الرئيسية منتديات مجلس القانون والقضايا والتشريعات المجلس البلدي في الكويت يرفض تشييد معبد لأتباع طائفة “البهرة

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #82714

    المجلس البلدي في الكويت يرفض تشييد معبد لأتباع طائفة “البهرة”

    ——————————————————————————–

    دبي- العربية.نت

    رفضت اللجنة الفنية في المجلس البلدي في دولة الكويت، تخصيص موقعا لمسجد يتبع أتباع طائفة “البهرة”، كانوا قد تقدموا بطلبه في منطقة “العارضية”، شمال البلاد. واستندت اللجنة الفنية، في رفضها الطلب، إلى اعتبار أن مقدميه ليسوا كويتيين “وكذلك لأن المسجد ظاهريا هو مسجد، وفي الحقيقة معبد”.
    لكن النائب الكويتي صالح عاشور انتقد رفض السماح ببناء مسجد خاص بهذه الطائفة، مشيراً إلى أنها من المذاهب الإسلامية الموجودة في الكويت وجميع أنحاء العالم، ولها مساجد في الكثير من الدول مثل الهند وباكستان والإمارات واليمن ومصر وسورية ودول أخرى. واعتبر انه “من حقهم أن يكون لهم مسجد يمارسون فيه صلواتهم وشعائرهم وذلك وفق ما كفله الدستور من حرية المعتقد.
    وأضاف، وفق ما نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية الخميس 11-10-2007، “بما أننا في دولة التسامح الديني وحرية العقيدة، وبلادنا تضم مساجد للمسلمين ومعابد وكنائس للديانات الأخرى، فمن باب أولى منح البهرة مسجدا”، مطالبا الحكومة بالتدخل لحسم مثل هذه القضايا وعدم تركها لاجتهادات بعيدة عن المصلحة العامة للوطن.
    ورفض عاشور القول إن البهرة يريدون معبدا لهم، “حيث أن كلمة معبد تكون لغير المسلمين ولكنهم طائفة مسلمة ومسالمة تحب هذا البلد ولا يجوز تكفير طائفة مسلمة”.
    والبهرة طائفة من الإسماعيلية، يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية، وهم إسماعيلية الهند واليمن، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا. أما اسمهم فهو لفظ هندي قديم يعني “التاجر”.
    ويتزعم الطائفة حالياً محمد برهان الدين، وهو الزعيم الثاني والخمسون، وقد استلم زمام الزعامة بعد وفاة الزعيم الـ 51 طاهر سيف الدين.
    وينتشر أتباع هذه الطائفة في بعض دول المنطقة مثل السعودية والإمارات واليمن وسلطنة عمان، إضافة إلى العراق، إلا أنهم غير منتشرين بين المواطنين الكويتيين، باستثناء وجود بعض أتباع تلك الطائفة بين الجاليات الباكستانية والهندية المقيمة في الكويت.
    ويقدر أتباع الطائفة، التي صنفها فقهاء مسلمين بأنها “باطنية” بنحو مليون نسمة في أنحاء العالم، إلا أنهم يعتبروا قوة اقتصادية كبيرة، حتى بدأ أتباعها في بعض الدول العربية بالمطالبة بحقوقهم الدينية.

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد