الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة صدام حسين و عمر واكد

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #80614


    اهتمت الصحافة العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص بموضوع اشتراك الفنان عمر واكد بعمل فتي يضم ممثل

    اسرائيلي وصورت الامر على انه جريمة كبرى في مسلسل التطبيع مع اسرائيل، الصحافة ذاتها لم تشر من بعيد او

    من قريب لعشرات الساسة العرب الذين يسيل لعابهم صباح مساء على الموائد الاسرائيلية

    واليكم الموضوع كما نشر في الصحافة دون اي تغيير

    جاء اشتراك الفنان عمرو واكد في الفيلم الامريكي البريطاني المشترك ‘بين نهرين’ والذي يرصد قصة حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ليفجر أزمة كبيرة علي الساحة الفنية في مصر ففور الاعلان عن هوية بطله الرئيسية من أنه اسرائيلي الجنسية واجه عمرو العديد من الانتقادات والاتهامات وفي مقدمتها التطبيع مع اسرائيل وهو ما ترفضه النقابات الفنية في مصر. البعض طالب باسقاط عضوية عمرو واكد من نقابة الممثلين وهو الأمر الذي رفضه ايضا الكثير من السينمائيين الذين استنكروا مبدأ المحاكمة قبل رؤية الفيلم وعما اذا كان يسيء للعرب أم لا.. وأشاروا الي ان الوصول للعالمية حلم مشروع لنجومنا الشباب، اذا ما كانت التجارب سوف تضيف لهم دون تقديم أي تنازلات. وفي هذا التحقيق ترصد أخبار النجوم الأزمة بجميع جوانبها وتحاول الاجابة علي تساؤلات عديدة طرحت حولها خاصة بعد ما فتحت نقابة الممثلين ملف التحقيق فيما اسمته بواقعة عمرو واكد.. وهي هل من حق عمرو واكد أو أي فنان شاب جاءته فرصة المشاركة في فيلم عالمي ان يطلع علي جنسيات كل المشاركين؟ والبحث والتفتيش في هوية صناعة الفيلم، وهل من حقه ان يرفض الفرصة وعدم استكمال التصوير بمجرد وجود ممثل اسرائيلي في العمل، وان يتحمل الشرط الجزائي، وهل يمتنع فنانونا ومبدعونا عن المشاركة في فعاليات فنية وثقافية عالمية يشارك فيها عملا اسرائيليا؟! ومن الذي يحدد ملامح التطبيع، هل هناك مواصفات خاصة للتطبيع الفني والثقافي.. هل هناك قواعد محددة وتزيل اللبس بين التطبيع وعدم التطبيع، وان كان عمرو يؤكد انه لم يكن يعرف جنسية بطل الفيلم ماذا لو كان عرف قبل ان يوقع العقد وماذا لو كان عرف بعد ان وقع العقد؟! الأزمة بدأت قبل حوالي اسبوعين عندما كشفت وسائل الاعلام ومواقع الانترنت عن تفاصيل فيلم ‘بين نهرين’ أو ‘منزل صدام’ حيث اشارت المعلومات الي ان الفيلم يضم بين فريق عمله ممثلين من حوالي عشر دول عربية وأجنبية من مصر والجزائر والمغرب وتونس وبريطانيا وامريكا وان بطله هو الممثل الاسرائيلي ايجال نائور والذي سوف يقوم بتجسيد دور صدام حسين، بينما يجسد عمرو واكد دور حسين كامل زوج ابنته الذي يتعرض للقتل، وحسب مواقع الأخبار فان مؤلف الفيلم ومخرجه الكس هولمز يؤكد ان الفيلم يتناول قصة صدام حسين وحربه ضد ايران وايضا وقوعه بعد الحرب الامريكية البريطانية.. وهي عبارة عن سيرة ذاتية خالصة، فيما اشار عمرو واكد نفسه في تصريحاته من تونس ان الفيلم لم ينحز لطرف علي الآخر، وانه يرصد صورة واقعية لحياة صدام حسين وانه يدين الحرب الامريكية علي العراق. المحاكمة الصورة خلقت من جديد مناخا ضبابيا مزعجا­ هكذا يري المؤلف وحيد حامد الواقعة ويقول: ما يحدث مع عمرو واكد غير انساني بل وغير قانوني ويتعارض مع الدستور المصري!! ولنمسك بالمسألة نقطة نقطة. أولا هذا الممثل لم يتطبع مع اسرائيل، فهو متعاقد مع شركة انجليزية B. B. C كممثل في فيلم العاملين فيه من جنسيات مختلفة تونس والجزائر وامريكا انجلترا واسرائيل اذن هو لا ذهب لاسرائيل ولا مضي عقدا مع شركة اسرائيلية فلماذا نطالب بمحاكمته. وأنا هنا أريد أن أسأل د. أشرف زكي نقيب الممثلين: لو هناك مهرجان مسرحي في أي دولة من دول اوروبية أو اسيوية وطلب منه الاشتراك في هذا المهرجان ووجد اسرائيل مشاركة ايضا هل سيذهب أولا، نحن في مهرجان كان السينمائي نذهب لنعرض افلامنا وكذلك اسرائيل هل ترفض المشاركة أو الذهاب، المخرج يوسف شاهين يعرض فيلمه ‘هي فوضي’ في مهرجان فينسيا بجوار أفلام اسرائيلية هل يوسف شاهين مطبع مع اسرائيل. ..من ناحية اخري.. هناك تجارة قائمة بيننا وبين اسرائيل.. لماذا لانحاسب رجال الأعمال مثلما نحاسب ‘الممثل’.. ويواصل وحيد حامد تساؤلاته: هل لو قطعت تذكرة طائرة إلي لندن ووجدت بجوارك راكبا اسرائيليا فهل ستطلب النزول من الطائرة وهذه الحكاية حدثت معي، فقد كنت في رحلة من تولوز الي باريس ووجد بجواري حاخام اسرائيلي فهل أنا مطبع لابد أن نحكم صوت العقل وأقول لهم اذا لا تدرسوا المسرحيات التي كتبها مؤلفون يهود ولاتشاهدوا أفلامهم.. ان المطالبة بمحاكمة عمرو واكد دعوة للتخلف . ولكن هل من حق الممثل ان يقرأ السيناريو كاملا؟.. يجيب وحيد حامد: نعم من حقه ذلك، ولكن السؤال هل الفيلم يدين العرب أو لايدينهم، واذا كان به ادانة ففي مثل هذه الحالة سأعتب علي الممثل، انما لا اقطع رقبته واطالب بشطبه، فهناك حالة نقدية تري العمل ومن حقها ان تقبله او ترفضه، وفيلم ‘قائمة شندر’ مثلا الذي قدمه سبيلبرج عن المحارق اليهودية لم يعجب اسرائيل رغم انه يغازلهم ويناصرهم وصنع من أجلهم هل وجدنا أحدا طالب باغتيال سبيلبرج.. وفي النهاية عمرو واكد لم يطبع مع اسرائيل. اتهامات باطلة رؤية وحيد حامد لاتختلف عما يراه الناقد السينمائي سمير فريد الذي قال: الذين يحولون التطبيع الي مفاهيم صغيرة مثلما يحدث في هذه الحالة­ يقللون من شأن القضية نفسها واتذكر هنا واقعة المخرج المسرحي جهاد سعد عندما كان في احدي المؤتمرات بالخارج ووجد شخصا يجلس بجواره ويسلم عليه واتضح فيما بعد ان هذا الشخص اسرائيلي فاتهموه بالتطبيع والخيانة.. وهذا تشويه للقضية. ثم الذي يرفض ذلك لابد ان يعرض لماذا يرفضه: فأنا مثلا أرفض التطبيع الثقافي حتي تقبل اسرائيل اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة بل أنا لم اذهب الي اسرائيل حتي لو كانت هناك دولة مستقلة للفلسطينيين انما هناك شخص لديه غرض اخر من مسألة التطبيع فهو حر. وعلينا ان نحدد اولا يعني ايه كلمة تطبيع.. فليس أي شيء يعمل يكون اسمه تطبيعا.. فالتطبيع مع اسرائيل معناه ادارة اسرائيل.. معناه التعاون في انتاج مشترك لفيلم مع اسرائيل، التمثيل في فيلم اسرائيلي قبول منحة علمية او ادبية من اسرائيل، هذا هو التطبيع الثقافي بالنسبة لي بعدما تم التطبيع البشري بوجود آلاف من الشباب المصري في اسرائيل. ولكن أن يكون هناك واحد يمثل في فيلم بريطاني امريكي ويتم تصويره في تونس ويشارك فيه ممثل اسرائيلي واتهمه بالتطبيع فهذه مهزلة ثم أن الأفلام الأمريكية التي نعرضها في مصر بها اسرائيليين أما لمن يطالبون بفصل عمرو واكد من النقابة فأنا ضد هذا تماما حتي لو ذهب عمرو الي اسرائيل، فأن الكاتب الكبير كامل زهيري نقيب الصحفيين السابق عندما رفع شعار ‘عضوية النقابة كالجنسية لاتسقط ابدا’ وذلك عندما طالب البعض بفصل اعضاء النقابة الذين قيل انهم مع التطبيع، فلا احد يملك ­ أي كان فعله­ من ان يسقط عضويته. فمسألة الفصل من النقابة مسيئة للانسانية ولاتخدم قضية الصراع. ويضيف سمير فريد: لايوجد ممثل يشترك في فيلم عالمي ويكشفون له عن جوازات سفر النجوم الذين يشاركونه البطولة..

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد