19/Aug/2007

من باب عدم ملائمة التوقيت على رأي البعض توقفت كثيراً لافسح المجال للمعنيين بان يكشفوا حساب الفترة الماضية والتي من ضمنها المشاركة المخيبة للآمال لمنتخبنا في كأس آسيا.
وفي نفس الوقت كنت اتمنى خلال كل هذه المرحلة التي لزمت فيها الصمت ان يتحفنا من تعود ان يتغنى باسطوانة مهترئة خاصة بملائمة التوقيت او اختيار المنبر الذي يتم فيه كشف حساب السلبيات والايجابيات ولكنهم كالعادة هم في واد والهم الحقيقي للكرة العمانية في واد اخر فقد اعتاد البعض على الكتابة في الموضوعات التي تجلب له الثناء ولن يكشف حساب مهزلة بانكوك.
انا لست بصدد فتح هذا الموضوع وخلافا للعادة ولكنني كغيري كنت انتظر ان يفعل ذلك من وعدنا بكشف الحقائق وتم تشكيل لجنة عالية المقام والكفاءة لتقول لنا أين أخطانا وما الذي لم نفعله وكان سبب خروجنا من البطولة التي فازت فيها العراق التي لا تفوقنا في أية شيء من كل النواحي!!!.
طبعا اتمنى الأ تكون الانتخبات هي الشماعة عن شيء بهذه الأهمية لأنه سوف يساهم في رسم ما يجب أن نتبعه من ناحية وما يجب أن نتجنبه من ناحية أخرى في القادم من الاستحقاقات المهمة.
اعتقد ان اللجنة فيها من هو غير معني في الانتخابات حسب المعلن لذا افيدونا بالذي اخركم كل هذا الوقت هذا اذا كان هناك تقييم أصلا.
وداعا اتحادنا المؤقت
الاتحاد المؤقت الذي سوف نودعه قريبا أود أن أقدم له الشكر على المجهودات الكبيرة التي بذلها إبان فترته وعلى ومحاولتهم الحثيثة لصنع شيء يعمل فارقا في كرتنا.
حقيقة يحسب لهم كل ما قاموا بعمله رغم عدم وجود سابق خبرة لدى غالبيتهم واعتقد بأنهم قدموا لنا مثالا حي وواضح لما يجب أن ننحاز له في الانتخابات القادمة.
خلال الفترة التي خدموا فيها الاتحاد حقق البعض منهم بعض النجاحات الفردية والبعض الاخير بعض الإخفاقات أيضا وربما من الظلم الحكم عليهم مقارنة بغيرهم في كل الأشياء التي فشلوا فيها.
ربما أهم الأشياء التي نجحوا فيها كانت إدارية ومحصورة في شخص واحد وهي الحصول على عضوية في أكثر من لجنة في الاتحاد الاسيوي إضافة إلى النجاح النسبي الذي تحقق في استحداث بطولة ثالثة في المقابل كانت هناك جملة من الأعمال التي تمت خلال فترتهم بدت غريبة وفيها الكثير من الاستعجال غير المبرر في حينه وخاصة في الجوانب الاستراتيجية التي يجب أن يكون مالكها هو منفذها وليس شخص جاء لخدمة مؤقتة لا تتعدى فترة عمله ستة أشهر لذلك عندما أثيرت شكوك وتساؤلات بان هذا الاستعجال ما هو إلا لخدمة غايات انتخابية من الوسط الرياضي ظل غالبيتة الأعضاء ينفون ذلك بحجة أنهم لا ينوون الترشح للإدارة القادمة من الأساس.
أنا ليست لدي أية مشكلة في من يرغب في الترشح لأنه حق للجميع وليست لدي مشكلة في أن تعمل لخدمة أهداف انتخابية طالما لا تتعارض مع الأهداف التي تخدم الكرة في البلد ولكن لدي مشكلة كبيرة جدا مع تحريف الحقائق لذا أود إشراك القراء بان يساعدونني في ايجاد تسمية لمن ظل يروج لنا في اتجاه ما ثم ينفذ عكس ما كان يقوله فماذا نسميه؟!.
من وحي الانتخابات
ونحن على أبواب صنع التاريخ ومن خلال تجارب مريرة مررنا فيها طوال فترة تزيد على عشرين عاما فيها اتمنى من الاندية بل أناشدها وأتوسل اليها أن تزن خياراتها جيدا وكما أناشد مجالس إدارات الأندية بعدم ترك أمر الاختيار لرئيس النادي وحده لأننا لا نرغب في اختيارات مبنية على علاقات شخصية.
الأندية أكثر الأطراف تضررا من الإدارات غير الجيدة أو غير الكفؤة التي مرت على الاتحاد وبالتالي فمسؤولية اختيار العناصر الأصلح والتي تملك الرؤية والخبرة والمعرفة الجيدة باللعبة وبالعناصر التي تصنع اللعبة أيضا وببرامج لها آلية تنفيذ والاهم بالذين يتمتعون بالمصداقية سوف يخدمها هي في المقام الاول.
القوائم الثلاث المترشحة للانتخابات فيها الصالح والطالح ولا يملك احدنا حق مصادرة أيه احد من أن يترشح ولكن بنظرة سريعة في الأسماء التي سبق وخدمت في الاتحاد أو التي لا زالت تخدم أجد أن هناك أسماء لا اتفق مع الكثير من الأساليب المتبعة من قبلهم في إدارة العمل وبعض الأسماء الأخرى لا زالت تتعلم أبجديات اللعبة وأدواتها ومع ذلك فهذا نتاج ديمقراطية الفيفا والخيار في النهاية تحسمه الأندية والتي سوف تتحمل تبعية الاختيار لذا أصلي بأن تأتي الأندية بالخيار المناسب.
في نهاية المطاف سوف نعمل مع الذي سوف تأتي به صناديق الاقتراع ونشد من أزره ونشجعه ونثني عليه أن نجح ونقوم مساره إذا ما خرج عن مساره ونبرز أخطاءه متى ما اخطأ ونطالبه بكشف الحساب بعد كل استحقاق سواء حقق الأهداف أو لم يحققها.
لا أدري لماذا لم تضع الأندية آلية محاسبة الوعود الانتخابية طالما اختيار الرؤساء سوف يتم بناء على هذه الوعود حتى لا يبايعنا احد سمك في بحر وبمناسبة الوعود يجب الأ ننسى أن عمل أية إدارة لا يتعدى الأربع سنوات لذا اعتقد أن أية وعود خارج نطاق (الخدمة) لا يجب أخذها في الاعتبار وخاصة التي هي مرتبطة ارتباطا شخصيا بوجود الرئيس الفلاني ارجوا ان تعي الأندية ذلك وعلى نفس نهج الوعود والرغبة في خدمة الكرة العمانية أتساءل أين كان في السابق من يقول لنا الآن انه لا يرغب أكثر من خدمة الكرة العمانية ولماذا خدمات البعض مشروطة وخصوصا التي تتحدث عن مال متوافر في الشركات للاستفادة وإفادة العمل الشبابي.
هل مصادفة أن يأتي اثنان من المترشحين من بوابة فنجاء ويا ترى لماذا تركا الاثنان نادي فنجاء
هل الخلل في نادي فنجاء يا ترى!!!!.
أتساءل عن مصداقية الذين ظلوا يطبلون لنا طوال الفترة المؤقتة بأنهم جاءا بتكليف فقط لخدمة البلد في فترة انتقالية بين الاتحاد المقال والاتحاد الذي سوف ينتخب ولا شيء عملوه في الاتحاد له أغراض غير خدمة أهداف الكرة العمانية بعيدا الجزئية الخاصة برفع أسهمهم في الانتخابات فهم لا ناقة لهم ولا جمل في الانتخابات.
رؤساء أقسام وسائل الإعلام المختلفة والذين يقضون إجازاتهم السنوية خلال الفترة الحالية (اللهم لا حسد).
أتساءل إن كان توقيت قضاء إجازاتهم الجماعية هذا مناسب في فترة يتم فيها صناعة التاريخ الرياضي ربما على مستوى الخليج ككل.