي من الأمنيات ..
أرى أننا هنا لنتقاسم خبز الحرف على طاولة الكتابة .. لا لنفتعل المعرفة فيما لا معرفة لنا به ..أنا لا أدعي الأستذة .. قبل كل شيء لا أغدو أكثر من كوني عضوا .. وكم أُتعب نظري وأرهق فكري لقاء إبداء رأيي تجاه النص محاولا الولوج إليه من الزوايا السهلة التي تمكن كاتب النص والقراء على حدّ السواء من استعاب ما أحاول الوصول إليه .. لست بمدعي نقد .. ولا أمارس نرجسية أستاذ أعمى ..!!!
لنكن أجمل قليلا من ذي بدء ،،،
10 يناير، 2002 الساعة 9:23 م #356950الأنثىمشاركاخي الحبيب العماني
….
أكن لك كل الإحترام والتقدير على حضورك الراقي اينما كنت …شكرا لذوقك وأحترم رأيك
10 يناير، 2002 الساعة 11:23 م #356964الأنثىمشاركاشكرك على اعتقادك بنفسك برقي حوار “الأنثى”
يا سيدي لم اطلب منك الصمت الا في حالة واحدة وكنت قد اوضحتها في ردي السابق
فلكي نتقاسم خبز الحرف كما قلت وكم اعجبني هذا التعبير علينا ان نرتوي من حروفنا …وأن نحاول جاهدين الارتقاء بلغتنا
فاي نص كان يحمل بين طياته لغة بيضاء جميلة ومعبرة لايقاس
بزاوية شبه مستقيمة بل ان قياسه يأتي من خلال التعابير المتضمنه بها انه بوح يا سيدي بوح وما اجمل ان نبوح بما نشعر به دون ان نخدش صورة شعرية او لغتنا الحبيبةشكرا لوجودك مرة اخرى وتاكد انني لاأرفض النقد ولكن أرفض ان يقلل من شأن حرفي هذا ما عنيته .. خصوصا لمن وصفني بانني احب ان يصفق لي الجميع وبانني انساق وراء المتحذلقين …
ومنذ البدء والجمال فينا يا سيدي الكريم ولكن ان عرفنا ما معنى الماء في الحياة
شكرا لك
11 يناير، 2002 الساعة 4:17 م #357014فتى سمائلمشاركشاركة طيبة شكرا لك
11 يناير، 2002 الساعة 8:53 م #357032بريق حرفمشاركغاليتي …... الأنثى..
أتيت إلى هنا بعد غياب … لثمت هذه الروعة التي وجدها امامي ….!!
حدقت طويلاً في ماوقعت عليه احداقي … استنتجت أن الارتكابة اكبر من حجم القلم ..!
وجدت نفسي اطلق ضحكات عالية … وجدتني اكتب مجدداً ( لاأحد هنا .. ولاهنا أحد )
وإن كتبت الانثى فستجد حتما النقد والانتقاد واحرف بالاكراه تقاد ..! ولابأس ياسيدتي فرحابة صدرك تتسع للحروف الهجائية وانتي تحاولين الخروج من (28) حرفاً بتألق ولكن ( لا فائده )
ولأنكِ الانثى فواجبنا محاولة إجبارك على الانحناء والاذعان لكل مانحسبه ( استاذيةً ) في دواخلنا .. وبالطبع ( النساء قوامون على الرجال ) ..!! .. فلكِ أن تحبسي أنفاسكِ ولاتنطقي الا بضاعةً رائجة في سوق الكساد …!! عندها حتماً سترتفع شعارات البهجة ويكثر الاشعبيون ( الشعبويون ) وستشاهدي بأم عينك … من يحاول التحليق في سماء حرفك ظناً منه بأنه ( جارح الحرف .. ومدمي القلوب )
ولاتنسى غاليتي … أن هناك منتدى رائع يحفل بما تصبه سلسبيلاً لكل عين ….!عموماً ……..
لن أتعمق في تلك الاشياء التي نتاجها ( روعة الانثى ) فما عرفته فيها جدير بأن اترك ماعليها الى مالها ……….!!دمتي سيدة البياض
12 يناير، 2002 الساعة 6:09 ص #357097الأنثىمشاركاختي فتى سمايل
شكرا لك
12 يناير، 2002 الساعة 7:13 ص #8313الأنثىمشاركترتيلة الناي الحزين
*.*.*.*.*..*.*.*.
.. الناي يعزِفُ نغمهُ
.. على نياط قلبِي الذبيح
.. ينسابُ في الروح لحناً جنائزياًِ
.. يتنهّد مع أشلاء الصباح
.. تستنشق الأرض عبقُ النشيد
.. ويبسِمُ الغيم
.. للغناء
.. والبدرُ يرقصُ في هذيانِ
.. كأحلى رفيق
.. وأنا في حُزني
.. كالوردة المذبوحة
.. في زجاجة عطرٍ أنيق
.. كوني يدور في مجرّات سحيقة
.. وأنا سجينة فلكي المهجور
.. ياقلب
.. أرني الماء
.. أرى ماءٌُ على ماء
.. فينضحُ ما في الإناء
.. وتتكسّر أباريق الزمان
.. ويبقى ماء دمعي المنثور
.. على جسدِ الكونِ
.. كوشمٍ من عطور
.. ياقلب
.. أرني الطريق
.. دلّني
.. لأرى صبح البهاء
.. لأرى النور
.. رأيتُ نورٌُ على نور
.. ومازال اللؤلؤ
.. في الأصدافِ مسجور
.. ومازال ترتيلنا غسق الدُجى
.. وهج الوريد
.. عطرٌُ وبخور
.. ياقلب
.. أرني النار
.. رأيتُ نارٌُ على نار
.. فلنبدأ اذاً الملحمة جلّنار
.. أين جلجامش
.. أين اياتا
.. أين عشتار
.. من سطّر كل تلك الأساطير.؟
.. في كُتبِ الذهب والميرامار
.. آآآآآآه ياجلّنار
.. إنّي أرى في المساءِ
.. حباً يسطعُ بالنقاء
.. يأتي بهِ فارس مغوار
.. ياعشتار
.. أما يزال جلجامش
.. يهوى الهوى.؟
.. ويتحذلقُ بقوّة شمشون الجبّار
.. فأين اذاً الحب مِنّا..؟
.. أين العِشق..؟
.. والهوى جارحٌُ
.. مُستثار
.. أهو اذاً الإنتحار..؟
.. قد قال نزار
.. سيأتي النهار
.. وأنا ياسيّدي
.. مازلتُ أنتظر النهار تلو النهار..!!!
.. ياقلب
.. أرني الرّمل
.. رأيتُ رملٌُ فوق رمل
.. طوبى لرملي
.. بِتُّ الآن إنسانا
.. ما أجمل إشراقة الرمل
.. حتى أُمّي باتت
.. حبّاتٌُ من رملٌُ شهيّ
.. فوق ثغري الضاحك
.. والوجدُ أشعل في الرمل
.. ملحمةٍ من صلصال
.. فيها أمانيّ المنشودة
.. كُتبتْ في صفحتي المرتّلة
.. في سنين باكيات من زمني
.. أين تلك اللواتي
.. تطربُ لهنّ أفئدة المنال
.. ياقلب هيّا تعال
.. نقصّ الحكايا
.. فخلف العيون ألف أغنية
.. وموّال
.. هيّا تعال
.. نضجّ بأحاديث الحياة لعلّنا
.. نقطف الياسمين
.. في زمن الإغتيال.
بوح الأنثىما زال في شفاهي حروف لم تقرأها بعد!!!
12 يناير، 2002 الساعة 7:13 ص #357099الأنثىمشاركالغالي البريق
اهلا بك هنا في لغة البياض
كنت انتظر ردك الا أن جاءني محملا بالورد والبخور والعطر الدفين….اعلم ان البريق حينما يقرأ للأنثى تزهر صفحتي ببياض الياسمين…
نعم فالبريق هنا ينسج لي اكليل من حروفه الاقحوانية…
…………….
هل لي اهديك بعضا من بوحي يا سيد البياض….هل للأنثى مساحة بين حروفك الرائعة
اليك….يا بريق حرفي
تأتي كلماتك…كعبير الزهر…
على كفوف الورد….
تأتي تلامس وجنتاي..
تداعب خفايا روحي..
تأتي باردات العطر..
تلثم حرفي..
تأتي الكلمات…..
كأجراس مضيئة..
تتساءل؟؟..
هل ما زالت حروفي فوق شفاهك..
أم أنها ذابت كذوبان الملح في الماء..
نلوذ بالسكون..
عسى ان يكون صمتنا….
أنشودة تصل إلى السماء…
تهرب منا كلماتنا وتأتي نواره..
تلامس حرف سيدا لنقاء..
علها تخبره بما تشعر..
حينما تمر ومضة بريق في الخفاء
تعالى..
سنبني شرفة للعطر والنور..
يا سيدي ليتني….
قطرة في بحر عينيك..
يامن يقطف لي…
من حقول القمح خبز الحرف…
ودمعة مشتاق…
يا سيدي ما زالت أصابعنا…..
متعبة من ترتيل الغناء….
همسة للبريق
ما اجمل الاسماء نكتبها بنبض قلوبنا ….
دمت سيد البياض …ونمضي ونمضي بريق وماء وياسمين19 فبراير، 2002 الساعة 6:48 م #362262لهيب الشوقمشارك
الله على الدرر الجميله التي اوردتها الانثى في قصيدتها، والواضح انها توفقت في اختيار ، جلجامش، وجلنار، وعشتار ، لان مجرد ذكر هذه الشخصيات ،تعيد الينا رومانسية الماضي اطياف اطياف، تطوف بكون اخيلتنا في لا نهائيات الوجد والعاطفه ، لتجدد في انفسنا برودة الغرام غير المصطنع ، تطوف بنا الانثى من سؤال محير ، الى اجابة شافية ، تقنعنا بمقصد الانثى الهائمه في مدار الحيره اللامتناهيه.حين لا نجد كلامات نعبر عنها ، ترى الرمزيه
26 أكتوبر، 2002 الساعة 5:45 م #381463قطرة مطرمشاركالسلام عليكم
عزيزتي الانثى .. ..
رائعه هي نسج حروفكِ العذبه.. ..تحياتي
قطرة مطر -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.