الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان نور المؤمن يطغى على نار الجن!..

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #79410

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    إن الغافل عن ذكر الله – عز وجل – يكون قد اقترب من الشيطان، ومن يُكثر من تناول الأطعمة والإغراق في النوم، يصبح فريسة سهلة لغواية الشيطان.. فالصيام بفوائده الجمّة وعوائده الوفيرة، فيه من الخصائص ما يُمكن دفع الشياطين عن الصائم، ولو اقترب الشيطان من الإنسان المؤمن، وتذكّر المؤمن ربّه لشعّ منه نور الإيمان!..
    فلا يجد الشيطان بُدّاً من الهرب والفرار منه، باعتبار غلبة نور الإيمان على نار الجن.. والحال أن نار الجن والشياطين، ليست بأشد من نار جهنم، التي صرحت بها الآيات والأخبار.. إذ عندما يمر المرء المؤمن على الصراط، تبتعد عنه النار وتتنحى قائلة : (يا مؤمن، جُزني فقد أطفأ نورك لهبي).
    والمطلوب هنا المعرفة القلبية، لا الشهادة العلمية للوصول إلى ذلك.. فالنور الذي يشع من قلب المؤمن (بفضل ما يحمله من إيمان) يجعله روحانياً إلى حد يستطيع به أن يُطفئ نار جهنم، بفضل ما يمتلئ به القلب من الإيمان، لا ما يملأ البطن ويُغرق النفس في الشهوات.. لأن المعيار هي الروحانية لدى الإنسان، وقوة الآصرة الارتباطية مع الله – عز وجل -، لا كما يتخيّل البعض من رفعة بعض الأفراد، بسبب ما يحملونه مثلاً من شهادات جامعية عالية، أو كون الإنسان مثقفاً بأحدث الثقافات العصرية، لأن المرء الذي تأخذ الدنيا منه جلّ اهتمامه، سوف يكون أنيساً رائعاً للشيطان والعياذ بالله!..
    جنة الخلد للسيد الشهيد دستغيب.

    تحياتي

    اختكم زمزم الدمع

    #895094

    بارك الله فيك زمزم الدمع على الموضوع الجميل
    شاعر

    #895191

    السلام عليكم
    موضوع رائع ومفيد للتوعية والارشاد
    بارك الله فيك اختي الفاضلة زمزم

    #895233

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    اهلا وسهلا بكم في صفحتي المتواضعة

    واشكر كم على تواجدكم الطيبة فتحية مني اليكم اخواني


    اختي ميرا الاميرة

    اخى ساعر الشباب

    احتي سمير

    سعدت بمروكم الطيب

    اختكم زمزم الدمع

مشاهدة 4 مشاركات - 1 إلى 4 (من مجموع 4)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد