الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر متفرقات من كتاب الكامل

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #8004

    كنت قد كتبت هذا الموضوع في منبر العرب فأحببت نقله هنا لتعم الفائدة

    متفرقات من كتاب الكامل
    متفرقات من كتاب الكامل في الأدب

    قال ابن خلدون ” سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول فن الأدب وأركانه أربهة دواوين وهي كتاب الكامل للمبرد ، وأدب الكاتب لأبن قتيبه والبيان والتبيين للجاحظ وكتاب الأمالي لأبي علي القالي وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها ”

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ألا أخبركم بأحبكم اليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة ، أحاسنكم أخلاقا ، الموطؤن أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ، ألا أخبركم بأبغضكم الي وابعدكم عني مجالس يوم القيامة الثرثاررون المتفيهقون ”

    قيل لأعرابي : من السميدع ؟ قال الموطأ الأكناف .

    من أمثال العرب ” مرعى ولا كالسعدان ” والسعدان نبت كثير الحسك تأكله الأبل فتسمن عليه ويغدوها غداء لا يوجد في غيره .
    ومن الأمثال القريبة منه ” فتى ولا كمالك ” ومالك هو مالك بن نويرة

    #354765

    ومما يستحسن ويستجاد قول أعرابي من بني سعد بن زيد وكان مملكا فنزل به أضياف فقام الى الرحى فطحن لهم فمرت به زوجته في نسوة فالت لهن : أهذا بعلي ؟ فأٌعلم بذلك فقال :
    تقول وصكت صدرها بيمينها * أبعلي هذا بالرحى المتقاعس
    فقلت لها لا تعجبي وتبيني * بلائي اذا التفت علي الفوارس
    ألست أرد القرن يركب ردعه * وفيه سنان ذو غرارين يابس
    إذا هاب اقوام تجشمت هول ما * يهاب حمياه الألد المداعس
    لعمر أبيك الخير إني لخادم * لضيفي وإني إن ركبت لفارس

    #354767

    قال الأحنف بن قيس
    كثرة الضحك تذهب الهيبة وكثرة المزح تذهب المروءة ومن ازم شيئا عرف به .

    وقيل لعبد الملك بن مروان ما المروءة ؟
    فقال : موالاة الأكفاء ومداجاة الأعداء

    وقيل لمعاوية ما المروءة ؟
    قال : احتمال الجريرة وإصلاح أمر العشيرة .
    فقيل له : وما النبل ؟
    قال : الحلم عند الغضب والعفو عند المقدرة .

    ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا : بلى ، قال: من أكل وحده ومنع رفده وضرب عبده ، ألا أخبركم بشر من ذلك من يبغض الناس ويبغضونه

    ويروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم والمرء كثير بأخيه

    #354768

    قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : من لانت كلمته وجبت محبته

    وقال : قيمة الانسان ما يحسن

    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاث ثبتن لك الود في صدر أخيك : أن تبدأه بالسلام ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء اليه

    وقال : كفى بالمرء غيا أن تكون فيه خلة من ثلاث : أن يعيب شيئا ثم يأتي مثله ، أو يبدو له من أخيه ما يخفى عليه من نفسه ، أو يؤذي جليسه فيما لا يعنيه .

    #354971

    قال بعض الحكماء :
    من أدب ولده صغيرا سر به كبيرا

    ويقال :
    من أدب ولده أرغم حاسده

    وقال رجل لعبد الملك بن مروان : إني أريد أن أسر اليك شيئا . فقال عبد الملك لإصحابه : إذا شئتم . فنهضوا ، فأرداد الرجل الكلام ، فقال له عبد الملك : قف لا تمدحني فأنا أعلم بنفسي ، ولا تَكذبني فإنه لا رأي لكذوب ، ولا تغتب عندي أحدا ، فقال الرجل : يا أمير المؤمنين أفتأذن لي بالإنصراف ، قال له : إذا شئت .

    وقال عمرو بن العاص لدهقان نهر تيري : بم ينبل الرجل عندكم ؟
    فقال : بترك الكذب فإنه لا يشرف الا من يوثق بقوله ، وبقيامه بأمر أهله فإنه لا ينبل من يحتاج أهله الى غيره ، وبمجانبة الريب فإنه لا يعز من لا يؤمن أن يصادف على سوأة ، وبالقيام بحاجات الناس فإنه من رجي الفرج لديه كثرت غاشيته .

    وقال رجل من الحكماء :
    ثلاث لا غربة معهن : مجانبة الريب وحسن الأدب وكف الأذى .

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد