قبل معركة وادي لكة ، بقيادة طارق بن زياد ، والتي فتحت بعدها الأندلس شاعت قصة تقول : كان بيت في طليطلة عليه عدة أقفال ، يحرسه قوم من ثقات القوط لئلا يفتح . وفي أول عهد لذريق بحكم الأندلس – الذي هزم أمام طارق بن زياد _ أتاه من يطلب منه قفلاً جديداً يضعه على الباب ، فقال لهم : لا أفعل حتى أفتحه وأعلم مافيه ، وفعلاً فتحه وهو يظن أنه بيت مال ولكنه وجده فارغاً ، إلا من تابوت عليه قفل . فأمر بفتحه ، فألفاه فارغاً أيضاً ، ليس فيه إلا قطعة مطوية قد صورت فيها صور العرب ، عليهم العمائم ، وتحتهم الخيول العراب ، متقلدي السيوف ، متنكبي القسي ، رافعي الرايات على الرماح ، وفي أعلاها أسطر مكتوبة بالأعجمية ، فقرئت له فإذا فيها : إذا كسرت الأقفال عن هذا التابوت ، فظهر مافيه من هذه الصورة ، فإن هذه الأمة المصورة في هذه القطعة تدخل الأندلس فتغلب عليها وتملكها .. فوجم لذريق وعظم غمه وغم من حوله وذهل عما أنذر به
……….فعلا المعلومه جديده على وبصراحه جميله جدا………….. ولااستطيع التعبير…………………………………..أكتفي بقول الله اكبر وهي اعظم ما قلت……………………………………………………….
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد