كانت عيناة تائهتين ،لاهدف محدد لنظراتهما كأنهما تبحثان عن المجهول المجهول الذي سرق منه كل شيئ…حبيبته التي رسم صورتها في مخيلته مذ كان صبيا ، وحين وجدها زميلة له في الجامعة تردد كثيرا قبل ان يبوح لها بحبه فكانت بينهما اسمى قصة حب ،حاول مرة ان يلمس يدها فثارت ثائرتهاولم تعوداليه الابعد حين كبرت في عينية……..اكملا دراستهما وتقدم لها ،ولكن القدر كان اسرع هذه المرة فقد توزعت اشلاءا في احد شوارع بغداد وهي تحمل بدلة زفافها،لم يصدق انها رحلت راح يبحث عنها في كل زوايا المدينة المظلمة موقنا انه سيجدها يوما ما. يخرج كل صباح في رحلة البحث المضنية ليعود مساءا بخفي حنين,وفي صباح اليوم الاخير خرج كعادته واشترى هذا اليوم جريدة لا ليقرأها بل لتقيه اشعة شمس بغداد الحارقة، وبعد ان اعياه البحث جلس ليسترد انفاسه ،تصفح الجريدة فوجد فيها صورة ظنها حبيبته …….فقبلهاومات
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد