: ( إن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، ولكنه خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية ويفرض على البشرية اتجاهه ويملي عليها إرادته لأنه صاحب الرسالة وصاحب الحق اليقين لأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه فليس مقامه التقليد والاتباع إن مقامه مقام الإمامة والقيادة مقام الإرشاد والتوجيه مقام الآمر الناهي ولئن تنكر له الزمان وعصاه المجتمع وانحرف عن الجادة لم يكن له أن يخضع أوزاره ويسالم الدهر بل عليه أن يثور عليه وينازله ويضل في صراع معه وعراك حتى يقضي الله في أمره ، إن الخضوع والاستكانة للأحوال القاسرة والأوضاع القاهرة والاعتذار بالقضاء والقدر من شأن الضعفاء والأقزام ، أما المؤمن القوي فهو نفسه قضاء الله الغالب وقدره الذي لا يرد ).
هلا بالسراب . أنت دائما تحسن الإختيار وكلمات محمد إقبال يجب أن تكتب بماء الذهب وتسطر في صفائح من نور . وأنا أعجب من بلاغة وفصاحة هذا الرجل رغم أنه ليس عربيا شأنه شأن أبو الحسن الندوي صاحب كتاب ** ماذا خسر العالم بإنحطاط المسلمين ** رغم أنهم ليس عربا لكنهم عتاولة في التأليف وصياغة الجمل والكلمات . أشكرك على هذا الإختيار وأتمنى أن تواصل مسيرتك في إنتقاء لنا كل ما هو جميل ومفيد . تحياتي.
أحسنت ايها السراب وإختيار موفق لشاعر الرسالة محمد اقبال واعتقد ان هذه الأبيات له
من ذا الذي رفع السيوف ليرفع أسمك فوق هامات النجوم منارا كنا جبالا في الجبال وربما صرنا على موج البحار بحارا بمعابد الإفرنج كان اذاننا قبل الكتائب يفتح الامصارا
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد