الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات مـــــــــوت الكتــــــــاب!!!

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #355578
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    الاخت حواء ..
    اتمنى ان تكوني بصحة جيدة ..

    عنوان مؤثر ..
    بالنسبة لي الاجابة على كل الاسئلة = لا
    منذ فترة طويلة كتب الاستاذ الحبيب العماني موضوعا بعنوان
    هل صحيح أن العمانيين لا يقرءون؟

    وللاسف الشديد لم يأخذ حقه في النقاش !! وأتمنى لموضوعك أن يأخذ حقه بالكامل ..
    يتسم الموضوع بأفكار عامة لذا سأحاول الاختصار ..
    عندما يقوم الكاتب بتأليف أو كتابة رواية أو أي شئ .. فأنه يلبي بذلك حاجة أساسية أو اشباع غريزة ما .. هو لايقوم بذلك من أجل المتعة وقضاء للوقت كما يعتقد البعض !!

    لايمكن للكتاب ان يختفي .. بل يستحيل ذلك .. لان هناك فئة من البشر تعاني من حاجتها لاشباع هذه الحاجات .. حاجة التاليف و حاجة اقتناء الكتب و قرائتها !!
    لا انكر التفوق التقني و الاعلامي للتقنيات الجديدة لكن يبقى للكتاب نكهة لهؤلاء على الاقل !!

    تحياتي الخاصة ..

    #355582
    حــواء
    مشارك

    السلام عليكم أخي خالد

    أشكرك على ردك الواضح و اختصارك الراقي

    صحيح ما قلت أنت أنه الكاتب و المؤلف لا يكتب للتسلية أو لقضاء وقت و لكنه يكتب من أجل هدف ما و الأجدر أنه هدف سامي يجعله لا يتوقف عن الكتابة، و صحيح ايضا أنه هناك فئة من الناس لا تجد في كل الوسائل و التقنيات الحديثة عوضا و بديلا عن الكتاب…..و لكن ما رأيك في من لا يجد للكتاب أي أهمية و يستغني عنه بهذه الوسائل؟؟؟ هل تعتقد أنه رايه بأنه على هذا الأساس يرقى بمستوى ثقافته و تفكيره و بأنه يساير عصر التطور كما يقال عنه( و لو أني أراه عكس ما يرونه)!!!!! هل تعتقد أنه رأيه صحيح؟؟!!!

    أختــــك:حــــواء

    #355707

    الأخت العزيزة حواء

    مرحبا بك : قلما جادا ، و فكرا نيرا ، و ثقافة شاملة ، فالمجالس لمثلك جائعة ، ولمشاركاتك و مواضيعك نهِمة.

    الكتاب يا أختاه لم يمت و لن يموت ، و القاريء أيضا لم يمت و لن يموت ، و لكن الذي مات هو الوقت. ألم يقل الأقدمون : الوقت كالسيف إن لم تقطعه ، قطعك ؟ فالوقت يا أختاه هو ما يجب أن نترحم عليه. عجلة الحياة اليومية و متطلباتها لم تعد تكفيها الأربع و العشرون ساعة. كان الناس فيما سبق يخرجون من بيوتهم إلى مقار أعمالهم ليصلوها خلال دقائق ، أما الآن فيستغرق ذلك الإنتقال ساعات.

    في عصر ما كانت القراءة وسيلة الناس الوحيدة للمعرفة و التسلية و الآن أصبحت وسائل المعرفة و التسلية كثيرة و متعددة فانصرف عن الكتاب من انصرف و بقي صديقا لها من بقي و هم قِلّة. و لكن الوسائل الحديثة رغم تطورها إلا أنها لم تبني بينها و بين طالبها و قارئها تلك العلاقة الحميمية التي كانت بينه و بين الكتاب. معظم وسائل المعرفة لها مواصفات معينة يجب توافرها و أوقات معينة يجب الإلتزام بها و أماكن محددة لابد من زيارتها و لكن الكتاب : تلك الوسيلة الصديقة البسيطة التي تنتقل معك و بكل بساطة أينما ذهبت و حللت ، تبقى دائما هي الملجأ الأخير لمن جرب الوسائل الأخرى و عافها و عاد إليها : و كما قال الشعراء : و ما الحب إلا للحبيب الأولِ.

    الكتاب صناعة : و هو محتاج إلى عناصر لصناعته ، و هذه العناصر هي الكاتب ثم الناشر ، ثم الموزع و أخيرا البائع ليصل إلى أيدي الناس. فبراعة الكاتب و إخلاص الناشر و عزيمة الموزع و أخيرا همّة و معرفة البائع كل هذا له تأثير كبير في انتشار الكتاب.

