استشرت الكثير من الأطباء في هذا الموقع الفاضل وأكدوا لي أني ما زلت عذراء، وأنا -والحمد لله- ربنا تاب عليَّ ولم أعد أكلمه ولا حتى أراه.

تقربت إلى الله أكثر وأكثر، واستمتعت بهذا القرب، ولكني حاولت أن أرى نفسي في المرآة وأشاهد غشاء البكارة فوجدت خطين، فهل هذا هو الغشاء؟

أرجو إفادتي.. وشكرا.

تقول د.هالة مصطفى.. مستشار مشاكل وحلول للشباب:
صديقتي هبة.. الحمد لله أنك أفقت من خداع الشيطان وتزيينه الخطيئة لك تحت مسمى الحب وغيره.. الحمد لله أنك خرجت من تلك المعصية دون خسائر كبيرة.. غفر الله لك وأعانك على طاعته.

أرجو أن تكوني بحق استفدت من تلك التجربة جيدا، وعرفت أنه لا يوجد أبدا شاب يسعى للحب والزواج عبر الباب الخلفي وفي الظلام دون أن يراه أحد، ليستقبل حبيبته دون علم أهلها ويعبث بها كما يحلو له ثم يفر بعيدا قبل أن يفضحه أحد.. الحب الحقيقي يولد دائما نهارًا، ويستقبله الجميع بالفرح والسرور، ويقيمون له الاحتفالات ولا يتبرأ من نسبه أحد، أما غير ذلك فهو حب لقيط، ابن سوء يحتضنه قلب لا ضمير فيه ولا حياة، فينشأ بغيضا ويموت سريعا.. الحمد لله ثم الحمد لله على جميل ستره.

هبة.. قد أرسلت -كما تقولين- للموقع لتستشيري في أمر بكارتك كثيرا، وما زال الوسواس يسيطر عليك، ولن يخرجك من هذا الوسواس سوى تأكدك من أنه لم يدخل شيء من خلال فتحة المهبل سواء إصبعه أو عضوه.. وإن حدث هذا فستتذكرين جيدا أنك شعرت بشيء يدخل داخلك، وكان هناك بعض الألم أو قطرات الدم.. فإذا كان لا شيء من هذا حدث فلا داعي للتوتر أبدا، خاصة أنك كما وصفت ما رأيت في المرآة يؤكد أنك رأيت فتحة الغشاء؛ أي إنه موجود.

اشغلي نفسك بطاعة الله، ولا تجعلي متعة القرب منه تسلب منك بذلك الماضي البغيض، وهذا الوسواس اللعين.. إن من ذاق حلاوة القرب لا يفكر في شيء سواه، واعلمي أنه من طلب الستر يستر، ومن سار في درب الهدى وصل لبر الأمان.. اطوي صفحة الماضي بكل ما فيه وأكثري من الدعاء بالستر.. وزيدي في قربك من الله فلن يحميك غيره.

وفقك الله وأسبغ عليك فيض ستره.

ويقول هشام عبد العزيز.. محرر مشاكل وحلول للشباب:
الأخت الكريمة.. كم تحدثنا وتحدث غيرنا عن مفهوم البكارة والعذرية، وكما اتفق الجميع على أن غشاء البكارة مكون من مكونات عفة البنت وبكارتها، إلا أنهم اتفقوا أيضًا على أنه ليس المكون الأول والرئيسي لتلك العفة.. خاصة في الوقت الحالي، والذي بات بإمكان “الأنثى” فيه رتق ذلك الغشاء مرات ومرات ببضعة جنيهات.

إذن فهناك بكارة أخرى تنتهك وتتهتك، حتى إن بقي الغشاء سليما معافى.. إنها بكارة الروح.. بكارة المسئولية.. بكارة القلب.. بكارة الإيمان، ونخشى أن نقول لك صراحة: إنه وإن بقي غشاؤك فلم تبق بكارتك.

الأخت الغالية.. كل ما نخشاه عليك أن تكون توبتك وإيمانك رد فعل لحالة الخوف التي انتابتك عقب رؤيتك لخيط الدم وهو يتدفق من داخلك، نخشى أيضًا أن تعودي إلى ما كنت عليه بعد أن تطمئني على سلامة غشائك.. و”من سترها في الأولى يسترها في الثانية”، أو تنساقين وراء نزواتك مرة جديدة مستفيدة بخبرتك في المرة الأولى، أو متحلية بقدر أعلى من الحرص عند ممارسة الحرام.

أيتها الأخت.. سترها الله عليك في الأولى، فتحلي بحياء منه يمنعك من مجرد التفكير في العودة إلى تلك الهاوية الموحلة.. ولا تأمني ستر الله؛ فمن ستر قادر على أن يفضح.. إن كان همك الغشاء فهمنا التوبة، وإن كنت ستفرحين باطمئنانك على بكارتك أكثر من فرحتك بالعودة إلى الله والفرار إليه، فسيتملكنا الإحساس بالفشل.. فليست صفحتنا تلك مساحة لبث الطمأنينة في نفوس المخطئين، بقدر ما هي يد تجبر كسر القلوب التي يعتصرها ألم الندم على الذنب، فهي منبر يرسم ملامح طريق العودة إلى النور، حاملة مشاعل المنهج الواجب اتباعه.

تابعينا بأخبارك..

زوارنا الأعزاء.. كانت هذه نسخة طبق الأصل لمشكلة صديقة للصفحة، ورد اثنين من المستشارين عليها.. يسعدنا تلقي مشاركاتكم وتعليقاتكم سواء على المشكلة أو الرد عبر البريد الإلكتروني holol@iolteam.com.

المشاركة الأولى
التاريخ: 12-7-2007
الاسم: –
العنوان: –

لا عليك فالتوبة تهدم ماقبلها ان كانت صادقة .. اما ان كانت مجرد رد فعل لتصرفه معك فاسال الله ان يجدد في قلبك و قلوب المسلمين الايمان .

اما مايعتريك من وسواس اتجاه بكارتك فهو نزع من الشيطان فغيري مكانك كلما اعتراك ذلك، و استعيذي بالله من الشيطان الرجيم فانه سيحميك من نزغاته .

المشاركة الثانية
التاريخ: 14-7-2007
الاسم: وفاء
العنوان: البكارة ليست في الغشاء بل في العفة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا فتاة مثلك، عمري 21 عامًا، و أتفهم حقيقة أن أي فتاة تكون مشتاقة لأن تحب – بكسر الحاء- و أن تحب -بفتح الحاء- لكن يا أختي هدا لا يعني أن نسمح لعواطفنا بقيادتنا و كأننا مجرد كائنات غريزية لم يميزها الله بالعقل و الإرادة و….

البكارة ليست مرتبطة بالغشاء بقدر ما هي مرتبطة في نظري بالعفة و الحياء وبراءة الأحاسيس ونقاوتها…

أرجو من الله أن تكون توبتك نصوحة فهي سبيلك الوحيد لاسترجاع بكارتك الحقيقية ألا و هي بكارة المشاعر .. بكارة النفس .. أرجو أن تسامحيني إن كنت قد قسوت عليك بكلامي .

وفقك الله لما فيه خير لك .

المشاركة الثالثة
التاريخ: 14-7-2007
العنوان: الى الاخوة مشرفى الموقع
الاسم: عبد اللطيف رحال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة وبعد ،،،

الرجاء ايصال رسالتى هذه ال الاخت صاحبة المشكلة فأقول وبالله التوفيق:
يقول النبى صلى الله عليه وسلم، لا يزال باب التوبة مفوتح مالم تفارق الروح الجسد .. ويقول الحق جلا وعلا من قبله “إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات” .. ويقول ايضا “يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله” ..

ومن هنا يجب علينا ان لا نفقد الثقة بالله وبأنه علينا ألا نموت الا ونحن نحسن الظن بالله عزوجل فالله عزوجل أرحم بالعبد من امهوابيه، ومن كل من هو له علاقة به …

فأقول يا أختى يجب عليك أن تصبري وأن تقلعى تمام الاقلاع عن معصية الله كى يساعدك على الخروج من محنتك كذلك يجب عليكالتضرع والبكاء بين يدي الله سبحانه وتعالى فى آخر الليل مثلا الساعى 4 صباحا الى طلوع الفجر وتدعين الله ان يعينك على ما انتفيه من حزن ومن اثام فان الله اذا علم صدق توبتك فانه سوف ينسيك وينسي كل من حولك ما يعلمونه عنك من سوء الحال انه على كلشى قدير .

كذلك يجب عليك ان تعلمي ان الشيطان لك بالمرصاد وانه يحب اذية المؤمنين اى انه يريد المؤمن دائما حزين ادا يجب عليك ان تسألىالله العون والمدد بأن يعينك على طاعته وعدم العودة الى معصيته فوالله انى لا انصحك بالذهاب الى الاطباء النفسانيين وانما انصحكباللجوء الى الله العلى القدير فهو أعلم بنفس المرء منه، وهو الوحيد الذي يستطيع أن يخرجك مما انت فيه ويعيد اليك السعادة .

لكنى اقول لك يجب ان تكونى صادقة فى توبتك الى الله كى يعينك حق العون فقد كان فى زمن النبي صلى الله عليه وسلم جائته امرأةوقالت له يارسول الله اقم على الحد فقد زنيت وعادت اليه عدة مرات فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإقامة الحد عليها فأظن ان احداممن كان حول النبى صلى الله عليه وسلم قام فسبها او قال عنها كلاما يدل على غضبه مما فعلت فقال له النبى صلى الله عليه وسلم لاتقل ذلك فوالله لقد تابت توبة لو وزعت على سبعيم من اهل المدينة لوسعتهم .. الله اكبر .

أسأل الله العى القدير ان ينجيك مما انت فيه ولاتدعى للشيطان طريقا الى قلبك وكلما نزغك من الشيطان نزغ فاستعيدى بالله منهواهرعى الى الصلاة، فوالله لن تجدي فى هذه الحيااة سندا مثل الله عزوجل انه خير مسئول اسأل الله العلى القدير ان يتوب عليكويتولاك فى الدنيا والاخرة وان يوفقك لكل خير وان يعينك على كل حال .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم .. عبد اللطيف رحال من ليبيا

المشاركة الرابعة
التاريخ: 15-7-2007
العنوان: صدقتم .. ليست البكاره بالغشاء
الاسم: هوان النفس

الساده المستشارين,اثابكم الله .. اسمحوا لي ان اعرض مشكلتي التي طالما ترددت ان ابوح بها خجلا منكم,ولكن رد المستشار “هشام عبد العزيز” على مشكله (هدا الغشاء فاين البكارة؟) أثار بداخلي ما احاول ان اداويه من 8 اشهرمن هوان و صغار.

نشات في اسره متدينه حرصت امي ان يكون لنا نصيب من القران فاتتمت حفظ ثلثه قبل التحاقي بالجامعه .. ارتديت الحجاب فيالثالثه عشر دون توجيه من احد لايماني بانه فرض .. كنت دوما مثار فخر امي لالتزامي و تفوقي .. التحقت بكليه من كليات القمه.

كنت في صباي احمل من العقل حماني عن الوقوع في ما تقع فيه الفتيات من تعجل للحب و الارتباط فلم اسمح لنفسي حتى انتهيت منكليتي ان اتجاوز حدود الزماله مع اي من الزملاء.

تخرجت و عملت بمهنتي ولست اتدكر كيف بدا ابتعادي عن طريق ربي حتى اصبحت لا اؤدي الصلوات المفروضه,توترت علاقتيبامي لتركي للصلاه فكانت تقول لي انها لن تكون لي اما ما لم اعد الى ربي وانه سبحانه لا بد ينتقم مني لابتعادي عن الطريق بعد ان كنتمن الملتزمات,واحسب انه سبحانه قد فعل.

في تلك الفتره التحق معنا بالعمل زميل,كانت علاقتنا متوتره لانه يرى انني اعطي انفسي من الصلاحيات ما يفوق قدراتي كفتاه,شيئافشيئا بدا يطيل لبحديث معي و يثني على عقلي ويعتدر عن ما بدر منه اولا.

اصبحنا نتحدث كثيراحتى باح لي .. باح لي بان بينه و بين زوجه مشاكل وصلت للمحكمه لطلب الطلاق,احسست انه يتقرب مني ولست ادري لم سمحت له انيستمر في بثي شكواه وهمومه ثم بعد دلك حبه لي.

لاصدق معكم لو كان هدا الشاب طلب يدي بالطرق التقليدية ما كنت وافقت فهو ليس من اريد زوجا من حيث العقل و الشخصيه,ولكننيلا ادري كيف تعلقت به,هل لانه اول من اسمعني كلام الحب والهوى؟ هل كنت اتعاطف معه؟ هل لانه كان ولا زال يقول لي ان اللهارسلني له لاعوضه عن ما جرى له؟ لست ادري ولكني تعلقت به,واحسب انني احببته.

اصبحت ادهب لمكان عملي دون مبرر لاراه واتحدث اليه ولاول مره اعطي شابا رقم هاتفي ليحادثني,كان كلامه دافئا حنونا وهو لييكن مخادعا,صارحني بانه يريد الزواج بي,كنت اعلم جيدا ان اهلي لن يرضوا به زوجا، ولكنني اصبحت اسيره ادوب عندما يبثني حبه و شوقه.

احست امي بما طرا علي و عندما صارحتني و كنت من قبل اخبرتها انه يعاني من مشاكل في زواجه ثارت ثائرتها,كيف لك ان تواعديشخصا متزوجا؟ وعندها رايت منها وجها لم اره طوال حياتي ,وصفتني بابشع الصفات وتتتبع هاتفي وتحركاتي بل توعدتني بانهاستفضحنا عند رئيسنا في العمل ان لم اتوقف.

ذهلت كيف لاحن الناس علي ان تقلب لي ظهر المجن؟ هل اخطات عندما احببته و اردت الزواج به؟ زادني رفضها يعلقا به و تجاوزتعلاقتي معه حدود الشرع حتى كدنا نقع في الفاحشه ولكن الله سلم.

دبر الله لي ان سافرت لبلده الحرام وعندها رايت الافواج تاتي للحج من كل فج للحج وزياره بيت الله الحرام فااحسست بذل و هوان لاحدود لهما,كل اولئك العجم لا يفقهون العربيه ولا يفهمون القران وتدوب قلوبهم شوقا لربهم، وانا العربية التي حفظت من اياته اهوي الى الفاحشه؟

صدق المستشار هشام ليست البكاره بالغشاء فانا تشريحيا لا زلت بكرا، ولكنها بكاره العفه والشرف فقدتها,فقدت عزه نفسي وابائي,

فقدت بكاره الروح ولم اعد من الطيبات التي هن للطيبين,ويا للدل الدي كسر ظهري, يا ويلتي من ربي ,يا لشهوه ساعه اورثتيهماو صغارا,اصبحت كسيره النفس و عندما يثني علي احد الناس لحسن خلقي احسب ربي يبكتني فيقول لي يحسبونك على خير ولكني انا اعلم حقيقه ما اجرمت.

وقفت بعرفات فاحسست ان الله يغفر لكل الملايين سواي لعظم ما اجرمت,بكيت من خطيئتي و زلتي,وعندما زرت قبر المصطفىانفطر قلبي من ان يبرأ مني يوم القبامه.

انظر الى الصالحات فاموت كمدا وقهرا على ما اوصلتني اليه نفسي, كيف كنت و كيف اصبحت؟ تاره امني نفسي بان الله من عليبان ابعدني وجاء بي لبيته الحرام,وتاره اعتقد انه سيرد علي عملي ولن يتقبل توبتي,اوليست شروط التوبه ان اتوقف؟ فانا لا زلتافكر بزميلي احيانا يشتد بي الشوق فاحدثه .

احسب انني من المنافقين فكيف اصلي و ادعو الله ان يدهب حبه من قلبي ثم اعود ؟

اجاركم الله دلوني كيف الخلاص؟ كيف اتخلص من ما يجول في نفسي؟ ادعو ربي صدقا ان يتوب علي ثم لا البث ان اعود يا اخواتيوالله لو تعلمن ما انا فيه من غم لتوقفت كل فتاه عن العبث,سيدي الا يشفع لي عند ربي ما كنت عليه يوما؟

الا يخلصني من حسرتي؟ الا يرزقني زوجا صالحا يعينني على طاعته وتوبتي؟ اوليس يعلم ندمي و صدق رغبتي و ضعف نفسي؟

اسالكم الدعاء لي عسى تصيبني دعوه عبد صالح يستجيب لها ربي فيغفر لي ما اجرمت ويعيد لي صفاء نفسي و يتوب علي ..

أفيدوني افادكم الله .

المشاركة الخامسة
التاريخ: 19-7-2007
الاسم: هنادي
العنوان: الغشاء والبكارة

السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كلما أدخل إلى صفحة “مشاكل وحلول” وأرى هذا الكم الهائل من الإستشارات التي تصل الموقع والتي تتحدث كلها في النهاية حول نفس الموضوع .. ” العفة ” .. حى كدت أشعر أن مجتمعاتنا العربية فاقدة لهذه القيمة العليا.. يؤسفني فعلاً هذا التدهور الحاصل في المجتمع ..
فتيات كثر فقدن بكارتهن
وأخريات وقعن في السحاق
وآخرين في اللواط
وآخرين في العادة السرية
حرتُ في أمر هذا المجتمع !!

أين هي العفة ؟؟ العفة ؟؟
أين هي بكارة الروح ؟؟

حسبنا الله ونعم الوكيل

بلاااااااااااادنا تعاني من ثورااااااااااات جنسية فضيعة !! فانتبهوا يا أهل الإيمان !!

هنادي