الرئيسية منتديات مجلس القانون والقضايا والتشريعات الخلاف على قانون الهجرة في فرنسا يضع حدا لسياسة الانفتاح الس

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #82814

    [/ألوان)

    يثير مشروع قانون الهجرة الذي يريده نيكولا ساركوزي انتقادات متزايدة من قبل الوزراء القادمين من اليسار قد تهدد سياسة “الانفتاح” التي ينتهجها الرئيس الفرنسي.

    وكانت وزيرة الدولة لشؤون المدن فضيلة عمارة الاكثر حدة الثلاثاء معتبرة ان “تقنين الهجرة” يثير “الاشمئزاز” ومكررة معارضتها للتعديل الذي يفرض اجراء اختبار الحمض النووي (دي.ان.ايه) لطالبي الهجرة في اطار لم الشمل العائلي.

    وعلى الفور اثار هذا التصريح انتقادات عنيفة من الغالبية اليمينية فيما يشكل اول مواجهة بين شخصية من اليسار وبين نواب حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية منذ تشكيل الحكومة في ايار/مايو الماضي.

    وطرحت فضيلة عمارة الجزائرية الاصل رمز سياسة الانفتاح على اليسار و”التنوع” صراحة احتمال استقالتها وقالت “بكل صراحة فانني عندما ساشعر بان الامر بات لا يحتمل وان الوضع بات شديد الصعوبة سوف ارحل”.

    ويدور الخلاف حول مشروع القانون الذي يناقش حاليا في البرلمان وخصوصا حول بند اختبار الحمض الريبي النووي والبند الذي يرفض قبول المهاجرين غير الشرعيين في مراكز الايواء العاجل.

    وقد سبق ان لقي هذا البند رفضا من بعض شخصيات سياسة الانفتاح من بينهم وزير الخارجية برنار كوشنير والمفوض الاعلى للتضامن الناشط مارتن هيرش.

    لكن شخصية اخرى من شخصيات سياسة الانفتاح وهو سكرتير الدولة للتعاون جان ماري بوكيل اوضح انه “ليس على نفس الخط” مع فضيلة عمارة وانه يتعين الخروج “من هذا الجدل الذي لا يقدم ولا يؤخر”.

    من جانبه اتهم السكرتير العام لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية باتريك دفيدجيان فضيلة عمارة “باهانة نواب الاغلبية”. فيما كان نائب الاتحاد من اجل حركة شعبية فرنسوا غولار المعارض للتعديل المتعلق بالدي.ان.ايه اكثر وضوحا متسائلا عما تفعله فضيلة في الحكومة.

    في المقابل يتفق الاشتراكيون ومن بينهم المتحدث باسم الجمعية الوطنية اندريه فاليني على مطالبة فضيلة عمارة “بالمضي حتى النهاية والاستقالة”. ويرى الاشتراكيون الذين زعزعتهم استراتيجية “الانفتاح” التي اتبعها ساركوزي ان وجود وزراء من اليسار في الحكومة يعطي ضمانات لساركوزي.

    ومع استمرار المنظمات والمعارضة اليسارية في محاربة مشروع قانون الهجرة ودعوة منظمة “اس.او.اس راسيزم” المناهضة للعنصرية الى التظاهر الاحد في باريس معززة بعريضة جمعت حتى الان 120 الف توقيع يشكل هذا الجدل نذير شؤم لمستقبل استراتيجة “الانفتاح” لساركوزي.

    واكد رئيس الدولة الذي انتخب على اساس برنامج يميني الاسبوع الماضي رغبته في مواصلة استراتيجة “الانفتاح” رغم انتقادات فريقه نفسه لها. هذا التوجه يشجعه الفرنسيون الذين يؤيد ستة اعشارهم سياسة الانفتاح هذه وفقا لاستطلاع نشر الثلاثاء.

    ويقول المحلل السياسي فيليب برو ان اي سياسة واسعة الهوة تحمل في طياتها بذور فشلها بسبب اوجه التناقض العديدة مذكرا بانه بموازاة سياسة “الانفتاح” دافع ساركوزي علنا عن قانون الهجرة “الذي عرض بشكل عاجل على البرلمان للحفاظ على الناخبين الذين تخلوا عن الجبهة الوطنية (يمين متطرف)” بزعامة جان ماري لو بن.

    ويرجح برو ان يتم تعديل النص لجعله اكثر قبولا من وزراء اليسار لكن ذلك “لن يكون سوى تاجيل للاستحقاق” معتبرا انه “كلما مر الوقت كلما اتضحت حدود سياسة الانفتاح”.

    #930852

    بارك الله فيك على الموضوع المتميز

    #930858

    مشكووووووووووووووووووووور اخوي شاعر الشباب موضوع اكثر من رائع

    #931783

    مشكور اخى علاء على المرور الغالى

    #931785

    مشكور اخى ابو صائب على المرور الغالى

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد