المراة ليست شماعه تعلق عليها الفشل

الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين صلاة وسلاما عليك ياسيدى يارسول الله وعلى اله واصحابه اجمعين

اخوانى واخواتى

انى فكرت كثيرا قبل ان اكتب فى هذا الموضوع المهم جدا فى زمن تهمش فيه دور المراة واتهمت باتهامات كثيرة سواء من الناحيه الجسمانيه او الفكرية او الدينيه او غير ذلك وهذا الاتهامات ادى انها اذا وجدت بالمراة فهى ليست المسئوله الوحيده عن هذه الاتهامات وعن ماينتج عنه فى الحياه العمليه لان المراة هى ام او اخت او زوجه او ابنتى او حفيدتى المراة هى امنا حواء هى زوجات الانبياء والرسل وهم امهات المؤمنين اى المرأة هى عنو بدونه لاحياه لاتوسع لاحنان لاعطف لارحمة لاجنه لان الجنه تحت اقدام الامهات وارى ان النساء عموما فى الحياة تم النظر لهم والحكم عليهم بالظلم لانهم يتفاعلوا مع المجتمع ويتفاعل معهم من عادات وتقاليد وفكر وخلافه والماة عندما توضع فى محل اختبار امامها شيئين اما كزوجة او فى العمل واتكلم عن الشقه الاول وهى الزوجه المراة ان ارتفت ان تكون زوجه لمن طلبها للزواج فهى تحتاج منه ان يكون قدوة صالحه ان يترجم ما وعد به الى افعال ملموسه ان يكون صادق ومخلص ووفى وان يتقى الله فيها مثل اعلالها ان ان تحسن بالامان وان تحسن انها عنصر فعال وليس عنصر مهمش ان يكون عادل فى قراراته وان يكون متزن فى تصرفاته وان يكون كريم بعواطفه واحساسه ومشاعره وهى لاتحتاج من الزوج الذى اعتبره المعلم والمربى والمدرس لها وبالذات فى الفترة الاولى من حياتهما واذا كنت مربى ومعلم فيجب ان تكون على مستوى المسئوليه وتكون قدوة حسنة ولا تطلب بما لا تستطيع ان تفعله ولاتنهى عن ما امر الله به ولاتحرم ما اهل الله لها اى ان تكون على خلق معها وان تحترم مشاعرها وان تعطى كما ناخد وان تكون رحيم بها فان كنت قدوة حسنه وتتقى الله فيها وفى كل عمل ترضى به الله ورسوله فستكون النشأة ه طيبه وان تطيعك ولا تعصاك لان الحب اخلاق قبل كل شىء واحترام وطاعة وان عدنا لحبنا للمولى عز وجل لوجدنا ان الحب ببساطه ان نعمل ما أمرنا به وان نبعد عن مانهانا عنه هذا هو الحب فان اردت ان يكون بينكم الموده والرحمة والحب فتحبون مايسركم وتكرهون مايغضبكم فأن اردت ان تكون كذلك فانت الذى تزرع هذا فيها انت المثل الاعلى لها فاذا كان المثل طيب فستكون كذلك اذا كان المثل يتقى الله فستكون كذلك ولاتسبها ولاتضربها ولاتنهرها لان من ضعف شخصية الرجل وقوة الرجل فى حب زوجتة له احترامها له وهذا لايحدث الا اذا كنت انسان يحترم شحصها وتتفى الله فيها ونشعرها بالامان وان تخاف عليها فستبادلك بكل صدق واخلاص ووفاء المرأة هى ينبوع من الحنان الذى وضعه فيها المولى عز وجل لديها من المشاعر والاحاسيس والعطف والقلب الرهيف ولديها استعداد قوى ان تخرج كل هذا بشرط ان تخرجه لمن يستحقه لمن يكون لديه القدره على انيطرق باب قلبها وباب مشاعرها واحساسها ان يحترمها بكل المعانى ان يتقى الله فيها ان يكون عطوف عليها فستعطيه بلا حساب وكلما دنوت منها بجنانك وعطفك كلما اسعدتك فاكثر مما اعطيته لها فهى لاتكره الا اذا شعرت بانها مهمشه ومقهورة وتعطى بلا مقابل ولاتحس بالامان ولا بالعطف ولابالحنان فمن هنا اعتبر ان هذا ضعف فى شخصيه الرجل الذى ليس لديه القدرة والدراسه التى تمكنه من ان يعيش ويتعايش مع من اختارها زوجه وحبيبه .

فتحى صفا