مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #8080

    (1)
    لا تصالح
    ولو منحوك الذهب
    أترى حين أفقأ عينيك
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما
    هل ترى
    هي اشياء لا تشترى
    ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك
    حسكما فجأة بالطفولة
    هذا الحياء الذي يكبت الشوق حين تعانقه
    الصمت مستسلمين لتأنيب أمكما
    وكأنكما ما تزالان طفلين
    تلك الطمأنينة الأبدية بينكما
    إن سيفان سيقك
    صوتان صوتك
    إنك إن مت للبيت رب
    وللطفل أب
    هل يصير دمي بين عينيك ماء
    تلبس فوق دمائي ثيابا مطرزة بالقصب
    إنها الحرب
    قد تثقل القلب
    لكن خلفك عار العرب
    لا تصالح
    ولا تتوخى الهرب

    #355259

    (2)
    لا تصالح على الدم حتى بدم
    لا تصالح ولو قيل رأس برأس
    أكل الرؤوس سواء
    أقلب الغريب كقلب أخيك
    أعيناه عيننا أخيك
    وهل تساوى يد سيقها كان لك
    بيد سيفها اثكلك
    سيقولون
    جئناك كي تحقن الدم
    جئنماك كن يا أمير الحكم
    سيقولون
    ها نحن أبناء عم
    قل لهم إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
    واغرس السيف في جبهة الصحراء
    إلى أن يجيب العدم
    إنني كنت لك
    أبا
    فارسا
    أخا
    وملك

    #355275
    أبو لينا
    مشارك

    هالكلمات تقتلني الله عليكم وعلى كلماتكم الحلوه

    لا تنسوا ذكرانا

    #355294

    لا أنكر أن الكلمات حلوه وجميله لكني بدأت أشعر أنه لا بد وأن تجد كتابة من كتابات أمل دنقل مسمومه.
    أتدري أيها الصقر الذهبي أن أمل دنقل حاول أن يحاكي القراني مثله مثل مسيلمة الكذاب وسجاح , أتدري أنه ألف كتاب أسماه ***سورة جيم**** وجلس يعظم الجيم ويقول أن حرف الجيم حرف إلاهي ليس كباقي الحروف وبلغ به الأمر إلى تقديسه وتعظيمه ومغالطات كثيره بإمكانك أن ترجع للكتاب وتكتشف فظائعه , وعلى فكرة الكتاب كان مسحوب من الأسواق بس هالحين رجعوه وبإمكانك تشتريه من معرض الكتاب القادم من السفاره المصريه لأني بحثت عنه في المعرض ولم أعثر عليه إلا في السفارة المصريه.
    عموما الكلمات حلوه وتدعوا إلى حقائق مهمه وهي لا صلح مع العداء ولا أمان للغرباء وإن مصالحة الأعداء تجر العار والخزي. ونهاية القصيدة نهاية موفقه .
    شكرا لك على إختيارك.

    #355365

    أخي الوادي الأعلى
    نحن ننظر الى النصوص لا الى الاشخاص ، وقصيدة لا تصالح من القصائد التي يجب ان نرددها دائما وخصوصا في عصر الخنوع والذل والمسارعة الى تقبيل ايادي اسرائيل .
    والحكمة ضالة المءمن أينما وجدها فهو أحق بها .
    وتقبل تحيات أخيك

    #355426

    أخي الوادي الأعلى …
    أود فقط أن أصحح لك بعض ما أوردته في ردك من معلومات ثقافية …

    الشاعر الذي أشرت إليه بأنه صاحب سورة جيم هو ليس أمل دنقل
    ولا القصيدة تسمى بسورة جيم …
    والشاعر لم يزعم أنه يحاكي القرآن … !!!

    القصيدة بعنوان آية جيم
    للشاعر المصري حسن طلب

    أما الشاعر أمل دنقل فهو من أجمل الشعراء الذين عاصروا فترات حرجة وأثر هذا في إنتاجهم الشعري ..
    وله دواوين غاية في الروعة .. أتمنى منك ومن الجميع قراءته للإستفادة ..
    وقد مات مريضا بالسرطان .. وكتبت زوجته عن سيرته الذاتية كتابا يستحق الإطلاع عليه

    هذه بعض لمحات سريعة أكتبها لك على عجالة …

    #355583
    glitzygirl
    مشارك

    والله انت دئما يا الصقر الذهبي تكتبلنا اشياء حلوه….بس مو احلى…..مع تحياتي :الفتاة اللامعه

    #356123

    (3)

    لا تصالح ..

    ولو حرمتك الرقاد

    صرخاتُ الندامة

    وتذكَّر ..

    (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

    أن بنتَ أخيك “اليمامة”

    زهرةٌ تتسربل – في سنوات الصبا –

    بثياب الحداد

    كنتُ، إن عدتُ:

    تعدو على دَرَجِ القصر،

    تمسك ساقيَّ عند نزولي..

    فأرفعها – وهي ضاحكةٌ –

    فوق ظهر الجواد

    ها هي الآن .. صامتةٌ

    حرمتها يدُ الغدر:

    من كلمات أبيها،

    ارتداءِ الثياب الجديدةِ

    من أن يكون لها – ذات يوم – أخٌ !

    من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

    وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..

    وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

    لينالوا الهدايا..

    ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

    ويشدُّوا العمامة ..

    لا تصالح!

    فما ذنب تلك اليمامة

    لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،

    وهي تجلس فوق الرماد ؟!

    #356124

    (4)

    لا تصالح

    ولو توَّجوك بتاج الإمارة

    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

    وكيف تصير المليكَ ..

    على أوجهِ البهجة المستعارة ؟

    كيف تنظر في يد من صافحوك..

    فلا تبصر الدم..

    في كل كف ؟

    إن سهمًا أتاني من الخلف..

    سوف يجيئك من ألف خلف

    فالدم – الآن – صار وسامًا وشارة

    لا تصالح ،

    ولو توَّجوك بتاج الإمارة

    إن عرشَك : سيفٌ

    وسيفك : زيفٌ

    إذا لم تزنْ – بذؤابته – لحظاتِ الشرف

    واستطبت – الترف

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد