الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات فـــرّق.. تســد..

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 15)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #81858
    دبّـــور
    مشارك

    بين الماضي والحاضر..
    لم يختلف الأمر..
    بل اختلفت العقول..
    لم يختلف اثنان على العداء الأمريكي للعرب منذ ظهور ما يسمى بـ(الولايات المتحدة الأمريكية)..
    بعد أن كان الجميع يؤمن بهذا العداء – ظاهراً وباطناً – انقلبت الآية بفضل ما يسمى بـ(السياسة)..
    فأصبح العداء ظاهراً وليس باطناً.. وهو ما يطلق عليه في الإسلام (النفاق)..
    وأصبح البعض يطبق بيت الشعر القائل:
    ضدان لما اجتمعا حسنا
    والضد يظهر حسنه الضد
    عجباً.. وسوء كيل..
    لم تصل عدوة الإسلام الأولى – أمريكا – إلى ما وصلت إليه من الجبروت والطغيان إلا بفضل هؤلاء..
    كيف لا.. وقد استطاعت أن توظف كل طوائف المعارضة في أي دولة لصالحها..
    كيف لا.. وقد وجدت من يقوم بدورها في أبناء جلدتهم.. وهي تقوم الآن بدور المرشد فقط..
    لقد وظفت كل طاقاتها منذ أكثر من خمسون عاماً ليوم كهذا.. أفلا تنجح؟
    وما يثير الدهشة.. أن من يقف اليوم على منابر الصحافة والتلفاز ليوجه كيل الشتائم لأمريكا هو نفسه من يقف غدا ويمد يده لمساعدتها!
    أهذه هي السياسة؟
    ما هذا التناقض الغريب!
    لقد فطر الله الإنسان على الحب والكره.. فلا يجتمع الإثنان في قلب واحد.. وعلى شخص واحد!!!
    السياسة الأمريكية هي نفسها منذ خمسون عاماً.. لم تختلف.. ولكن اختلفنا نحن كمنافقون آسف كمسلمون..
    دعم للمعارضة..
    تتعالى أصوات النباح..
    تتدخل أمريكا لإنقاذ هؤلاء المظلومين..
    هذه السياسة الأمريكية.. وجميعها تسلك نفس الطريق مع أي دولة..
    ولازلنا نحن العرب نتذاكى وبكل غباء ونردد (فلتحيا أمريكا) – وذلك باطناً – لنردد ظاهراً (فلتسقط أمريكا)!!!
    ولا يزال سيناريو المسلسل المكسيكي (بأبطال هوليوود) يتكرر في كل دولة عربية.. بنفس السياسة.. وبنفس الطريقة.. فرّق تسد..
    فلنعد بأذهاننا إلى أرض الواقع ونفكر بعقولنا وليس بالعقل الأمريكي:
    فلسطين وحماس..
    العراق وصدام..
    أفغانستان والقاعدة..
    ليبيا ولوكربي..
    لبنان وسوريا..
    إيران وحزب الله..
    السودان ودارفور..
    نجحت أمريكا سياسياً في زرع الفتنة.. ولكنها لم تنجح قط فيما أتت من أجله..
    نجحت في تقسيم هذه الدول (شعبياً).. ولم تنجح في أن تكون صديقة للمسلمين..
    نجحت في مساعدة الخونة لأوطانهم.. ولكنها فشلت في كسب التأييد..
    وكل ذلك بفضل سياسة فرّق تسد..
    ولازلنا نتذاكى وبنفس الغباء المتأصّل منذ خمسون عاماً.. أمريكا هي الديموقراطية.. الديموقراطية هي أمريكا!!!

    وفي النهاية..
    لم تنجح أمريكا بفضل قوتها وجبروتها فيما أرادته..
    ولكنها حققت بعضاً من هذا النجاح فقط من أجل (فرّق تسد)..

    #924621
    callous
    مشارك

    الســـــــــــــــــــــــــــــلام عليكم ,,,

    الرد على :


    نجحت أمريكا سياسياً في زرع الفتنة.. ولكنها لم تنجح قط فيما أتت من أجله..
    نجحت في تقسيم هذه الدول (شعبياً).. ولم تنجح في أن تكون صديقة للمسلمين..
    نجحت في مساعدة الخونة لأوطانهم.. ولكنها فشلت في كسب التأييد..
    وكل ذلك بفضل سياسة فرّق تسد..


    الكــــــــــــــــــــــــل يعرف حق المعرفه بأن أمريكا لم تحب يوما العرب , ولم تقدم لهم ما من شأنه أن يجلب الخير لهم ابدا , وهذا دائما واضح للعيان …

    نحتـــــــــــــــــــــــــــــــاج إلى صحوة كبيرة من المفاهيم الخاطئه دائما , وأولها الديموقراطيه الأمريكيه , والله إنك لن تجد ديموقراطيه في أمريكا ولو بحثت عنها هناك فقد تجدها منعدمة تماما , وهي حجه فقط لا غير …

    شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــرا للموضوع الرائــــــــــــــــــــع …

    #925248
    دبّـــور
    مشارك

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…

    لا يختلف اثنان على العداء اليهودي المسيحي للإسلام وذلك مثبت في كتاب الله الحق..

    ولكن نحن الآن في حاجة إلى أمر أكبر من مسألة العداء.. وهو لملمة الشمل العربي المشتت..

    ولو قرأت عن أشهر المعارك الإسلامية التي هزم فيها المسلمون كانت أسباب هزيمتهم هي الخيانة أو العصيان.. بدءاً من معركة (جبل أحد) في عهد نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وانتهاءاً باحتلال العراق..

    هل أصبحت الخيانة موضة.. أم أصبحت ظاهرة.. هذا هو لب القضية..

    لو لم تستطع أمريكا تفرقة الشعب المسلم عامة والعربي خاصة لم تستطع الحصول على مقدار قنطار منهم..

    أفيقوا يا إخوان والله شرف الوطن والأرض والعرض والشعب أكبر من الكذبة التي دخلت بها أمريكا.. وسوف تجنون نتائج هذه الخيانة ولو بعد حين.. وقد بدأت بوادرها الآن بالعراق وفلسطين وأفغانستان فانظروا إلى حال هذه الدول وما آلت إليه.. وهنا لا أقول ذلك إلا عبرة لغيرهم من شعوب المنطقة التي سوف يأتي عليها الدور..
    إما أن تقاوموا الاستعمار بمسماه الحديث (الديموقراطية) وإما أن تقبلوا بالذل والمهانة والمذلة أبد الدهر..

    أشكرك أخي على مرورك وتقبل احترامي..

    #931988

    قال تعالى
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))
    صدق الله العظيم
    فهؤلاء الذين تكلمت عنهم ايها الاخ الفاضل اشد على الامة من اليهود والنصارى وكما يقولون ((اصبحوا يهود ونصارى اكثر من اليهود والنصارى انفسهم)) وما ذلك الا لانهم يظنون خاطئين ان امريكا هي من تحفظ لهم كراسيهم وليس شعوبهم التي يحكمونها
    انا لله وانا اليه راجعون

    دمت بود على طرحك الرائع

    #932302
    دبّـــور
    مشارك

    عماد الجنابي

    دولة الباطل ساعة.. ودولة الحق إلى قيام الساعة..

    اسأل الله أن يوحد هذه الأمة على الحق.. وأن يزيل الغشاوة التي على قلوبهم..

    اشكرك مرورك الكريم..

    #932703
    دبّـــور
    مشارك

    عماد الجنابي

    للأسف أخي فيما يبدو بأن التبلد أصبح من شيم العرب..

    وأصبحنا كقطيع الأغنام إن لم يكن هناك راعي يسوقنا كل يمضي في طريق..

    الضربات تلو الضربات.. والدلائل تلو الدلائل.. والعداء تلو العداء..

    ولازلنا نركض خلف السراب.. نعم هو التبلد بعينه..

    مرورك اسعدني أخي..

    #933214
    المهندس 22
    مشارك

    اعتقد اخي الفاضل قد نسيت او تناسيت لعبة مهمة واداة قويه من ادوات امريكا (فرق ..تسد) وهي عمالة القادة والبعض الحكام العرب والذين اصبحوا يتحركو ا بواسطة الريموت كونترول بيد بوش وكوندليزارايس وولاسف الشديد بعضنا شعوبنا العربيه تمجد بهؤلاء العملاء عفوا اقصد القادة وبعضهم اعتبرهم كولاة امر اي خليفة الله في ارضه ويطيعونهم طاعة عمياء وان الخروج عليهم او نقدهم كفرا والحاد لانه الخروج على امام الامة هو كفرا والحاد…. وقواعدهم العسكريه هي قواعد صديقة لحمايتنا وان علاقتهم مع اميركا فهي سياسة دولة ولمصلحة الجميع !!!اما الاخر فان علاقته هي عمالة وخيانة!!!!… عجبا لهذه العقول التي تدعي التفكير… كيف يصبح العدو صديقا ؟؟؟ واي مقايييس هذه؟؟؟ والاعجب واالادهى من ذلك ان بعضنا يقدس ويمجد الحاكم الظالم القاتل ويعتبره رمزا عربيا ورمز من رموز الاسلام ويعتبر يوم اعدامة هو يوم المذلة العربيه … فوالله اذا كان هذا مستوى تفكيرنا فالتهنأ امتنا بهذه المذلة …

    #933626
    دبّـــور
    مشارك

    المهندس 22

    لا أعلم صلة ردك بالموضوع ولكن..

    القادة التي تتحدث عنهم هم أولياء أمورنا بنص الشرع أولاً والقوانين ثانياً (بالنسبة لباقي الدول).. والأدلة كثيرة وقد أوردت بعضاً منها في موضوع سابق ولكن لعدم إيمان بعض المذاهب بالأدلة والمراجع الشرعية للبعض الآخر لن أوردها والحديث فيها بلا جدوى.. يعني باختصار هي مسألة طائفية بحتة..

    أما بالنسبة لما يتعلق بيوم المذلة.. فهو فعلاً يوم مذلة للعرب.. هذا في رأيي الشخصي.. والذي لن أحيد عنه مقدار أنملة.. رضي من رضي وأبى من أبى.. ألم تعلمك أمريكا بأن أول درس في الديموقراطية هو (حرية الرأي)..

    وأخيراً اعذرني أخي لأنني نسيت بأن هناك من يغلي دمه بمجرد الحديث عن (ماما أمريكا) ويضع وبدون مقدمات القادة ودول الجوار ووووووو في صف أمريكا.. أصبحت اسطوانة معروفة ومحفوظة..

    ولكن ثق تماماً بأن من استطاع خيانة ابن وطنه.. أصبح من السهل عليه جداً خيانة الأمة العربية..

    اشكرك على مرورك..

    #935467
    المهندس 22
    مشارك

    ملقوف افندي:
    اتمنى منك سيدي الكريم ان يكون النقاش في اصل الموظوع وان يكون ردنا يتسم بالحضاره لا ان تحول النقاش الى مهاترات شخصية هي بعيده كل البعد عن فلسفة النقاش والتي انا اعتقد انها توصلنا الى معرفة الحقيقة . فاقول:
    فيما يخص شرعية النظام السعودي وباعترافك بانهم ولاة امور بنص الشرع فاقدم لك بعض اراء السلفيون الجدد في النظام السعودي:
    ((…. من المآخذ التي تؤخذ على النظام السعودي .. مظاهرته الظاهرة للكافرين المشركين، والزنادقة الملحدين .. على الإسلام والمسلمين.
    لا يخفى على أحدٍ دور النظام السعودي الداعم والمؤيد .. بكل ما يعني معنى الدعم والتأييد .. لأمريكا في غزوها لأفغانستان، والعراق .. وحربها الصليبية المعلنة على الإسلام والمسلمين بزعم محاربة ومطاردة الإرهاب .. !
    أرض .. وسماء .. وثروات وخيرات السعودية .. لأمريكا وحربها الصليبية فداء .. بهذا ينطق لسان المقال والحال للنظام السعودي!
    خبر واحد فقط ـ كما تناقلته وكالات الأنباء ـ يقول:” الرياض تحمل إلى واشنطن مشاريع بـ ” 600 ” مليار دولار “، وذلك خلال زيارة الملك عبد الله الأخيرة لما كان لا يزال ولياً للعهد .. هذا المبلغ يُمكِّن أمريكا من أن تخوض عشرة حروب ضد الأمة كحربها ضد أفغانستان والعراق .. فتأملوا الكرم الحاتمي السعودي .. وبأي مالٍ تُذبح الأمة .. إنها تُذبح بمالها على يد هؤلاء الخونة المجرمين!!
    ألم يضخ النظام بترول وثروات البلاد ـ عصب الحياة ـ لأمريكا وغيرها من دول الكفر والظلم والاستكبار المحاربة للإسلام والمسلمين .. وبثمن بخس، وفي كثير من الأحيان بلا ثمن؟!!
    لا أظن أننا نحتاج لأن نخرج أدلتنا ووثائقنا التي تدل وتُثبت صحة ما ذكرناه عن النظام السعودي أعلاه .. ولا أظن أن مخالفنا يتجرأ على إنكار ذلك!
    آتوني بكفر في الأرض لم ينصره النظام السعودي على الإسلام والمسلمين ..؟!
    ألم ينصر النظام السعودي روسيا الشيوعية الصليبية .. على المسلمين في الشيشان .. ويمنح روسيا عدة مليارات من الدولارات لتتقوى بها في حربها ضد المسلمين في الشيشان؟!
    ألم يصل به الخذلان حداً .. أن يصدر النظام تعليمات لأئمة المساجد بأن يتوقفوا حتى عن الدعاء للمسلمين والمجاهدين في الشيشان .. مرضاة لروسيا .. ومكافأة لها لأنها بدأت تسير في ركاب أمريكا ودول الغرب!
    ألم ينصر الصليبي ” جون كرن ” وجماعته في جنوب السودان .. على المسلمين في شمال البلاد؟!
    ألم ينصر الشيوعيين الملحدين ونظامهم في جنوب اليمن .. على المسلمين في شمال البلاد؟!
    ألم يمد موارنة نصارى لبنان ـ أيام الحرب الطائفية ـ بالسلاح والمال!
    بل ألم يمد الصهاينة اليهود ودولتهم .. بالبترول .. وأسباب القوة والحياة .. عن طريق أمريكا راعية الكفر والصهاينة اليهود .. وفي كثير من الأحيان ـ تحت الكواليس ـ بشكل مباشر؟!وقد سمعتم ولي أمرهم ” جورج بوش ” راعي الكفر والإرهاب العالميين .. بأن يثني خيراً على دور النظام السعودي في مكافحة الإرهاب والإرهابيين .. كما يزعمون .. ويعبر عن رضاه وارتياحه عما يبذله حكام النظام السعودي من جهد كبير في هذا الصدد!

    اما الجانب الاخر: انقل لك احد راي احد مشايخ السعوديه السلفيين (الطرطوسي ) ورايه في النظام السعودي:
    ((علمانية وعنصرية النظام السعودي: فهو نظام يُغيب في المجتمع عقيدة الولاء والبراء في الله، وعلى أساس الانتماء للعقيدة والتوحيد؛ أي أنه يعقد ـ بين مواطنيه ـ الموالاة والمعاداة، والحقوق والواجبات على أساس الانتماء الوطني للحدود الجغرافية للدولة السعودية؛ فمن كان ينتمي للوطن السعودي وحدوده ولو كان من أكفر وأفجر، وأفسق الناس له كامل الموالاة، والحقوق والواجبات .. ومن لم يكن ينتمي للوطن السعودي وحدوده الجغرافية الضيقة، ويحمل جنسيته .. فليس له ما لذلك الكافر الفاجر الفاسق من الموالاة والحقوق .. ولو كان من أتقى أهل الأرض وأصلحهم .. ومضى على خدمته للمجتمع السعودي وأهله عشرات السنيين .. وهذه حقيقة يحرص عليها النظام ويُقنن لها .. ظاهرة بادية للعيان .. لا ينبغي أن يُجادل فيها اثنان.
    دولة هذا وصفها لا يجوز أن توصف بأنها دولة دينية أو أنها متدينة أو إسلامية .. بل هي دولة علمانية تغيب العقيدة، والتوحيد، والرابطة الدينية كقاعدة في التعامل بين الناس بعضهم مع بعض .. وتوحد وتؤلف بينهم على أساس الانتماء الوطنين والوحدة الوطنية؛ بغض النظر عن الدين والعقيدة، والخلق، والعمل الصالح.
    فقد ورد في الدستور السعودي ( النظام الأساسي للحكم )، تحت المادة ” 12 “: تعزيز الوحدة الوطنية واجب، وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة، والفتنة والانقسام “.
    من هذا الحرص للنظام على الوحدة الوطنية نفهم ونفسر موقف النظام الداعم والمتسامح للطقوس الشركية الكفرية التي تمارسها طوائف الشيعة الروافض في الجزيرة العربية، وفي المدينة المنورة بالذات .. وتسامحها وتأييدها لذوي الاتجاهات العلمانية اللبرالية .. وما يكتبونه وينشرونه في الصحائف والجرائد المحلية للمملكة.
    ولكن يأتي السؤال الأهم: ما حكم نظام هذا وصفه …؟
    ندع علماء اللجنة الدائمة السعودية ـ مرجع النظام السعودي ذاته ـ ليجيبوا عن هذا السؤال؛ حيث قالوا في فتوى لهم رقم ( 6310 )، 1/145:” أن من لم يفرق بين اليهود والنصارى وسائر الكفرة وبين المسلمين إلا بالوطن، وجعل أحكامهم واحدة فهو كافر ” ا- هـ.
    أقول: أرجو من مخالفنا .. بأن لا يوصي أولياء أمره بحذف هذه الفتوى من جملة فتاوى اللجنة الدائمة .. حتى لا تكون دليلاً على كفرهم وخروجهم من الإسلام!
    وأقول كذلك: هذا فيمن يجعل أحكامهم واحدة .. فكيف فيمن يفضل في المعاملة والأحكام اليهود والنصارى .. على غيرهم من المسلمين .. كما يفعل النظام السعودي .. لا شك أنه أولى بالكفر والخروج من الإسلام!
    انظروا كيف يستقدم النظام السعودي الأمريكي النصراني وكيف يتعامل معه .. وكيف يستقدم المسلم الباكستاني أو المصري أو الأفغاني أو البنغالي .. وكيف يتعامل معه .. لترون بأم أعينكم كيف يكرمون الأول ويعزونه ويحترمونه أيما احترام .. وكيف يحتقرون ويهينون ويذلون الآخر المسلم!!
    وأنا هنا أقصد من كلامي هذا، النظام السعودي ودوائره الحكومية .. لا المسلمين من أبناء الجزيرة العربية .. الذين لا يُعرف عنهم إلا كل احترام ومودة، ونصرة لإخوانهم المسلمين.

    وانا على استعداد للايتيان بالمزيد ان احببت:

    #938246
    دبّـــور
    مشارك

    المهندس 22

    الموضوع كان يتحدث عن أمريكا وخونة العرب – وهنا أقصد من باع الشعب والأرض والعرض بدون ثمن – ولم يمس أحداً لا من قريب ولا من بعيد.. فلا أعلم سر هجومك على الدول والحكام العرب والسعودية بالأخص إلا إذا اعتبرت نفسك من إحدى الطائفتين..

    قال تعالى: (يحسبون كل صرخة عليهم هم العدو).. صدق الله العظيم..

    على فكرة أخي جميع ما ذكرته مجرد فقاعات صابون.. لماذا؟ لأنك لم تذكر سوى مرجعين:

    الأول:
    (فقد ورد في الدستور السعودي ( النظام الأساسي للحكم )، تحت المادة ” 12 “: تعزيز الوحدة الوطنية واجب، وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة، والفتنة والانقسام “.)

    وهذه حجة عليك.. لأن هذه المادة تبيّن قوله تعالى: (الفتنة أشد من القتل)..

    والمرجع الثاني:
    (ندع علماء اللجنة الدائمة السعودية ـ مرجع النظام السعودي ذاته ـ ليجيبوا عن هذا السؤال؛ حيث قالوا في فتوى لهم رقم ( 6310 )، 1/145:” أن من لم يفرق بين اليهود والنصارى وسائر الكفرة وبين المسلمين إلا بالوطن، وجعل أحكامهم واحدة فهو كافر “)

    وبما أنك تريد الهجوم للهجوم فقط… نسيت أن تذكر المراجع سواء من مواقع أو كتب أو صحف أو أيا كان.. فكان حديثك (قال – قالوا – ذكرت وكالات الأنباء) بدون أي مرجع حقيقي.. وبذلك لم تثبت عكس هذه الفتوى..

    فإن كانت السعودية التي تطبق شرع الله عز وجل – أو جزء منه – هي دولة كافرة.. إذا باقي دول العالم جميعها بدون استثناء التي لم تطبق حرفاً واحدا ماذا نطلق عليها بما فيها دولتك؟؟

    عزيزي.. فعلاً نحن في أمس الحاجة لهذه التفرقة.. وأن نهاجم بعضنا البعض ونترك عدونا الحقيقي.. ولكن على الأقل بحقائق.. وليس أضغاث أحلام..
    فهل لديك المزيد من الأقوال بدون حقائق؟!

    #938254
    دبّـــور
    مشارك

    المعذرة أخي نسيت أن أوضح للقارئ الكريم..

    أن الأخ ذكر المادة الـ(12) من النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية لكي يدعم أو لكي يوهم نفسه بأنه وجد حجة قوية يدعم بها حديثه وأغفل المواد التي قبلها وسوف أقوم بتوضيحها لدحض ما زعمه بأن المملكة العربية السعودية هي دولة علمانية:

    المادة 6
    يبايع المواطنون الملك على كتاب الله تعالى وسنة رسوله وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره.

    المادة 7
    يستمد الحكم في المملكة العربية السعودية سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله وهما الحاكمان على هذا النظام وجميع أنظمة الدولة.

    المادة 8
    يقوم الحكم في المملكة العربية السعودية على أساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية.

    المادة 9
    الأسرة هي نواة المجتمع السعودي. ويربى أفرادها على أساس العقيدة الاسلامية وما تقتضيه من الولاء والطاعة لله ولرسوله ولأولي امر.. واحترام النظام وتنفيذه وحب الوطن والاعتزاز به وبتاريخه المجيد.

    المادة 10
    تحرص الدولة على توثيق أواصر الأسرة والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية ورعاية جميع أفرادها وتوفير الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم وقدراتهم.

    المادة 11
    يقوم المجتمع السعودي على أساس من اعتصام أفراده بحبل الله وتعاونهم على البر والتقوى والتكافل فيما بينهم وعدم تفرقهم.

    ومن ثم المادة 12 التي ذكرها السيد المشارك..

    فقد أغفل الأستاذ الفاضل 6 مواد تتحدث عن كتاب الله وسنة رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام والشريعة الإسلامية وأخذ ما يريده فقط..

    وأعتقد بأن هذا يكفي لأن السحر انقلب على الساحر..

    #938354
    صديق 1
    مشارك

    الحوار لايفسد بالود قضية

    #941938
    المهندس 22
    مشارك

    اخي الكريم انا اتحدث ايضا عن امريكا والخونة العرب ؟؟؟ ولعلك قد نسيت وا تناسيت ان ما ذكرته كان لاحد مشايخكم(ابو بصير الطرطوسي) من العلماء السعوديين ومنا السلفيون الذي قال كلام لا استطيع ان اطرحه كله … وهو سلفي سعودي عاش في السعوديه حيث قال بان نظامه الحاكم حاليا هو بعيد كل البعد عن النظام الاسلامي ومن اقواله ايضا:
    ((أقول: حكم النظام السعودي هو الكفر والردة؛ فهو نظام كافر مرتد خارج عن الإسلام، وعن مبادئه، رغم تظاهره وادعائه أنه خلاف ذلك، فالنظام السعودي في وادٍ والإسلام في وادٍ آخر، وذلك للأسباب التالية:
    أولاً: الحكم بغير ما أنزل الله: فهو نظام قد غير وبدل، وشرَّع شرائع ما لم يأذن بها الله تعالى، وحكم بغير ما أنزل الله؛ وهذا كفر، وظلم، وفسوق، كما قال تعالى:{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }. وقال تعالى:{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }. وقال تعالى:{ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }المائدة:44-47.
    فهو نظام من جهة: أحل المكوس، وفرض الضرائب، وسن لها قوانين وشرائع .. وصرف لملوك وأمراء آل سعود وقصورهم وشهواتهم وأهوائهم .. ميزانية تعلو ميزانية مؤسسات الدولة والمجتمع .. وهذا كله يتم وفق أنظمة وقوانين وشرائع!
    من عائدات البترول فقط يستطيع النظام السعودي أن يصرف راتباً شهرياً على كل مواطن سعودي كان رجلاً أم امرأة، أم طفلاً .. قدره ” 30000 ” ثلاثون ألف ريال .. ولكن الشعب السعودي لا يرى شيئاً من ذلك .. فبفضل سياسة النهب والسطو والفساد والخيانة التي ينتهجها النظام .. فقد غزا الناسَ الفقرُ والجوع .. حظهم من هذه الأموال الفُتات .. أما الحظ الأوفر من الأموال كلها تذهب لقصور الملوك والأمراء .. لتصرف على شهواتهم وأهوائهم، وكمصاريف من أجل تثبيت عروشهم وملكهم، وسياساتهم!
    المشكلة أن هذا الظلم والإجحاف يؤكدونه ـ وبكل وقاحة ـ كتشريع في دستورهم ( النظام الأساسي للحكم )، كما في المادة ” 14 “: جميع الثروات التي أودعها الله في باطن الأرض أو في ظاهرها أو في المياه الإقليمية أو في النطاق البري والبحري الذي يمتد إليه اختصاص الدولة، وجميع موارد تلك الثروات مُلك للدولة وفقاً لما بينه النظام. ويبين النظام وسائل استغلال هذه الثروات وحمايتها وتنميتها لما فيه مصلحة الدولة وأمنها واقتصادها ا- هـ.
    فالقانون لم يُشر للشعب ولا للمجتمع، ولا للمسلمين .. لا من قريب ولا من بعيد .. وإنما للدولة ولأمن الدولة فقط .. ومعلوم لدى الجميع ماذا تعني كلمة الدولة في النظام السعودي .. وفي عرف الساسة والحاكمين .. وعند الناس أجمعين .. فهي تعني العائلة الحاكمة المالكة؛ فالدولة هي العائلة الحاكمة المالكة، والعائلة الحاكمة المالكة هي الدولة .. التي لها الحق الدستوري ـ دون الشعوب ـ في استملاك ثروات البلاد الباطنة والظاهرة .. وأن تتصرف بها كيفما تشاء!
    ولو أردنا أن نتتبع صلاحيات الملك كما هي منصوص عليها في دستور النظام السعودي .. لوجدنا أن الدولة كلها وصلاحياتها .. تعني الملك .. وفي يد الملك!
    ومن جهة: فقد أحلَّ النظامُ الربا ونَصبَ له بنوكاً يحميها ويحرسها بقوة القانون، والحديد والنار؛ فأعلنوا بذلك الحرب على الله ورسوله، والله تعالى يقول:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ . فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }البقرة:278-279.
    قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسائله الشخصية، ص60: وكذلك ” نكفر” من قام بسيفه دون هذه المشاهد التي يشرك بالله عندها، وقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها ا- هـ. لأن فعله دليل على رضاه بالكفر والشرك .. وإن لم يصرح بلسانه ما ينم عن ذلك.
    قلت: كذلك نكفر من أحل الربا، ونصب له بنوكاً ومشاهد، وقام بسيفه دونها يحميها، يُقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها.
    وكذلك نكفر من قام بسيفه وقوانينه وسجونه يمنع من تكفير الطواغيت الكافرين أو التشهير بهم، أو الاقتراب منهم ومن أنظمتهم وراياتهم وسياساتهم الكفرية بسوء .. أو الدعاء عليهم .. كما تنص على ذلك قوانين وسياسات النظام السعودي .. تحت عنوان أنها دول وأنظمة صديقة!
    ومن يتأمل القوانين والشرائع والأنظمة المعمول بها في النظام السعودي ذات العلاقة بالنظام التجاري والجمركي، وأنظمة ضريبة الدخل، ونظام البنوك ومراقبتها، ونظام المطبوعات والنشر، ونظام الجيش والخدمة العسكرية، والنظام والشرائع المتعلقة بعلَم المملكة وأعلام الدول الأخرى، ونظام التأمين، ونظام أحكام الجنسية العربية السعودية .. وحتى نظام الزواج والأحوال الشخصية العنصري؛ وأعني به نظام زواج السعودي أو السعودية ممن لا يحمل الجنسية السعودية .. يجد أن قوانين وشرائع الإسلام في وادٍ وشرائع وقوانين آل سعود ونظامهم في وادٍ آخر ومختلف!
    حتى الحدود الشرعية الجنائية فقد عطلوا العمل بها .. وقد سنوا مقابلها عقوبات وشرائع ما أنزل الله بها من سلطان!
    فالمجتمع السعودي يعج بالزنادقة والملحدين والمرتدين الذين يُجاهرون بعدائهم للإسلام والمسلمين .. ومع ذلك لا نعرف مرة أن النظام السعودي قد أقام حد الردة على أحد!
    فعلى سبيل المثال ـ لا الحصر ـ انظر ماذا يقولون في قانون العقوبات، كما في المادة “32”: ” لا يجوز للصحف نشر مقالات تدعو إلى التخريف والإلحاد “. وعقوبة ذلك كما في المادة” 52″:” كل من يخالف المادة “32” يُعاقب مرتكب المخالفة بالحبس من أسبوع إلى شهر، أو بغرامة نقدية مقدارها خمسمائة إلى ألف ريال سعودي “!
    فالذي ينشر مقالات تدعو إلى الكفر والإلحاد ـ كما في قوانين النظام السعودي ـ عقوبته لا تتعدى أكثر من حبس أسبوع إلى شهر، أو غرامة مالية مقدارها ” 500 ” ريال سعودي .. بينما حكمه في شرع الله هو حكم الشرع في المرتد؛ الاستتابة فإن تاب وإلا قُتل، كما قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح:” من ارتد عن دينه فاقتلوه “.
    في المقابل من يُهين أي شعار أو علم لأي دولة من دول الكفر المحاربة للإسلام والمسلمين في الأرض ـ والمصنفة كدول صديقة للنظام السعودي ـ عقوبته كما في القانون السعودي:” حبس لمدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين “!
    الذي يعتدي على الخالق -سبحانه وتعالى- .. ويتعرض له ولدينه بالإهانة .. ويدعو إلى الكفر والجحود والإلحاد ليفتن الناس عن دينهم .. عقوبته ـ كما في القانون السعودي ـ حبس لا تتعدى أكثر من أسبوع إلى شهر، أو غرامة مالية مقدارها ” 500 ” ريال سعودي .. بينما من يتعرض بالإهانة لشعارات الكفر .. عقوبته أغلظ وأشد ” حبس لمدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد عن ثلاثة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين “، أهكذا ـ يا قوم ـ يكون الحكم بما أنزل الله .. أن تجعلوا للكفر وشعاراته حرمة وقدسية تعلو حرمة الخالق -سبحانه وتعالى- وحرمة دينه؟!!
    تفشي ظاهرة الزنى واللواطة .. وقد ذكرت بعض الإحصائيات المختصة عن إصابة أكثر من ستة ” 6000 ” آلاف سعودي مصاب بمرض الإيدز .. كما وقد تناولت بعض وسائل الإعلام أخبار حفلات وأعراس تقام على أرض الجزيرة للُّوطيين من الشواذ .. ومع ذلك .. فالحدود معطلة .. والعقوبة البديلة سجن أو غرامة مالية .. وفي كثير من الأحيان بلا عقوبة .. وهذا من جملة الإصلاحات التي يتحرك لها النظام السعودي ـ تقرباً لأمريكا والغرب، وطلباً لمرضاتهم ـ خطوة خطوة .. وحتى يُقال أن في السعودية نسبة معقولة لحرية المنكر وارتكاب الفواحش!
    قالوا في الدستور السعودي ( النظام الأساسي للحكم ) كما في المادة ” 32 “:” العقوبة شخصية، ولا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على نص شرعي أو نص نظامي، ولا عقاب إلا على الأعمال اللاحقة للعمل بالنص النظامي “!
    ويعنون بالنص النظامي؛ القوانين الوضعية المضاهية لشرع الله تعالى والتي هي من أهواء البشر؛ وهذا من أصرح الأدلة على أن النظام السعودي يحكم البلاد والعباد بالقوانين الوضعية الباطلة في كثير من مجالات الحياة والمجتمع .. وفي قليل منها كالأحوال الشخصية وفق قوانين وأحكام الشريعة، وحتى هذا الجانب فقد فرطوا بجانب كبير منه .. وعليهم ـ وعلى أمثالهم ـ ينطبق قوله تعالى:{ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة:85.
    وحديثهم عن النصوص النظامية الوضعية .. والحكم بها .. يتضمن تصريحاً بأن الدين ناقص وعاجز لا يلبي حاجيات الدولة والمجتمع .. وبالتالي لا بد من الاستعانة بالقوانين النظامية الوضعية لسد العجز والنقص، وهذا يتضمن رد وتكذيب قوله تعالى:{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً }المائدة:3.
    وقوله -صلى الله عليه وسلم- :” ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله إلا وقد أمرتكم بهن وما تركت شيئاً يبعدكم عن الله، ويقربكم على النار، إلا وقد نهيتكم عنه “.
    قال الصحابة: ما ترك رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- طائراً يقلب جناحيه في السماء إلا بين لنا منه علماً.
    بينما القائمون على النظام السعودي، يقولون: لا؛ القرآن لا يكفي، وكذلك سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا تكفي .. وبالتالي لا بد لنا من أن نُحدث أنظمة وقوانين أخرى ليست موجودة في كتاب الله وسنة نبيه .. ولا مستمدة منهما!
    يوضح هذا المعنى أكثر قولهم في الدستور ( النظام الأساسي للحكم )، كما في المادة ” 57 “: يعتبر نواب رئيس مجلس الوزراء، والوزراء الأعضاء بمجلس الوزراء مسؤولون بالتضامن أمام الملك عن تطبيق الشريعة الإسلامية، والأنظمة، والسياسة العامة للدولة “!
    فهناك ـ بنص الدستور السعودي ـ ثلاثة أشياء مختلفة فيما بينها ينبغي السهر على تنفيذها وتطبيقها: الشريعة الإسلامية، والأنظمة، والسياسة العامة للدولة .. وكل واحدة من هذه الأمور تختلف عن الأخرى، بل وتغايرها!
    فأشركوا مع الشريعة الإسلامية، الأنظمة، والسياسة العامة .. والله تعالى يقول:{ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً }الكهف:26.
    نعم نحن نعترف للنظام السعودي بأنه لا يزال ملتزماً بتنفيذ حد الحرابة وبجدارة .. ولكن وللأسف يضع هذا الحد في المجاهدين الذين نهضوا للذود عن الأمة ودينها وحرماتها .. وفي كل من يُخالفه أو يُعارضه .. وما هذه الآلاف من الشباب المسلم خلف القضبان الذين تغص بهم سجون آل سعود .. إلا جزء ممن يحكون هذه الحقيقة المرة.
    النظام السعودي ـ بمباركة حاشيته من مشايخ السوء ـ إذ تراه يُنزِل حد الحرابة في المسلمين من أبناء شعبه ـ بغير موجب شرعي ـ ومن دون أدنى تلكؤ أو تردد .. ومرضاة لأسيادهم وحماتهم في أمريكا ودول الغرب .. تراه من جهة أخرى يتسامح مع من قتل وفجَّر، وتاجر بالخمور والمخدرات على أرض الجزيرة من غير المسلمين .. ويحظى بعفو ملكي خاص .. فالعفو الملكي فوق القضاء .. وفوق حكم الله .. وفوق حد الحرابة!
    كل ملل الكفر والإلحاد والزندقة في الأرض سلِمت وأمِنَت النظام السعودي .. إلا فتية آمنوا بربهم .. نهضوا للذود عن الأمة ودينها، وحرماتها، وثرواتها .. فهؤلاء غير آمنين عند النظام السعودي؛ فليس لهم عند النظام إلا السيف الأملح .. وحد الحرابة!!
    ثم هم بعد كل ذلك يزعمون زوراً وكذباً ـ وبكل وقاحة ـ أنهم يحكمون بما أنزل الله .. { كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً }.

    #945571
    mmorsy
    مشارك

    رجاء من كل قلبى لللجميع انسوا الحكومات والحكام وحتى العروبه

    ولكن لاتنسوا الاسلام واتحادنا جميعا تحت راية الاسلام هو الحل للقضاء على كل الفتن

    #965797
    tato079
    مشارك

    مشكور كثير .

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 15)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد