وتشير إحصائيات الشركة إلى أن الخدمة لم تلاق رواجا حيث كان نجاحها أقل بكثير من الدخول إلى خدمات الأخبار والبحث حيث أكدت الشركة أن 99% من إيرادات الفيديو كانت تأتي للشركة من خلال الزوايا الإعلانية التي تدعمها وسائل الإعلام. وقال المتحدث باسم الشركة غابرييل ستريكر في البريد الإلكتروني المرسل إلى الزبائن «إن إيقاف الخدمة يأتي تأكيدا منا على التزامنا ببناء الدعم الإعلاني المادي لنماذج الفيديو.

وأضاف «ستقوم الشركة بإعطاء الزبائن الذين سيقومون بشراء تحميلات الفيديو قبل 18 أغسطس مكافأة الخروج من الخدمة، كما ستقوم الشركة بعرض المواقع الأخرى التي يمكن للمستخدم أن يزورها بعد إغلاق خدمة غوغل فيديو. وأي مبلغ سيدفع بعد هذا التاريخ لاستخدامات التحميل سوف يرجع فورا لصاحبه».