    و الكتاب رسالة : و هو محتاج إلى عناصر لترويجه و على رأسها المدرسة و البيت. فللمدرسة دور حيوي في بناء تلك العلاقة الحميمية بين الطالب و الكتاب و ذلك عن طريق حصص زيارة المكتبة المدرسية أو زيارة المكتبات العامة أو التشجيع على قراءة كتاب و تلخيصه أو الجمع بين معلومات الكتاب المدرسي و البحث عن إضافات للموضوع في كتب أخرى ، كل ذلك يحفز الطالب على إقامة علاقة بينه و بين الكتاب و هذه العلاقة عندما تبدأ من الصغر و تترعرع و تنمو تحت إشراف جهة متخصصة كالمدارس تصبح جزءا من نسيج الفرد الثقافي و المعرفي يحتاج إليها و يتوق لها كاحتياجه للماء و توقه للهواء. و للبيت أيضا نصيب في ذلك و لكن مع الأسف تجد في بيوتنا هذه الأيام مئات من أشرطة الفيديو و اسطوانات السي دي و الأشرطة الغنائية و الكثير من التحف و مواد الزينة كالمزهريات و الساعات و الصور و المعلقات و لكنك لا تجد كتابا في أي ركن من الأركان.

    هذا يا أختاه مجرد مقدمة لموضوع يشغلني كثيرا أمره ، و اشكرك على إثارته و لي إنشاء الله مداخلة أخرى قريبة .

    مع خالص التحية

    الحبيب العماني

    #8121
    حــواء
    مشارك

    السلام عليكم جميعا أخوتي و أخواتي…هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الذي أتمنى أن أكون أحد أعضائه المفيديين و المستفيدين…و أتمنى أن تنال مواضيعي القبول

    و أنا أقلب صفحات كتاب:( معالم للزمن القادم) لمؤلفه: خالد بن مبارك الوهيبي…كثيرا من المقالات أستوقفت تفكيري …و جلت في ارجائها و صلت..لعلي أصل الى ما أريد…و لكني اصلا لم اكن اعلم ما اريد…دعكم من تخاريفي و كونوا معي فيما سأكتب لعلنا سنناقش نقطة مفيدة من بحر واسع لا قرار له…

    (( ازدياد شمولية الأنظمة العالمية للأتصالات و تقنيات الكمبيوتر حتى أن علم الكمبيوتر قد أفرد علما مستقلا في التصنيف العالمي للعلوم الذي يضم: العلوم النظرية البحتة و العلوم التطبيقية البحتة و العلوم الانسانية و العلوم الاجتماعية و علم الكمبيوتر.

    و هذه الشمولية أو ما يسمى بانفجار المعلومات قد أضعف قدرة المنتج المستقل و سلطة الكتاب و تأثير التراث المحلي و السلطة الواحدة بل أن بعضهم يستخدم مصطلح (موت الكتاب) للدلالة على هذه الحقبة التي ستغني عن الكتب كما يقولون.))

    المناقشة:

    هل تعتقدون ما يعتقدونه هؤلاء الذين يسمون هذا العصر بعصر موت الكتاب؟
    هل بمقدورنا فعلا الاستغناء عن الكتب؟
    هل هذه التقنيات ستكون المؤل و المورد الرئيسي لنا؟

    أختــــــــــــــــكم: حـــــــــــــواء

    #355723
    حــواء
    مشارك

    السلام عليكم

    شكرا لك اخي الحبيب العماني على المتابعة و على الرد الذي توقعته تماما!!!…و كما قلت الكتاب صناعة و رسالة ايضا و لكل منهم مقومات يجب أن نحافظ عليها و نعمل على تقويمها ليظل الكتاب خالدا و مرجعا نعود اليه دائما….فعلا العلاقة التي تنشأ بين القارىء و كتابه علاقة حميمية جدا لا تنشأ مع غيره من الوسائل!!! هذا في نظري و لا أدري كيف هي الأنظار و الأراء الأخرى….لا أجد في الوسائل الأخرى ذاك الاحساس الذي أحسه و أنا أتلهف لكتبي و ذاك الشوق أفتقده في كل هذه الوسائل عنه مع كتابي…أحس بشوق كبير اذا مر يوم و لم اقرأ فيه و لو صفحة واحدة من كتبي و لو لم أجد كتابا جديدا أقرأه أرجع الى كتبي القديمة …و أجدني و كأني لأول مرة أقرأها!!! هذا احساسي الدائم اتجاه كتبي!!!

    و كلما بدأت بفتح أول صفحة من أي كتاب أخترته لقرائته لا أقوى على تركه ابدا الى أن أنهي كل تلك الصفحات….و أشجع الجميع على القراءة…فالقراءة تنمي العقل و الفكر و تجعلك دائما ذا فكر نير و عقل متفتح و أراء جيدة و صحيحة و قيمة لأنها دائما تعتمد على فكر متجدد يتجدد كلما قرأت كتاب جديد..سواء كان قصة أو رواية أو كتاب تاريخي أو اي نوع آخر من الكتب فمن خلالها تبحر في عوالم مختلفة و تغامر و تجرب أشياء كثيرة لم يكن لك على بها…الكتاب يجعلك نشيط دائما على رغم هدوئك في بعض الأحيان و لكنه يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة و ما أجملها من عاصفة …عاصفة من الأفكار و الأراء التي يكون الجميع في أمس الحاجة لها….للقراءة فوائد كثيرة سواء على نطاق الفرد نفسه و ايضا فوائد في نطاق المجتمع بأكمله.

    أختكـــــــــــــم:حـــــــواء

    #355731
    خالد
    مشارك

    السلام عليكم ..

    الاخت حواء .. اتمنى ان تكوني بصحة جيدة ..
    بالنسبة لي القراءة بدأت كعادة أكتسبتها لتتحول تدريجيا الى حاجة لايمكن الاستغناء عنها ..
    لا يمكن ان ادعي بجهل فئة الناس التي تتحدثين عنها .. فالمثقف من يحاول ايجاد اكثر من مصدر للمعلومات وكلما تعددت المصادر كان افضل ..
    ولكن ان نعقد مقارنة بين اهمية الكتاب وغيرها من التقنيات التي تقدم مواد شبيه للكتاب فهي اما انها غير عادلة او لن نصل لنتيجة ثابتة ..
    في رد الحبيب العماني توضيح لمزايا التقنيات في توفير الوقت والمادة ..
    ولايمكن للكتاب ان ينافسها ..
    إلا ان للكتاب جاذبية معنوية اكبر .. ثم أن الشخصية المثقفة تبدأ بكتاب .. ويكون مثلها الاعلى كتاب .. وسلوكها كتاب !!
    عصر التطور بدأ بكتاب .. ومازال .. ومن لايؤمن بذلك لامحالة سيفشل !!
    ولنا لقاء .. ان شاء الله

    تحياتي المعنوية ..

    #355958
    حــواء
    مشارك

    السلام عليكم جميعا…

    بداية أشكر الأخ الحبيب العماني و الأخ خالد على الاهتمام بالموضوع و مشاركتهم لي في المناقشة…شكرا لك أخي خالد…الحمد لله الصحة جيدة و الحال كما هو عليه لم يتغير شيء!!! اتمنى أن يتغير في الأيام القادمة!!!….

    اليوم عند تصفحي لمنتدى عربي لاحظت أهتمام بعض الأعضاء ايضا بموضوع الكتاب و شدتني مقولة أحد الأدباء و احببت ان أنقلها لكم لنستكمل من خلالها نقاشنا و تكون ان شاء الله مكملة لهذا النقاش الذي أتمناه أن يكون حارا(أحر مما هو عليه الآن) و ايضا اتمنى مشاركة كل من يهتم بالكتاب

    في مجلة المجلة (لندن) في العام 1991 قال الأديب والشاعر العراقي بلند الحيدري:

    ((على الرغم من ارتفاع أسعار السلع بدءا من الأحذية، فإن سعر الفكر يزداد انخفاضا بحيث صار سعر مخ أي مفكر اقل قيمة بكثير من حذاء أي لاعب كرة)).

    تسائلي: تعتقدون ما السبب الذي جعل هذا الأديب يكتب هذا الكلام؟!

    أختكــــــــــــــم:حـــواء

    #355969

    الأخت حواء

    سأترك جانبا في الوقت الحاضر الرد على تسائلك و لكني سأحافظ على حرارة الحوار لأني اعتقد بأن الموضوع الذي اثرتيه لهو بحق من القضايا الهامة و الحيوية في تنشأة فكر و عقل جيلنا الحاضر من الشباب و أجيال أخرى قادمة منهم.

    سأحكي لكم قصة من الواقع : صديق لي قرر أن يفتح مكتبة متخصصة في بيع الكتاب العربي بدون أن يدمجه كما جرت العادة في المكتبات الموجودة في بلادنا بالقرطاسية و الخردوات. و تنفيذا لقرارات الجهات المختصة عن العمل و العمال بتعمين مهنة العاملين في مجال المكتبات قرر البحث عن بعض الفتيات الشابات من خريجات الثانوية العامة للعمل في المكتبة. و قد قام خلال فترة شهرين باختبار اكثر من ثلاثين فتاة و كان أول سؤال يوجهه لهن السؤال التالي:

    أنت حاصلة على شهادة الثانوية العامة ، أي أنك قضيت في المدرسة إثنا عشر عاما فهلا أخبرتيني عن عدد الكتب غير المدرسية المقررة التي قرأتيها

    الجواب : صمت و ابتسامة خجولة و نظرة فيها الإستنكار لمثل هذا السؤال

    واحدة منهن ردت نعم قرأت فسألها لمن من الكتاب قالت لا اتذكر ، سألها هل سمعت بأحمد شوقي ، قالت نعم ، سألها و أي نوع من القصص يكتبها هل أحمد شوقي هذا يكتب قصص قصيرة أم روايات طويلة ، أجابت بثقة : قصص قصيرة و أنها شخصيا قرأت له بعض القصص ؟؟؟؟؟؟ و للعلم هذه الفتاة مجموعها في الثانوية كان 90%

    فهل منكم من يتفضل و يحك رأسه و يأتيني بالجواب الصحيح : من المقصر في حق هذا الجيل الذي لا يعرف أمير الشعراء أحمد شوقي؟

    و للحديث بقية.

    #356767
    ام اثير
    مشارك

    مهما كثرت الاتقنيات والتطورات فان الكتاب يظل المصدر الاول

    ام اثـــيــــــــر

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد