أدركت لتوي .. أنني عابرة في مدن بلا أبواب.. من دموعها تساقط فرح الكون الآتون… هي من فضاء الأبدية… كانت ينبوع حياة.. كانت رمال صحراء عطشى للحقيقة.. كانت…. وكانت…. وكانت…. ومن تكون؟؟؟ بكتها باقي النجوم…. أما القمر فأعلن حداده… كــ حِداد أم ثكلى…. وأنا…. كنت أشاهد ما يحدث أمام ناظري…عمياء البصر… ولكن نافذة بصيرتي تقص لي حكاية نجمة ضائعة بين حقيقة إنسان وموت قلبه..!
سكنت عيناي إشراقة من نوع آخر… أرى الأمور بشكل واضح… سماء الليل تنذرني بموعد مشؤوم…. و سماء النهار كقارئة الفنجان تعدني بحظ وافر..! أيهما أُصدّق…! أعُذريني أيتها النجمة….. جسورنا فوق الفراغ حتى الآن لم نستيقظ لنروي الحلم ولشمس مائلة نحو المغيب…. فتكن ذكراي حزينة
“همسة”
ليش كل الأسامي تختفي ومع الأيام تصبح خيالات وسراب إلا إسمِك غير عن كل الأسامي وما يختفي سؤال كبير …كبير عجزت ألاقي له جواب وينِك؟ دورت عنك في السما بين ضحكات المطر ما لقيتِك إلا حلم واقف على طرف النهاية ينتظر وصرت كل لحظه اسأل…. من اللي على الثاني جنا!!
اشكرك اختي نازك على كلماتك الرقيقة والشكر موصول لاختي بقايا انسان
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد