الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات تيــــــــــــه و ضيـــاع!!!

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #8181
    حــواء
    مشارك

    السلام عليكم جميعا

    ربما هذا الموضوع يكون متكررا و قد سبق طرحه…لا أدري أقول ربما و لكن يهمني أن أعرضه هنا على طاولة النقاش و الحوار

    تيه و ضياع!!!! اين الحل؟؟؟

    تحول الفكر الى مجرد نظريات خالية بلا روح و قست قلوب الناس، هذا الخلل أثر حتى على القيم و المبادىء، أظلم الفكر و ااستغل السفهاء هذا ليفرضوا حلول بعيدة جدا عن مبادئنا و قيمنا بل هي بعيدة كل البعد عن أخلاق أمتنا!!!

    بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بتنظيم ما يسمى بالنظام العالمي الجديد..طبعا في كل مدة من الوقت ينظمون قوانيين و أسس يدعون انها الحل لجميع المشاكل…هل تتصورن هذه الأنظمة التي يقومون بتنظيمها ستقدم للبشرية شيئا؟؟؟ هل ستكون بمثابة حل لجميع مشاكل البشرية؟؟

    ما الذي يجعلنا خاضعين لهذه النطم…لهذه القوانيين السخيفة …لماذا نقف موقف المتفرج فقط؟؟ ماذا حدث لنا؟؟ اين أمجادنا العريقة؟؟ اين نحن من كل ما يحدث لماذا دائما اصواتنا تنخفض و أصواتهم ترتفع؟؟!!

    أختكـــــــــــم:حـــــــواء

    #355968

    الأخت حواء

    تحية طيبة و بعد،

    و ماذا ستفعل لنا أمجادنا العريقة يا أختاه و هذا شاعرنا يقول : ليس الفتى من قال كان أبي ** إن الفتى من يقول ها أنذا

    أمريكا تنادي بالنظام العالمي الجديد و هذا يعني أن هناك أيضا نظاما عالميا غير جديد فمن وضع هذا النظام؟ و هل كنا نسير في فلكه أم كنا خارجه؟ هل لا زلنا نعيش تحت غطائه ؟ أم يمكننا الإستغناء عنه؟ أنت تقولين أن هذه القوانين سخيفة و تتسائلين هل هذه الأنظمة تقدم للبشرية شيئا و الجواب أننا جميعا و بدون استثناء لا غنى لنا عنها. فمثلا نظام النقد الدولي هل نستطيع الفكاك منه ، و هل نستطيع أن نطبع ما نشاء من نقود أم علينا أن نلتزم بالمواثيق و العهود الدولية و التي تنص على أن قيمة نقد أي دولة يجب أن يكون مغطى بما يعادله من معادن ثمينة كالذهب؟ أليست هناك قوانين دولية تحدد الحدود و المجال الجوي و الجرف القاري و المياه الإقليمية و حقوق الملكية الفكرية و حقوق براءات الإختراع و شرعة حقوق الإنسان و اتفاقية جنيف فيما يخص اسرى الحروب و غيرها الكثير و الكثير من القوانين و النظم التي تسير عليها الشعوب و الأمم و بدونها لأختل نظام هذه الكرة الأرضية التي نعيش عليها.

    أمجادنا التليدة بدأت يوم دعا رسولنا الكريم الناس كافة لأعتناق دين الله الواحد ، هذا الدين الذي وحد شراذم الأعراب في دولة قوية مكينة بدأت فتوحاتها و أمجادها أول ما بدأت لنشر كلمة التوحيد ثم تحولت بعد وفاة صاحب الرسالة إلى غزو لنهب الممالك الأخرى و سبي نسائها و تسخيرهن جواري في قصور الخلفاء و الأمراء و الأغنياء و توزيع الأراضي المنهوبة إلى أقطاعات يتحكم بها الولاة من الأشراف و الأقرباء و القواد من ذوي الحضوة و السلطان. و بقت أمجادنا هذه قائمة ما بقيت القوة بأيدي الحكام و عندما تلاشت قوة البطش هذه زالت تلك الأمجاد ولم يبق منهاسوى الأطلال و الذكريات ، فهل سينفعنا البكاء عليها في حاضرنا؟

    أصواتنا تنخفض و ستضل تنخفض ، وأصواتهم ترتفع و ستضل ترتفع لأن أصواتهم تستند إلى قوة العلم و العمل و أصواتنا لا زالت تتغنى بأمجاد مضت وولت ، و لن تكتب لنا أمجاد جديدة إلا إذا تركنا النواح على ما فات ووجهنا كل همنا للعلم و العمل.

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد