الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › هل الحب اعمى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 9 أشهر by
الربيعاوي.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 أكتوبر، 2007 الساعة 7:23 م #83095
الربيعاوي
مشاركالسلام عليكم
قرات هذا الموضوع اللطيف جدا فاعجبني ان انقله لكم لتعرفوا حقيقة ان الحب اعمى يقوده الجنون دليلا له
هكذا بدات القصة
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معاً
وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم
وحتى تحل مشكلة الملل المستعصية
اقترح الإبداع
لعبة
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة
أحب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ
أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العدّ
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء
ثم اتكأ بمرفقيه
على شجرة
وبدأواحد
اثنان
ثلاثة…..وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
وذهب الولع واختبأ بين الغيوم
ومضى الشوق إلى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عال:
سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم توجه إلى قعر البحيرة
واستمر الجنون:تسعة وسبعون
ثمانون
واحد وثمانون…..خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا الحب
كعادته
لم يكن صاحب قرار
وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجيء لأحد
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع الجنون:خمسة وتسعون
سبعة وتسعون …..وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد
واختفى داخلها
فتح الجنون عينيه
وبدأ البحث صائحاً:أنا آت اليكم
أنا آت اليكمكان الكسل أول من انكشف
لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر
وبعدها
خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس !!
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض
وجدهم الجنون جميعاً
واحداً بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالإحباط واليأس
في بحثه عن الحب
الى ان اقترب منه الحسدوهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح
وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ليخرج منها الحب
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب!!
ظهر الحب
وهو يحجب عينيه بيديه
والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادماً: يا إلهي ماذا فعلت؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب:
لن تستطيع إعادة النظر إلي
لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي
كن دليلي .
وهذا ماحصل من يومها
يمضي الحب الأعمى
يقوده الجنون
لكم كل الحب(( منقول للامانة))
18 أكتوبر، 2007 الساعة 8:14 م #933462الكتكوته
مشاركالله كلامك جميل وتعبيراتك شيقه
نتمني منك المزيد18 أكتوبر، 2007 الساعة 9:37 م #9334885(بقايا انسان)5
مشارككلمات فى غاية الجمال
مشكور اخى الربيعاوى
19 أكتوبر، 2007 الساعة 2:00 ص #933612Rosalia
مشاركاخي الربيعوي
عندما قرئت عنوان الموضوع لم اتخيل ان الكلام جميل بهذه الدرجه
فقد احسنت مانقلته لنا :
star:
انها كلماات فائقة الجمال
لا استطيع ان اصف جمااااااال الموضوع
الله يعطيك الف عافيه
انا نسخته واحتفظت به لانه عنجد رااااااااااااااائع
كلمة راائع قليله
تقبل مروري
وتحيااااتي لكـ
19 أكتوبر، 2007 الساعة 2:07 م #933832الربيعاوي
مشاركشكرا جزيلا ياكتكوته واهلا بك نورت المجالس
19 أكتوبر، 2007 الساعة 2:10 م #933835الربيعاوي
مشاركانت الاجمل يا انسان
شكرا على المرور
19 أكتوبر، 2007 الساعة 2:13 م #933838الربيعاوي
مشاركلان روحك جميلة احسست هذا الجمال في الكلمات
لان الكلام اذا كان جميل اولا العبرة في الاحساس الذي يتعامل معه
شكراا جزيلا ياناعمة
19 أكتوبر، 2007 الساعة 2:38 م #933855إبن النيل
مشاركمشاركة رقم #169504 – 24/07/2004 10:38 – تعديل رد رد سريع
قمر العرب
رائد خاص
المشاركات: 1769
عضو منذ: 21/06/2004في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ….
كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا”..
وتشعر بالملل الشديد….
ذات يوم… وكحل لمشكلة الملل المستعصية…
اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..أحب الجميع الفكرة…
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ…
أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ…
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء….
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ…
واحد… اثنين…. ثلاثة….وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة…
وذهب الولع واختبأ… بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الأرض…الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون… ثمانون…. واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها… ماعدا الحب…
كعادته.. لم يكن صاحب قرار… وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد… فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..
تابع الجنون: خمسة وتسعون……. سبعة وتسعون….وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة ،،،،،،
قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا”: أنا آت اليكم…. أنا آت
اليكم….كان الكسل أول من أنكشف…لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر…
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس … !!
واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض…
وجدهم الجنون جميعا”.. واحدا بعد الآخر….ماعدا الحب…
كاد يصاب بالأحباط والبأس.. في بحثه عن الحب…
الى ان اقترب منه الحسد ،،،
وهمس في أذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد…
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب .
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب…
ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه…صاح الجنون نادما”: يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟…
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي… لكن لازال هناك ماتستطيع
فعله لأجلي… كن دليلي …
وهذا ماحصل من يومها…. يمضي الحب الأعمى… يقوده الجنون !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!——————–
19 أكتوبر، 2007 الساعة 2:58 م #933871الربيعاوي
مشاركشكرا لمن رد ولمن عدّل
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.