ربما تكون هذه المعلومة التي سأطرحها ليست بجديدة عن البعض ولكن يمكن أن يكون هناك من يبحث عنها
أتمنى أن تكون خفيفة لأنني اختصرتها ..
فالبلاغة علم في منهى الروعة وما يمكننا إلا أن ندعوا لمن ابتكره وعرفه لنا :
فكلمة البلاغة :
مشتقة من كلمة بلغ، التي تعني الوصول إلى النهاية، فهي تعني في اللغة: إيصال المعنى كاملا إلى ذهن القارئ والسامع.
تقسم علم البلاغة في اللغة العربية إلى ثلاثة فروع هي:
*** علم البيان****
ويختص بعنصَريْ العاطفة والصور الخيالية معاً -لأن الخيال وليد العاطفة-، وقد سمي علم البيان لأنه يساعدنا على زيادة تبيين المعني وتوضيحه وزيادة التعبير عن العاطفة والوجدان ، باستخدام التشبيهات والاستعارات وأنواع المجازات . وهي تظهر العميق والغميق من القول كأن يصف المبدع مثلا في كتابة الشيء واستبيانه شيء لم يلاحظه أحد غيره.
*** علم المعاني***
ويختص بعنصر المعاني والأفكار ، فهو يرشدنا إلى اختيار التركيب اللغوي المناسب للموقف ، كما يرشدنا إلي جعل الصورة اللفظية أقرب ما تكون دلالة على الفكرة التي تخطر في أذهاننا ، وهو لا يقتصر على البحث في كل جملة مفردة على حدة ، ولكنه يمد نطاق بحثه إلي علاقة كل جملة بالأخرى ، وإلي النص كله بوصفه تعبيرا متصلا عن موقف واحد ، إذ أرشدنا إلي ما يسمي : الإيجاز والإطناب ، والفصل والوصل حسبما يقتضيه الموقف .
*** علم البديع***
ويختص بعنصر الصياغة، فهو يعمل على حسن تنسيق الكلام حتى يجيء بديعا، من خلال حسن تنظيم الجمل والكلمات، مستخدماً ما يسمي بالمحسنات البديعة – سواء اللفظي منها أو المعنوي-.
وقد يطلب مني البعض أمثلة على كل فن من فنون البلاغة …
لكني إن شاء الله في أقرب فرصة تتاح لي فإني لن أبخل بما وهبني به المولى ولو بشيء بسيط .
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد