الرئيسية › منتديات › مجلس الصحة › ارشادات طبيه قبل الزواج
- This topic has 7 ردود, 8 مشاركون, and was last updated قبل 16 سنة، 8 أشهر by mmorsy.
-
الكاتبالمشاركات
-
26 أغسطس، 2007 الساعة 5:25 ص #79773البحـارمشارك
إرشادات صحية قبل الزواج
كارل بلانشة
أن من واجب الزوجة والزوج أن يثقا بكفاءتهما الصحية قبل موعد الزواج، وذلك بعرض نفسيهما على الطبيب الأخصائي. ويظهر أن الطبيعة الأم نفسها شاءت أن تسهل عمل الأطباء إذ جعلت الكفاءة الصحية في حد ذاتها تكون من أساس ثروة كل شخص منا، بحيث تساعده هذه الثروة في العثور على زوجة (زوج) مناسبة، في حالة وجود الصحة متوفرة لديها، وتحول بينها وبين الزواج، من ناحية أخرى، إذا كانت صحته ضعيفة.
إن معظم الناس، نساء ورجالاً، يرفضون الزواج من المرضى بأمراض مستعصية على الطب، أو أولئك المصابين بعاهات ظاهرة، عضوية كانت أو عقلية أو جسمية. وهكذا تؤمن الطبيعة ارتباطاً وثيقاً بين الصحة والزواج، إذ تغري الفتاة بأن تتزوج من الشاب المتمتع بصحة وعافية، ورفض قبول يد من كان ضعيفاً أو مريضاً مرضاً خطراً. وكذلك يبحث الشاب في العادة عن الفتاة الجميلة الشابة الممتلئة الجسم صحيحته، ذات الصدر الناهد والخدين المتوردين والحيوية الظاهرة، وندر أن قبل شاب بفتاة مريضة أو قبيحة ونحيلة إلا إذا كانت هناك أسباب أخرى توجب هذا الزواج.
ومن قواعد الزواج الناجح عدم تزويج البنات أو الفتيان الذين لا يزالون في أول حداثتهم وفي بدء وعيهم وبلوغه من فمثل هؤلاء ينضجون جسمياً دون أن ينضجوا نفسياً النضوج الكافي الوافي الذي يؤهلهم لتأسيس عائلات جديدة وتحمل مسؤوليات الزواج والأولاد والتربية وما يتبع ذلك. ولا يقتصر الخوف في هذه الحالة على الأب والأم الصغيرين بل هو في المقام الأول خشية على الأبناء أنفسهم. لأن أبناء الزواج المبكر يكونون في العادة ضعاف البنية من ناحيتي العقل والجسد.
ولذلك ننصح الأمهات والآباء في مجتمعاتنا التي تنتشر فيها مثل هذه الزيجات بألا يتسرعوا في تزويج أبنائهم وبناتهم مهما كانت الدوافع والظروف. إن زواجاً متأخراً مضمون النجاح أفضل من الزواج المبكر القائم على المخاطرة. وحري بنا أن نتشبه بالمجتمعات التي تمنع الزواج المبكر. وقد جرى إحصاء أعدته وزارة الشؤون الاجتماعية في السويد، وفيه أن معدل سن زواج الشباب 28 سنة والبنات 25، فأين نحن من هذا المعدل؟
ويجب على الآباء والأمهات أيضاً الحذر من تزويج الصغيرات من رجال يكبرنهن سناً بنسبة عالية جداً. إن هذا الأمر غير مقبول من الناحية الصحية التي نهتم بها في هذا العصر، إلى جانب رفض المنطق والذوق العام له. فالسيئات الصحية هي أن الفتاة التي تتزوج رجلاً كبير السن تكون عادة في شهوة متدفقة مشبوبة، إذ تكون في فجر أنوثتها وخصب حيويتها، ولذلك تكون مطاليبها الغرامية كثيرة، فتحتاج إلى علاقات جنسية مثيرة ووفيرة وطويلة الأمد ومتعددة اللذات والأوضاع. أما الرجل في سنه المتقدمة فيكون عادة ضعيف البنية قليل الطاقة للجماع والإثارة والاستجابة لإغراءات الزوجة الفتية. وعندما يظهر الفرق الشاسع بين حيويتيهما يبحثان عن الحل المناسب، إن لم يختلفا، وإن أرادا مواصلة حياتهما الزوجية. فإن كل الحل على حساب رغبة وشهوة الزوجة وحيويتها الجنسية شعرت بكبت ولهفة وحرقة، بحيث تضمر صحتها ويترهل قوامها وتصيبها الأمراض الجسمية والنفسية، هذا إذا لم ترفض أن تدفع متعتها ثمناً لراحة زوجها فتهرب منه. وأما إذا كان الحل على حساب إمكانية الزوج الجنسية الضئيلة، أي إذا أراد الزوج أن يحقق كل رغبات جسده، فلا تمر شهور إلا ويكون هذا الجسد قد استنزف كل قواه وخارت طاقاته، فيقع الرجل فريسة مرض عضال أو عجز جنسي تام، وفي كلا الحالين الألم والضرر عظيمان جداً.
وهناك أيضاً مسألة زواج الأقرباء، أي ارتباط أفراد أقرباء جداً بالدم في علاقات زوجية، مثل أبناء العمومة والخالات. وهذا الأمر كثير في مجتمعاتنا وبلادنا، ومما يزيد في شيوعه فهم الكثيرين من الناس للحب بأنه مجرد تفاهم ووداد. لذلك يتفق قريبان جداً على الزواج، لا لأنهما يشعران بالحب الصافي بل لأنهما يثقان الواحد منهما بالآخر ويعجبان بما فيهما من صفات واتفاق عواطفهما وأهوائهما وميولهما ونظراتهما إلى الحياة، متناسين أن هذا الأمر ليس كافياً للزواج. والغريب أن تنتشر هذه العادة في مجتمعاتنا رغم عدم تشجيع أكثر الأديان عليها حرصاً على البيت الزوجي.
والحقيقة أن الزواج الناجح يجب أن يكون مثل الجوقة الموسيقية التي تحتاج إلى انسجام بين آلات طرب وأصوات متعددة مختلفة، وليس إلى الآلة نفسها. وأفضل الزيجات ما قام على خصائص مختلفة، أي الذي يكون بين فردين من عائلتين لا تربط بينهما علاقة دموية رحمية ولا قرابة تناسلية. يعاني الأبناء الويل الأكبر في زيجات المتقاربين، إذ يحمل أبناء الزوجين اللذين ينتميان إلى أسرة واحدة (عائلة) أمراض وجراثيم هذه الأسرة. أما أبناء الزوجين غير المتقاربين فلا يحملون إلا القليل النادر من أمراض عائلة كل من الأب أو الأم. وأكثر أمراض هذه الزيجات المتقاربة بروزاً الكساح في الأبناء والعقم في الزوجين أنفسهما.
وتبقى الطامة الكبرى هي زواج من يعلم بمرضه أو بمرضها، إذا كان ذلك المرض معدياً أو متوارثاً، غير آبة، ولا آبهة، لما قد يصيب شريك المخدع أو ينتقل إلى الذرية في المستقبل الزوجي. فمرض السل على سبيل المثال لا يلائم الزواج مطلقاً، وخصوصاً المصابين به، إذ إن مريضة السل تكون عرضة لانتقال جراثيم مرضها إلى أبنائها بعد الزواج. كما أن الزواج يساعد المرض نفسه على الازدياد والتفشي وعلى الضرر الشديد بالمريضة. فمريضة داء السل، ولو استعادت بعض صحتها، عليها ألا تتزوج أبداً. أما المريض الذي أصيب سابقاً بهذا المرض، وعلى الرغم من أن الناس يعتقدون بأن الزواج قد يساعده على التخلص من مرضه، فإننا لا ننصح لهذا الرجل (أو المرأة) بالزواج، وإن كنا لا نرى فيه خطراً كبيراً كخطر زواج المريضة بالسل.
كما أن الطب يحذر من الزواج في العائلات التي يظهر عند أبنائها عارض مرض الجنون. وهذا لا يعني تماماً أن كل أبناء عم وأبناء خال وخالة مرضى بالجنون يجب ألا يتزوجوا. ولكن المقصود أن ابن أو ابنة المريض، أو إخوته وأخواته يجب ألا يتزوجوا. والعائلة التي يظهر فيها أكثر من عارض واحد للجنون يجب أن لا يتزوج منها. ذلك أن الضعف العقلي مرض وراثي سريع الانتشار والتوارث، حتى إن (الخبل) الذي لا يعد جنوناً، يرتبط بالجهاز التناسلي ارتباطاً وثيقاً، وهو مسؤول بدرجة كبيرة عن ضعف الكثيرات من الزوجات والكثير من الأزواج في حيوتهم الجنسية وبرودهم عند عملية الاتصال الجنسي.
أما المصابون بمرض القلب، فإننا نشير إلى أن مرض القلب نوعان وراثي واكتسابي. فأما الأول فإن المصاب به ندر أن يعيش إلى سن البلوغ، إذ عن معظم مرضى القلب الوراثي يموتون في أول حياتهم. وإذا حدث أن عاش بعض هؤلاء المرضى فيجب ألا يتزوجوا أبداً. أما الذين يصابون بهذا المرض في حياتهم فيكتسبونه اكتساباً، فإنه يسمح لهم بتأسيس عائلات جديدة شرط أن ينالوا إذن الطبيب الذي يحتاج أولاً إلى أن يتأكد من أن هذا المرض ليس على درجة كبيرة من الخطورة.
وزواج مريض القلب أيسر من زواج مريضة القلب، ذلك أن قلب المرأة أكثر تأثراً بالاتصال الجنسي من قلب الرجل، أضف إلى ذلك تعب هذا القلب وتأثره بمتاعب الحمل والولادة والتربية26 أغسطس، 2007 الساعة 7:02 ص #898053noor_888مشاركحقيقة الموضوع جميله بس طويل
لو كنت ملخص الموضوع بعددة نقاط يطلع حلو كثير
تسلم إيدك
26 أغسطس، 2007 الساعة 8:21 ص #898109سندباد فلسطينمشاركبارك الله فيك اخي الكريم على المجهود الطيب منك
جزاك الله كل خير
تحياتي
26 أغسطس، 2007 الساعة 8:29 ص #898113اشواك ناعمةمشاركموضوع مفيد مشكورة عزيزتي
جــــــــزاكـــــــــــــــــــــــ الله الجــــــــــنـــــــــــــــة
26 أغسطس، 2007 الساعة 10:11 ص #898200(صمت المشاعر)مشاركمشكور البحار
موضوع مهم ومفيد
بارك الله فيك
26 أغسطس، 2007 الساعة 8:20 م #898510سيد الخواطرمشاركالســــــــــــــــــــــــــلام عليــــــــــــكم ورحمـــــــــــــــــة اللــــــــــــــــــــــــه
عاشـــــــــت يــــدك علـــى هـــذا الــمــــجــــهـــــــــــــــــــــــــــــود الــجـــمـيـــــــــــــــــل والمـــــــبادرة الرئــــــــــــــــــــــــــــــــعة
وجـــــــــــزاك اللــــــــــــــه الــــــــــــف خيــــــــر على المعلومة المفيدة
وأن شـــــــــــــــــــــــاء اللــــــــــــــــه تكون المواضيـــــــــــــــــــــع القادمـــــــــة أفضــــــــــل
ولك مني احــــــــــــــــــــر التحيـــــــــــــــــــــــة
28 أغسطس، 2007 الساعة 10:31 م #899402صياد بابلمشاركالســــــــــــــــــــــــــلام عليــــــــــــكم ورحمـــــــــــــــــة اللــــــــــــــــــــــــه
عاشـــــــــت يــــدك علـــى هـــذا الــمــــجــــهـــــــــــــــــــــــــــــود
الــجـــمـيـــــــــــــــــل والمـــــــبادرة الرئــــــــــــــــــــــــــــــــعة
23 نوفمبر، 2007 الساعة 1:56 ص #950055mmorsyمشاركجزاك الله كل خير وبارك الله فيك اخى البحار على المعلومات المفيده
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.