وقفت أمامة حدقت في كل حركاتة ركزت سمعي لكل صوت هو يصدره سبحت بخيالي في أعماقه تركت له المجال كي يتصرف بقلبي كيفما يشاء جلست بالقرب منه أخذت أمواجة تداعب قدماي لمسات رقيقة ناعمة أحست بأرتخاء يخيم على كل جسدي فنتابني شعور جميا وقلت لنفسي الآن يجب علي أخبره عما يجول في داخلي من حب وشوق ولهفه عله يهون على حرارة الشوق ناديت علية قائلة :أيها البحر فأجابني بموجه هادئة نعم ياحورية الشاطئ !!!! فسألته هل أنت تعشق مثلنا ؟؟؟ أم أنك كما وصفوك غدار ليس لك أمان وأنك مصدر لكل من هب ودب كي يقذف عليك بحجارة مكسوة هموم الكي يرتاح هو ويشقيك أنت !! أستغربت لشدة صمته حتى أصبحت أموجة بالكاد ترى أو تسمع فسألته مذاحل بك ؟؟ هل كلامي أغضبك ؟؟ فأجابني قا ئلا؟؟ أنا من تثلج الصدر أمواجة وكل قصائد العشاق في موجاتة ومن يسبح فيه لا اابأمن غدراته فصغيرهم يأكل كبيرهم ومن عاش أجوائه لم يعرف بعدها للآمان طريق هذا أنا بأختصار ودود عنيف ! رحيم ولكن غدار!! فسحبت قدماي بسرعة وأبتعدت عنه وقلت هذا يكفي أتيت كي أشكي لك حالي فعرفت أنك محالي سأحتفظ بشوقي وولعي لآن قلبي لا يحتمل الغدر فقلب الحبيب لا يطيق بعد الحبيب فيكفيني ما قلته .. ويكفي ما بداخلي من شوق
جلست بالقرب منه أخذت أمواجة تداعب قدماي لمسات رقيقة ناعمة أحست بأرتخاء يخيم على كل جسدي فنتابني شعور جميا وقلت لنفسي الآن يجب علي أخبره عما يجول في داخلي
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد