نقلت الوكالة المركزية للاعلام التابعة للتلفزيون الايراني العام الثلاثاء عن وزارة النفط ان نسبة صادرات النفط التي تباع بعملات اخرى غير الدولار بلغت حاليا 85 بالمئة.

واوضح سيد محمد خطيبي نائب رئيس الشركة الوطنية الايرانية للنفط “حاليا 65 بالمئة من النفط يباع باليورو و20 بالمئة بالين”. واضاف ان “15 بالمئة فقط من النفط يباع بالدولار ونحن بصدد تعويض تدريجي لهذه النسبة بعملات موثوقة اكثر”.

واضاف انه منذ 2004 “تراجعت قيمة الدولار بين ثلاثين و35 بالمئة (…) وبالتالي يعني الابقاء على رساميلنا بالدولار خفضا كبيرا لارصدتنا. لذلك قررنا استبدال عملات اخرى بالدولار”.

واعلنت ايران منتصف ايلول/سبتمبر ان سبعين بالمئة من ارصدتها في البنوك الاجنبية مودعة باليورو او عملات اخرى او بالذهب.

كما اعلنت انها غيرت الى اليورو او عملات عالمية اخرى قسما هاما من احتياطيها من العملة الصعبة تحسبا لاي عقوبات تتخذها الولايات المتحدة ضدها بسبب برنامجها النووي.

وبلغ احتياطي ايران من العملة الصعبة في البنوك الاجنبية ما يوازي 65 مليار دولار نهاية حزيران/يونيو 2007 بحسب بيان صدر مؤخرا عن البنك المركزي الايراني.

وزادت هذه الارصدة بنسبة 37 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

ويعود هذا الارتفاع الى زيادة اسعار النفط في الاسواق العالمية. وايران هي رابع اكبر مصدر للنفط في منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك).

وكان مجلس الامن الدولي اصدر ثلاثة قرارات ضد ايران اثنان منها ينصان على عقوبات وذلك بعد رفض ايران وقف تخصيب اليورانيوم.

ويتهم الغربيون ايران بالسعي الى صنع قنبلة ذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني الامر الذي نفته طهران باستمرار.