استقبل المستكشفون الروس الذين نصبوا الاسبوع الماضي علم روسيا على عمق اكثر من اربعة آلاف متر في المحيط المتجمد الشمالي عند المنطقة القطبية الشمالية استقبال الابطال لدى عودتهم الى موسكو الثلاثاء.

وردد عشرات الناشطين من حزب روسيا الموحدة الحاكم ان “رحلة الاستكشاف التي قمتم بها كللت بالنجاح. نوجه كلمة شكر اليكم فان روسيا الموحدة تمضي قدما ووصل الروس اخيرا الى القطب الشمالي!”.

وقدم الشباب ازهارا ودمية على شكل دب ابيض لافراد الفريق الاستكشافي لدى نزولهم من الطائرة في مطار فنوكوفو-3 المخصص للزيارات الرسمية قرب موسكو.

وشدد نائب رئيس الدوما ارتور تشيلينغاروف الذي قاد الرحلة على سيادة روسيا على المنطقة القطبية.

واضاف ان “المنطقة القطبية لطالما كانت روسية وستبقى كذلك!”.

ومضى يقول “نصبنا علمنا في عمق المحيط حيث لم يغص احد من قبل. لا اكترث لما يقوله مسؤولون اجانب. واقول لمن لم يرق له الامر بان يغوص الى هذا العمق ويحاول نصب علم او اي شيء اخر” في اشارة الى التصريحات الاميركية والكندية الساخرة.

وثبت المستكشفون الروس وهم نائبان وعالم علما روسيا معدنيا في قعر المحيط المتجمد الشمالي على عمق اكثر من اربعة الاف متر في رحلة وصفت بانها رائدة واعتبرت مؤشرا الى مطامع موسكو في هذه المنطقة الغنية بالمحروقات.

ويأمل العلماء فعليا في البرهنة على ان جزءا من اعماق هذا المحيط يمر عبر القطب الشمالي يشكل في الواقع امتدادا جيولوجيا لروسيا وان موسكو يمكنها المطالبة به في اطار معاهدة الولايات المتحدة حول الحقوق في البحار.

وكانت روسيا تقدمت بطلب من هذا النوع في 2001 الى لجنة تابعة للامم المتحدة.