الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › قصيدة بعنوان: حديث الجنين…
- This topic has 4 ردود, 4 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة by alaedine2001.
-
الكاتبالمشاركات
-
25 ديسمبر، 2001 الساعة 2:36 ص #7987alaedine2001مشارك
…………………………………..حديث الجنين…
طــــــرح الســــّؤال و لم يفـــــــز بـــــــجواب
…………………………………و نمـــا الســـــــّؤال بخاطــــــر الـــــــمرتاب:
» باللّه يا أمّ الجنــــــــــــــين تعطـــــــــّفي
………………………………..و اشفي الغليــــــــــل بحكمــــة و صــــواب
إنّي هنا في ظلمـــــتي متعطـــــــــــــــّش
…………………………………للنّــــــــــــور في إشـــــــراقه المنساب…«
و تملّكــــــــت بالأمّ شبــــــه غمامــــــــــة
………………………………….غـــــــمرت فضـــــــــاء سمائها بسحـــاب؛
أتقـــــــــــول قـــــــولا صــــــــادقا لجنينها،
…………………………………..أم تستكــــــــــين لحــــــــــيرة و عذاب…
قال الجنـــــــين لأمّــــــــــــه: » يا أمّ قد
………………………………….تعب الفــــــــؤاد و لم تف بلبــــــــــــــــاب .
أهي الحيـــــــاة سعـــــادة و رفاهـــــــة
………………………………….أم خدعة ملفوفــــــــة بســــــــراب ..؟«
و بدا على الأمّ اكتئــــــاب هـــــــــزّها
…………………………………….بتوتـــــّر و تشنّــــــــــــج الأعصــــــــاب
نطقت…و صاحت: »يا بنيّ قتلتني«
…………………………………….و رميتــني في مقلــــتي بـــــــــحراب
إنّ الحيــــاة عجيبــــــة و رهيبـــــــة
……………………………………… أســــــرارها مطويـــــــّة ككتـــــــاب
فإذا سعيت لنيلها و دفعـت مهـ
…………………………………….ـــــــرهــا غاليا، خـدعتك مثل ســراب
تركتـــــك وحـــــــدك خائرا متهالكا
……………………………….مثل الفــــــريد من القطيـــــع بغـــــــــــاب،
ضـــــلّ القطيــــع و ظنّ أنّه آمــــن
……………………………….فغـــــــــدا طـــــريد ثعالب و ذئــــــــــــاب
و لقد تراها كالمــــــــــــلاك براءة،
………………………….. تسبي العقول يسحــــــــــــرها الـجــــــــذّاب
فإذا اقتربت تمنّعـــت و تراجعت،
……………………………..و لو ابتعــــــــدت لنلت شـــــرّ عقــــــــــاب.
هي هكذا،تضع الرّفيع من السّما،
………………………………..و تزجّــــــــــه بغيابــــــة السّــــــــــرداب.
أمّا الوضيــــــــــع فيرتقي بمقامـــــــه
………………………………إن كان وغــدا أو سليل » كــــــــــلاب. «
هذا مقـــــــالي يا » بنيّ « سمعته ،
…………………………..و لك الخيار ففز بخـــــــير طـــــــــــــــلاب…«
سكن المـــكان طواه صمت مطبـــــق
……………………….شـــــلّ العقــــــــول وغــــــــاب بالألبـــــــاب…
و بدا على الأمّ ارتـــــــخاء حـــــــالم
………………………….و استسلمت للواحـــــــــد الوهّـــــــــــاب
و تدحرجت من خدّها قطرات دمـــ
…………………………..ــــــع دافئ مجهولـــــة الأسبـــــــــــاب.
أمّا الجنــــين فلا حـــــراك ببطنــها
……………………..فكأنّـــــــه لم يلـــــــــق أيّ جـــــــــــــــــواب
و مضى الزّمــــان يسير سير مكبّل
………………………….فإذا القليـــل يمــــــرّ كالأحقــــــــــــــاب
حتّى تمـــزّق فجأة صمت الدّجى
…………………………..و على صــراخ الأمّ فوق سحـــــــــــاب
و تتابعت صرخاتــــها، و تضرّعت
…………………………….و توسّــــلت للخــــالق الوهّــــــــــاب،
أن يستجيب لغـــوثها و صـراخها
……………………………و يحطّ عنها من ثقيــــــل عـــــــــذاب.
و تصاعدت من بعد صرخة » قادم «
…………………………..قبل الحياة و رام خوض صعــــــــــــاب…
قدم الوليد و شاع بشـر عـــــارم
……………………………فكسا الوجوه بفرحــة التّرحــــــــــاب.
هي هــكذا سنن الحياة و شرعها
……………………………فرح جــــــزيل أو جليل مصـــــــــــاب.25 ديسمبر، 2001 الساعة 3:30 ص #354667عاشقة الحريهمشاركيا وليدي ده نداها
دمعتي تلهب فؤادها
من حياتها كل وجودي
ياما طال الليل عليها
امي دي قمر الليالي
عمري فتح من ندلها
بسمتي احلى مناها
من شبابها شب عودي
والسهر دبل عينيها
امي دي شموسه
شموسه طاله في ضحاها26 ديسمبر، 2001 الساعة 1:08 ص #354730القبسمشاركمرحبا بعلاء الدين .
حديث الجنين ما اجملها من كلمات ومعاني.26 ديسمبر، 2001 الساعة 1:29 ص #354732نـــادرمشاركقليل ما نرى أبيات شعرية بلسان الجنين ، أعجبتني حقيقة .
اضافة إلى ندرة انتشار هذا النوع من القصائد ،، مشكور ياعلاء الدين وأنت يا عاشقة الحرية .
وبارك الله فيكما ووفقتما فيما يحب الله ويرضى .27 ديسمبر، 2001 الساعة 1:32 ص #354834alaedine2001مشاركالأخت العزيزة عاشقة الحريّة
شكرا جزيلا على كلماتك الرّائعة…ليس هناك أحلى ممّا يمكن أن يقال في الأمّ ..
بارك الله فيك .أرجو أن أقرأ لك قصائد في روعة ما كتبت بالفصحي و اللهجة العاميّة.
أخوك علاء الدينالأخ العزيز أبو آدم .
تحيّة طيّبة و شكرا على كلماتك اللّطيفة في حقّ القصيدة.و أرجو أن أكون جديرا بها.
مع الشكر مجدّدا .
أخوك علاء الدّين .الأخ العزيز القبس.
شكرا على قراءتك القصيدة و على ردّك اللّطيف.
مع الشكلر مجدّدا على الاهتمام.
أخوك علاء الدّين. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.