الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد إخواني في الله أخواتي الغاليات في اليوم الأخير من رمضان أطفا كثير من المسلمين سرجهم إيذانا بانتهاء صلاتهم بالليل ا لتي داوموا عليها لمدة شهر كامل يتذللون إلى الله .. ويسكبون عبراتهم ويناجون إلههم وخالقم
فما أروع تلك اللحظات وما أغلى تلك الدمعات يتمثلون في ذلك قول عبدالله بن المبارك رحمه الله تعالى :
إذا ما الليل أظلم كابدوه فيسفر عنهم وهم ركوع أطار الخوف نومهم فقاموا وأهل الأمن في دنيا هجوع
وبعد هذا السمو الروحي والارتفاع الإيماني نجد أن الهمم تضعف وحرارة الإيمان تبرد لدى كثير من الناس الذين لم يستغلوا هذه الفرصة العظيمة وهذه الدورة التدريبية في التعود على قيام الليل ودعاء المولى عز وج لفترك الكثير منهم هذا الخير بالكلية والبعض الآخر قلص عبادته إلى ركعات قليلة قد لا يفقه كثيرا منها يؤديها على استعجال دون تدبر أو خشوع
ولكن لعل هؤلاءأن يعيدوا النظر في حالهم ويدركوا أن هذه الركعات تطفيء غضب الرب عز وجل وتزيدهم قربا منه ورفعة في درجاته
يقول أبو الطفيل : سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول :
يا أيها الناس قوموا إلى نيرانكم فاطفئوها ويقول حذيفة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرفزع إلى الله
فيا من تواني وارتخى بعد رمضان أقم عودك ولا تجعل للشيطان طريقا إلى نفسك فعندك من الزاد بعد رمضان ما يجعلك إن شاء الله تواصل سيرك في هذا الطريق بخطى ثابتة إلى أن يأتي موسم آخرمن مواسم الله الفاضلة التي يتجدد بها الإيمان بعد أن يخلق ويبلى
موضوع مهم جداً ، فياليت نجد الكثير ممن يجاهد نفسه ويحاربها في رمضان وغيره . الله المستعان ،،وبارك الله فيك .
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد