ذكر مصدر في صناعة مطلع على مشروع تصدير الغاز من قطر إلى بريطانيا الأربعاء أنه تم تأجيل بدء المشروع من الربع الأول من 2008 إلى الصيف من العام نفسه.

وقطر هي أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال وهو غاز مبرَّد إلى الشكل السائل مما يجعل نقله بكميات كبيرة أسهل.

وبين المصدر أن تعقيد مشروع ” غاز قطر 2 ” بقيمة 12 مليار دولار وهو من أكبر مشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم وقلة سوق المتعاقدين على الطاقة هو ما أدى إلى التأخير.

وقال : ” لقد حددنا صيف 2008 كموعد لخط إنتاج الغاز “.

وأضاف : ” لقد كنا طموحين للغاية عندما حددنا الموعد الأولي، فالمنافسة ملتهبة في سوق التعاقد حيث يتوفر عدد محدود من المتعاقدين ومشروعنا هو بمثابة عشرة مشاريع رئيسية في مشروع واحد “.

وكان من المخطط أن تبدأ منشأة ” خط الإنتاج 4 من غاز قطر 2 ” بتزويد بريطانيا بحلول شتاء 2007 – 2008. ويجري الآن بناء محطة لاستيراد الغاز في ساوث هوك في ويلز.

وسيكون خط إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر بقدرة إنتاجية تساوي 7.8 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً.

وتمتلك شركة قطر النفطية الحكومية حصة 70 % من المشروع بينما تمتلك ” إكسون موبيل ” حصة 30 % منه.

وكان من المخطط أن تبدأ منشأة غاز أخرى وهي ” خط الإنتاج 5 من غاز قطر 2 ” بشكل أولي بعد خط الإنتاج 4 بستة أشهر. ولم يعرف المصدر متى سيبدأ خط الإنتاج 5 بالعمل.

وكان من المتوقع أن يصدر خط الإنتاج 5 ، وهو أيضاً بقدرة 7.8 مليون طن ، الغاز إلى الأسواق الأمريكية الشمالية والأوربية. وتمتلك قطر البترولية 65 % منه وإكسون 18.3 % و ” توتال ” 16.7 %.

وأدى عدد المشاريع التي تبنيها قطر في الوقت نفسه ، بسبب زيادة الإنتاج في حقلها الشمالي الضخم وهو أكبر احتياطي للغاز النقي في العالم ، إلى نقص موارد الأيدي العاملة والمواد الأولية كما أشعل التكاليف.

وتخطط قطر لزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن في 2010 من حوالي 31 مليون طن في العام الحالي.

وقال المصدر أيضاً أنه لم تكن هناك أية تأخيرات متوقعة لأي من مشاريع الغاز الطبيعي المسال الأخرى قيد الإنشاء نظراً لكون قطر تمضي قدماً باتجاه ذلك الهدف.