السلام عليكم ورحمة الله

كان هنا ولا زال صدقت يا اخي الفاضل قمر الاكوان

لازال صدى الاخلاص وصدق المبادئ ،،أشياء ربما افتقدناها حولنا لكن هنا لازنا نتذكرها ونعيشها عندما تحضرنا روح الشهيد الغالي حمزة الحلي التي لم ولن تغب عنا يوما..

بدأب النحل الذي أحب، جمع حمزة الحلي رحيق الشهادة وردة وردة..

وببرودة النحّال وهدوئه، تدرّج في الجهاد مبتعدا عن الضجيج المحيط ولم يكن عنا بعيد.. حتى استبق الجنى. فقطف شهد العسل قبل الموسم شهادة بيديه.
كان الصوت الهادئ والوجه الرقيق وكان القمر بدرا وكان قلبا وكان اخا وكان صديقا. يحمل بصمت الحملان شجاعة الأسود ووكان قلما حرايعلّم رفاق الدرب ان الطريق الصعب خيار الأحرار ولو تكدّس بالشوك…
مثلك بحزن عميق ،، وأسى نتاسف اننا لم ننهل من عطاء حمزة الكثير والكثير ،،
يملأنا احساس بالذنب اننا لم نوفي عطش انفسنا حقها من نبع صاف متدفق بالمحبة والاخاء
لكن كما قلت نحن كما نحن ،،لا نكرم المبدعين والأبطال ألا حين يرحلون …..
ولا نكرمهم الا بعد ان يفارقوا الحياة…..
حتى في ذكراهم لازلنا انانيين ولازلنا نأسف ونأسف اننا لم ننهل من الزهور كامل رحيقها…

تحية وفاء وحب لكل من يأتون بصمت ويعملون بصمت وينجزون بصمت ويموتون في ضجيج المواجهة.. بصمت

الفــــاضل : قمر الاكواان

عزفت لحنا حزينا لا زال ينزف بغزارة ودون توقف ،، أتوقف هنا وكلي ألم تحية احترام وتقدير لهطولك الصادق
وانحني باعتزاز لكل القيم النبيلة التي منحتنا شرف مشاركتك فيها
وبرجاء خاص اود منك ان لا تحرمنا حضور قلم شفاف وساطع …….

تحيـــاتي وودي

بسم الله الرحمن الرحيم

اسامة الحزين