الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال محير؟؟؟؟؟؟؟!

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #82629

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … وبعد :
    إن هذه أول ومشاركة لي في هذى المنتدى ،،، بقصد الحوار السلمي معكم في أمور دينكم وقصد توضيح بعض النقاط المهمة لي التي لم أفهما ، فأنا عربي مسيحي الأصل .

    النقطة الأولى : الإدعاء بأن الإسلام أعطها جميع حقوقها ….
    قوله تعالى : (( فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )) النساء / 176
    إذا لماذا لا يساوي الإسلام حق الرجل مع المرأة في الميراث ؟

    النقطة الثانية : لماذا التنقيص في شرف المرأة في حديث رسول صلى الله عليه وسلم ؟
    ….. وهذا نص الحديث :
    (302) ــ حدَّثَنا سَعيدُ بنُ أَبي مَريمَ قال: أخبرَنا محمدُ بنُ جَعفرٍ قال: أخبرَني زيدٌ هوَ ابنُ أَسْلَمَ عن عِياضِ بنِ عبدِالَّلهِ عن أبي سَعيد الخُدْرِي قال: «خَرَجَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في أضحى ـ أو في فِطرٍ ، إِلى المصلَّى، فمرَّ عَلَى النساءِ فقال: يا مَعشرَ النساءِ تَصَدَّقْنَ، فإني أُرِيتكُنَّ أكثرَ أهلِ النارِ. فقُلنَ: وبمَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: تُكثرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكفُرْنَ العَشيرَ، ما رأيتُ من ناقِصاتِ عَقلٍ ودِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِم مِن إِحداكنَّ ))
    أسم الكتاب : صحيح البخاري
    أسم المؤلف : البخاري .

    النقطة الثالثة : لماذا أتاح الإسلام للرجل بالزواج بأربع نساء ؟

    هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ……………

    #928595
    كبرياء
    مشارك

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في البداية أرحب بك عضواً جديداً بيننا

    سأجيبك عن هذه التساؤلات إن شاء الله في هذا الرد

    السؤال الأول :

    الرد على :


    النقطة الأولى : الإدعاء بأن الإسلام أعطها جميع حقوقها ….
    قوله تعالى : (( فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ )) النساء / 176
    إذا لماذا لا يساوي الإسلام حق الرجل مع المرأة في الميراث ؟


    إن الإسلام عامل المرأة معاملة كريمة وأنصفها بما لا تجد له مثيلاً في القديم ولا الحديث ؛ حيث حدد لها نصيبـًا في الميراث سواءً قل الإرث أو كثر ، حسب درجة قرابتها للميت ، فالأم والزوجة والإبنة ، والأخوات الشقيقات والأخوات لأب وبنات الإبن والجدة ، لهنَّ نصيب مفروض من التركة .
    قال تعالى : (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً)[النساء/7] ، وبهذا المبدأ أعطى الإسلام منذ أربعة عشر قرناً حق النساء في الإرث كالرجال ، أعطاهنَّ نصيبـًا مفروضـًا ، وكفى هذا إنصافـًا للمرأة حين قرر مبدأ المساواة في الاستحقاق ، والإسلام لم يكن جائرًا أو مجاوزًا لحدود العدالة ، ولا يحابي جنسـًا على حساب جنس آخر حينما جعل نصيب المرأة نصف نصيب الرجل ، كما في قوله تعالى : (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)[النساء/11] .
    فالتشريع الإسلامي وضعه رب العالمين الذي خلق الرجل والمرأة ، وهو العليم الخبير بما يصلح شأنهم من تشريعات ، وليس لله مصلحة في تمييز الرجل على المرأة أو المرأة على الرجل ، قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)[فاطر/15] .
    فقد حفظ الإسلام حق المرأة على أساس من العدل والإنصاف والموازنة ، فنظر إلى واجبات المرأة والتزامات الرجل ، وقارن بينهما ، ثم بين نصيب كل واحدٍ من العدل أن يأخذ الابن ” الرجل ” ضعف الإبنة ” المرأة ” للأسباب التالية :
    1- فالرجل عليه أعباء مالية ليست على المرأة مطلقـًا .
    فالرجل يدفع المهر ، يقول تعالى : (وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً)[النساء/4] ، [ نحلة : أي فريضة مسماة يمنحها الرجل المرأة عن طيب نفس كما يمنح المنحة ويعطي النحلة طيبة بها نفسه ] ، والمهر حق خالص للزوجة وحدها لا يشاركها فيه أحد فتتصرف فيه كما تتصرف في أموالها الأخرى كما تشاء متى كانت بالغة عاقلة رشيدة .
    2- والرجل مكلف بالنفقة على زوجته وأولاده ؛ لأن الإسلام لم يوجب على المرأة أن تنفق على الرجل ولا على البيت حتى ولو كانت غنية إلا أن تتطوع بمالها عن طيب نفس
    يقول الله تعالى : (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا…)[الطلاق/7] ، وقوله تعالى : (…وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ …)[البقرة/233] .
    وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حجة الوداع عن جابر رضي الله عنه : ” اتقوا الله في النساء فإنهنَّ عوان عندكم أخذتموهنَّ بكلمة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهنَّ عليكم رزقهنَّ وكسوتهنَّ بالمعروف ” .
    والرجل مكلف أيضـًا بجانب النفقة على الأهل بالأقرباء وغيرهم ممن تجب عليه نفقته ، حيث يقوم بالأعباء العائلية والالتزامات الاجتماعية التي يقوم بها المورث باعتباره جزءًا منه أو امتدادًا له أو عاصبـًا من عصبته ، ولذلك حينما تتخلف هذه الاعتبارات كما هي الحال في شأن توريث الإخوة والأخوات لأم ، نجد أن الشارع الحكيم قد سوَّى بين نصيب الذكر ونصيب الأنثى منهم في الميراث قال تعالى : (…وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ…)[النساء/12] .
    فالتسوية هنا بين الذكور والإناث في الميراث ، لأنهم يدلون إلى الميت بالأم ، فأصل توريثهم هنا الرحم ، وليسوا عصبةً لمورثهم حتى يكون الرجل إمتدادًا له من دون المرأة ، فليست هناك مسؤوليات ولا أعباء تقع على كاهله .
    بينما المرأة مكفية المؤونة والحاجة ، فنفقتها واجبة على ابنها أو أبيها أو أخيها شريكها في الميراث أو عمِّها أو غيرهم من الأقارب .
    مما سبق نستنتج أن المرأة غمرت برحمة الإسلام وفضله فوق ما كانت تتصور بالرغم من أن الإسلام أعطى الذكر ضعف الأنثى ـ فهي مرفهة ومنعمة أكثر من الرجل ، لأنها تشاركه في الإرث دون أن تتحمل تبعات ، فهي تأخذ ولا تعطي وتغنم ولا تغرم ، وتدخر المال دون أن تدفع شيئـًا من النفقات أو تشارك الرجل في تكاليف العيش ومتطلبات الحياة ، ولربما تقوم بتنمية مالها في حين أن ما ينفقه أخوها وفاءً بالالتزامات الشرعية قد يستغرق الجزء الأكبر من نصيبه في الميراث.

    السؤال الثاني :

    الرد على :


    النقطة الثانية : لماذا التنقيص في شرف المرأة في حديث رسول صلى الله عليه وسلم ؟
    ….. وهذا نص الحديث :
    (302) ــ حدَّثَنا سَعيدُ بنُ أَبي مَريمَ قال: أخبرَنا محمدُ بنُ جَعفرٍ قال: أخبرَني زيدٌ هوَ ابنُ أَسْلَمَ عن عِياضِ بنِ عبدِالَّلهِ عن أبي سَعيد الخُدْرِي قال: «خَرَجَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في أضحى ـ أو في فِطرٍ ، إِلى المصلَّى، فمرَّ عَلَى النساءِ فقال: يا مَعشرَ النساءِ تَصَدَّقْنَ، فإني أُرِيتكُنَّ أكثرَ أهلِ النارِ. فقُلنَ: وبمَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: تُكثرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكفُرْنَ العَشيرَ، ما رأيتُ من ناقِصاتِ عَقلٍ ودِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِم مِن إِحداكنَّ ))
    أسم الكتاب : صحيح البخاري
    أسم المؤلف : البخاري .


    لغت المرأة في الإسلام مكانة عالية , لم تبلغها ملة ماضية , ولم تدركها أمة تالية , إذ إن تكريم الإسلام للإنسان تشترك فيه المرأة و الرجل على حد سواء , فهم أمام أحكام الله في هذه الدنيا سواء, كما أنهم أمام ثوابه وجزاءه في الدار الآخرة سواء , قال تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم ) سورة الإسراء /70 , وقال عز من قائل : ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ) سورة النساء/7, وقال جل ثناؤه ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) سورة البقرة / 228, وقال سبحانه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) سورة التوبة /71 , وقال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً – واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) سورة الإسراء / 23 ,24 .

    وقال تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) سورة آل عمران / 195

    وكانت المرأة في أثينا تعد من سقط المتاع , فكانت تباع وتشترى , وكانت تعد رجساً من عمل الشيطان .

    وقررت شرائع الهند القديمة : أن الوباء والموت والجحيم وسم الأفاعي والنار خير من المرأة , وكان حقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجل زوجها – الذي هو سيدها – فإذا رأت جثمانه يحرق ألقت بنفسها في نيرانه , وإلا حاقت عليها اللعنة .

    أما المرأة في اليهودية فقد جاء الحكم عليها في العهد القديم ما يلي : ( درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً , ولأعرف الشر أنه جهالة , والحماقة أنها جنون ؛ فوجدت أمرّاً من الموت : المرأة التي هي شباك , وقلبها شراك , ويدها قيود ) سفر الجامعة , الإصحاح 7 : 25 , 26 , ومن المعلوم أن العهد القديم يقدسه ويؤمن به اليهود والنصارى

    وقد نصت المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي على ما يلي : ( المرأة المتزوجة – حتى لو كان زواجها قائماً على أساس الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها – لا يجوز لها أن تهب , ولا أن تنقل ملكيتها ولا أن ترهن , ولا أن تملك بعوض أو بغير عوض بدون اشتراك زوجها في العقد أو موافقته عليه موافقة كتابية ) .

    أما المرأة المعاصرة في أوروبا وأمريكا وغيرها من البلاد الصناعية فهي مخلوق مبتذل مستهلك في الأغراض التجارية , إذ هي جزء من الحملات الإعلانية الدعائية , بل وصل بها الحال إلى أن تجرد ملابسها لتعرض عليها السلع في واجهات الحملات التجارية وأبيح جسدها و عرضها بموجب أنظمة قررها الرجال لتكون مجرد متعة لهم في كل مكان.

    وحينما كرمها ربها هذا التكريم أوضح للبشرية قاطبة بأنه خلقها لتكون أماً وزوجة وبنتاً وأختاً , وشرع لذلك شرائع خاصة تخص المرأة دون الرجل والحجاب إنما هو حصان للمرأة والجلوس في بيتها لتكون مربية ومصنع للرجال ولا حرج في عملها بالشروط والضوابط القويمة لذلك .

    أما قول ناقصات عقل و دين … فالرد هنا ..

    العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد . فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط.

    إذن فالعقل جاء لعرض الآراء، واختيار الرأي الأفضل. وآفة اختيار الآراء الهوى والعاطفة، والمرأة تتميز بالعاطفة، لأنها معرضة لحمل الجنين، واحتضان الوليد، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته، فالصفة والملكة الغالبة في المرأة هي العاطفة، وهذا يفسد الرأي.

    ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الأشياء متأثرة بعاطفتها الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

    إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ، لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

    وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

    أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً . فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية أقل من المطلوب من الرجل .

    وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ، ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

    فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها.

    أما السؤال الثالث :

    الرد على :


    النقطة الثالثة : لماذا أتاح الإسلام للرجل بالزواج بأربع نساء ؟


    لو القينا نظرة تحليلية فاحصة على تاريخ الجاهلية البشرية،قديمها ومعاصرها،وحاولنا أن نتفحّص تركيب الشخصية الانسانية في ظلّ هذه الجاهليات، بما تحمل هذه الشخصية من أفكار وميول، واتجاهات نفسية،وممارسة سلوكية،لوجدنا الانسان الجاهلي يتّخذ موقف الخصومة واللجاجة والمعاكسة للشريعة الالهية، منساقاً وراء شهواته ونزواته من جهة، ومتأثّراً بغروره وكبريائه من جهة أخرى، فهو دائماً يحاول الردّ والتصدّي، وان كان الحق واضحاً والعدل متشخّصاً، ويندفع الى الاعتراض
    والاحتجاج، وان كان هو يؤمن في قرارة نفسه بصدق هذه الحقيقة، ويسلك سبيل الانحراف والاعوجاج للتعبير عن دوافعة واتباع رغباته، وان كان طريق الاستقامة مشرعاً أمامه وموصلاً لذات النتيجة.
    فهو يبحث عن الحرام، ويميل الى الشذوذ، وان وجد الحلال واكتشف الاستقامة، فهذا الصنف من الناس كما وصفه القرآن الكريم:
    [ وان يروا سبيل الرّشد لا يتخذُوه سبيلاً وان يروا سبيل الغيّ يتخذوه سبيلاً].(الأعراف/146)
    وتنطبق هذه الحقائق على إنسان الجاهلية المادية المعاصرة تماماً،كما انطبقت على سلفه وأمثاله من أمم وأفراد جاهلية سحقية.
    فهو في الوقت الذي يجد امامه سبيل الزواج مشرعا ووسائل التعبير الجنسي المحلل موفّرة، نراه يلجأ الى النيل من هذه الوسائل والانتقاص منها والطعن بها، في حين يلجأ الى الممارسة الشاذة، وينحدر نحو أخلاقية رذيلة، وبدافع من هذه العوامل النفسية المريضة اندفع خصوم الاسلام، من مستشرقين ومبشرين واباحيين، وشنّوا حملة ظالمة على الاسلام لتشويه نظمه وقوانينه وعرضها بصورة مشوّهة، لتضليل الرأي العام البشري والحيلولة بينه وبين الحصول على رؤية علمية سليمة للاسلام، وعملوا على تشويه أهدافه وحقيقته.
    وبالعودة الى هذا النظام ودراستة وتحليله، نجده تشريعاً متّسقاً مع طبيعة الحياة والظروف والأوضاع الاجتماعية للانسان، فهو يعالج مختلف تقلّبات وملابسات العلاقات الزوجية والجنسية بين الرجل والمرأة في الأسرة والمجتمع، ويعمل على مكافحة الشذوذ والانحراف والحرمان، فهو يسلك كنظام احتياطي واق للرجل والمرأة من اللجوء الى الانحراف والشذوذ، فمثلا‌ً- وكما حدث في الحربين العالميتين- أعداداً ضخمة من النساء يفوق عدد الرجال، كما أن عددا من النساء تصاب بالعقم ولا يرغب بهنّ أحد، أو تصاب بعض الزوجات بحالات مرضية تعيق الأزواج عن الممارسة والاشباع، أو تكون بعض النساء غير متكافئات من حيث الرغبات الجنسية مع أزواجهن…الخ، فكل هذه الحالات لا يمكن ان تعالج إلا بتعدّد الزوجات فهو العلاج السليم لمكافحة تساقط الرجال والنساء في أحضان الزنا والبغاء والكبت والحرمان.
    وبالفعل فالمجتمعات التي لا تؤمن بتعدّد الزوجات، وتعايش حالة من التحللّ والانهيار الاخلاقي، كالمجتمع الأوربي والأمريكي والروسي…الخ. صار فيها الزنا والبغاء أمرا اعتياديا، فهي عندما رفضت التعدّد المشروع لجأت الى التعدد غير المشروع، فاختارت طريق الانحراف والشذوذ كوسيلة لمعالجة اضطراب العلاقة ونزوات الغريزة.
    تبين مما سبق أن الاسلام العظيم ارتفع بالمرأة ارتفاعاً شاهقاً، وأعلى قدرها وسما بمنزلتها، بما لا يدانيه دين أو حضارة منذ أقدم العصور حتى يومنا الحاضر.
    كما اتضح ان الاسلام العظيم قد أولى اهتمامه الشديد في تنشئة الفرد تنشئة صالحة ليكون عضواً نافعاً في أسرة فاضلة متماسكة سعيدة، ولتكون هذه الأسرة لبنة صلدة في بناء المجتمع الاسلامي السعيد.
    فليس في الاسلام أثر للافراط أو للتفريط اللذين نشاهدهما في مبادئ الشرق والغرب، سواء في حقوق الرجل والمرأة، أو في أهميّة الفرد والمجتمع، بل نشاهد في تشريعه بوضوح تام التنسيق الكامل، والتوفيق الشامل بين حقوق وواجبات الفرد والمجتمع، وكذلك الحال نجد فيه توزيعاً عادلاً وحكيماً بين مسؤوليات وصلاحيات كلّ من الرجل والمرأة.

    أتمنى تكون النقاط واضحة

    و شكراً
    حفيد الصِّديق

    #928633


    السلام عليكم ور حمة الله و بركاته

    القناص

    مرحبا بك فى مجالسنا

    و ان شاء الله وجدت اجابات ما يحيرك

    و شكر خاص لأخى الفاضل حفيد الصديق

    ان شاء الله فى ميزان حسناتك اخى حفيد الصديق

    تحية طيبة

    #928995

    هلا بيك القناص بيننا

    وكل الشكر لاخى العزيز حفيد على الشرح الموضح
    بارك الله فيك اخى هيثم

    #929095

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة …..

    أشكرك صديقي حفيد الصّديق على الرد …..

    أولا ً : أنا مش مسحي وإنما مسلم بس حبيت أختبركم !!!!!!!!!!!

    ثانيا : ما كان منك يا صديقي إنك تطول على الرد . أنا أعطيكية بالمختصر المفيد :

    النقطة الاولى : لقد ساوى الإسلام حق الميراث بين الرجل والمرأة وذلك أن مال المرأة لها وحدها ليس عليها المسؤولية في الإعالة ، وإنما في بعض الإحيان قد ترث المرأة أكثر من الرجل ، ومال الرجل له ولإهل وعليه المسؤولية فلذلك كان حضه أكبر .

    النقطة الثانية : وهذه تكملة الحديص السابق مع التعليل : (( قلنَ وما نُقصانُ دِينِنا وعَقلِنا يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: أَلَيسَ شَهادةُ المرأةِ مِثلُ نِصفِ شَهادةِ الرجُل؟ قلن: بَلى. قال: فذلِكَ من نُقصان عَقلِها. أليسَ إِذا حاضَتْ لم تُصَلِّ ولم تَصُمْ؟ قلن: بَلى. قال: فذلِك من نُقصانِ دِينِها )).

    أما النقطة الثالثة : فهو أن الإسلام أتاح للمسلم تعدد الزوجات وذلك عكس ما يقوله في الديانات الإخرى بل لم ينتبهوا أنهم أتاحوا نظام العشيقة أو الصديقة .

    #931533
    كبرياء
    مشارك


    بسم الله الرحمن الرحيم

    و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته

    الرد على :


    أشكرك صديقي حفيد الصّديق على الرد …..



    لا شكر على واجب

    الرد على :


    أولا ً : أنا مش مسحي وإنما مسلم بس حبيت أختبركم !!!!!!!!!!!


    نصراني أو غير نصراني من واجبي الرد ..
    وما كان لازم تقول إنك ” نصراني لحتى تحصل على جواب

    الرد على :


    ثانيا : ما كان منك يا صديقي إنك تطول على الرد . أنا أعطيكية بالمختصر المفيد :


    الإختصار ما ينفع في كل الأمور ’ الإختصار في موضع الإبانة خطر على الجهتين و خصوصاً إذا كان توضيحاً لأمور في دين الإسلام لشخص على غير دين الإسلام .

    الرد على :


    النقطة الاولى : لقد ساوى الإسلام حق الميراث بين الرجل والمرأة وذلك أن مال المرأة لها وحدها ليس عليها المسؤولية في الإعالة ، وإنما في بعض الإحيان قد ترث المرأة أكثر من الرجل ، ومال الرجل له ولإهل وعليه المسؤولية فلذلك كان حضه أكبر .

    النقطة الثانية : وهذه تكملة الحديص السابق مع التعليل : (( قلنَ وما نُقصانُ دِينِنا وعَقلِنا يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: أَلَيسَ شَهادةُ المرأةِ مِثلُ نِصفِ شَهادةِ الرجُل؟ قلن: بَلى. قال: فذلِكَ من نُقصان عَقلِها. أليسَ إِذا حاضَتْ لم تُصَلِّ ولم تَصُمْ؟ قلن: بَلى. قال: فذلِك من نُقصانِ دِينِها )).

    أما النقطة الثالثة : فهو أن الإسلام أتاح للمسلم تعدد الزوجات وذلك عكس ما يقوله في الديانات الإخرى بل لم ينتبهوا أنهم أتاحوا نظام العشيقة أو الصديقة .



    لو كنت أنا ” نصراني ” وجائني مثل هذا الجواب لما اقتعنت به و إن كنت أنت قد إقتنعت به أو تعتبره كاف للإجابة على تساؤلاتك فهذا لأنك مسلم …

    ماذا لو سألك أحدهم سؤال مثل هذا ماذا تجيب له ؟؟

    أثبت وجود الله

    لا أظن أن الجواب سيكون مختصراً لشخص ملحد ينكر وجود الخالق …

    على كل حال بارك الله فيك على هذا الإختبار

    و شكراً

    حفيد الصِّديق

مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد