أرجوا أن ما تملوا و تطفشوا من لعياني في هذا الموضوع و أنا كتبت ها الموضوع حرصا وتذكيرا لك بلحظة الأحتضار التي سوف يشخص حينها بصرك ..ويشفق من هولها قلبك ..وتخشع لها جوارحك فليتك أختي الحبيبه تشمرين أسباب النجاه…والبعد عن المعاصي الصغيره قبل الكبيره والأماني الكاذبه..أريدك أن تتفكري في الذين رحلوا..أين نزلوا؟ وماذا سألوا؟وماذا بقي للغني من غناه وللفقير من فقره؟أين تلك الجلود الرقيقه والوجوه الحسنه ؟ماذا صنع بها تحت التراب والأكفان؟
أختي …تذكري أنك مهما نسيت الموت …أو غفلت عن البعث فإن حكمت الله اقتضت أن يكون مصيرك الموت.
كم يضيق قلبي لحالك ان كنت في غفله …تؤثرين على الطاعه الزله ..او ان كنت من أتباع الشيطان مضيعه للصلوات …مفرطه في الواجبات …أو كنت مغتابه نمامه ناسيه يوم القيامه…أو تسهرين على المعاصي …أو كنت من أهل العقوق ..تمنين نفسك بالتوبه أو تأخريها الى حين.
أختي هل أدلك على طريق للنجاه من كل هذا ؟ الطريق هو الخوف من الله وإجتناب محارم الله وملازمة الطاعه و العباده وعقد النيه على الأستقامه على الدين .لأنك ان لم تتبعي هذه الخطوه الأولى لن تتخلصي مما يقو الى السيئات …فكيف امن شغلت قلبها بالدنيا في التبرج في الأسواق وكشف زينتها للرجال في الطرقات؟وضيعت وقتها في المجلات و الأفلام وعصت زوجها و أغضبت ربها و أتخذت الأغاني هوايات معاكسات الرجال تسليات وصدت عن طريق العفاف والهدى أن تتخلص من السيئات .
فلا تهني ولا تحزني مما إقترفت من ذنب وأقبلي على الله بصدق النيه و العزم فإن ربي وربك ورب الناس جميعا يدعوك فكيف لاتقبلي الدعوه في قوله تعالى:(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أمرهم لاتقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هوالغفور الرحيم)لاتعتبريها محاضره لكن اعتبريها نصيحة أخت حريصه عليك كل الحرص الله يعلمها جعلني الله وإياك ممن يغفرالله له.